إذا كنتِ الصغرى بين أخواتك فأنتِ الأكثر مرحاً!
أضف إلى قائمتيترتيب الطفل بين اخواته من الأمور التي أخذت اهتماماً كبيراً في علم النفس وحتى بيننا نحن كذلك، فدائماً ما نسمع أن الطفل الأول مهووس بالمثالية وهو الأذكى، والأوسط دبلوماسي ومرن لكنه ناقص الإهتمام، أما الأخير فمدلل ومتمرد... توصيفات عديدة أطلقها الناس تربط بين ترتيب الطفل وسط أشقائه من جهة، وسلوكياته وسمات شخصيته من جهة أخرى، لكن يبدو أن دراسة جديدة قد تغيّر من معتقداتنا جميعها، خاصة من تعتبر الصغرى بين أشقائها، فهل أنتِ كذلك وتودين معرفة صفاتك؟
الضحك هو العامل الفارق
في دراسة جديدة، أجرت YOUGOV وهي شركة أبحاث تسويقية بريطانية بحثاً حول هذا الموضوع، حيث أخذت 1782 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 وأكبر وطلبت منهم مقارنة أنفسهم مع اخواتهم الأكبر من حيث المسؤولية والإسترخاء والراحة والضحك...
لتظهر النتيجة أن الضحك هو أكثر الفروق التي لاحظها الخبراء، وذلك بفارق كبير مما استدعى انتباهم وأثبت نظريتهم حول أن الطفل الأصغر يميل إلى المرح والضحك أكثر من غيره... ربما هذا ما كنا نسمعه من آبائنا أن آخر العنقود هو الأكثر هضامة ومرحاً!
يرجح الخبراء أن الطفل الأصغر يميل إلى المرح أكثر لأنه يريد إثبات نفسه بين اخواته ويريد أيضاً أن يتميز عن الباقين، نظراً لعدم قدرته على تحمل المسؤولية فهي من مسؤولية الإبن الأكبر، لذا يحاول تمييز نفسه عن الباقين بهذه الطريقة.
بعض الصفات الأخرى إلى جانب المرح
هناك صفات تميز "آخر العنقود" من أبرزها:
- الإهتمام، غالباً ما يكون الأصغر محور اهتمام العائلة وحديثهم والأقرب إلى جميع الأفراد.
- مدلل جداً، فهو الذي لا يقول له والداه "لأ" على أي شيء.
- الضحية، فكل ما يحصل في المنزل من متاعب ومشاكل وفوضى هو المسؤول عنها قبل إجراء أي تحقيق.
- أكثر ما يزعج "آخر العنقود" أنّ أهله يقارنونه دائماً بإخوته الأكبر سنّاً.."أختك بالمدرسة كانت تطلع الأولى"!!
هل كل هذه الصفات أعلاه تنطبق عليكِ؟
إقرئي أيضاً
