بالتفاصيل: إنتبهي لما تقولينه لطفلك!

محتويات

    غالباً ما تتفوهين بجمل كثيرة أمام طفلك قد تتأثر نفسيته بها بشكل سلبي وبالطبع من دون أن تعي ذلك في بعض الأحيان، طفلك سيظهر ردة فعل سلبية. تعرفي الى خمس جمل إياك وقولها لطفلك ليكون مرتاحاً في التعامل معك في أي وقت ويكون صريحاً أمامك في الأمور اليومية التي يواجهها.

     

    لا تنجز الأمور هكذا...دعني أريك

    يحثّك حدسك كأم الى منع طفلك من القيام بأمر ما لأنه سينجزه بطريقة خاطئة، وتطلبين منه أن يتريّث ريثما تقومين به أمامه. هذا خطأ! لا يجب عليك منع طفلك من ارتكاب الأخطاء في حياته لأنه سيتعلّم منها وسيترسّخ الأمر في ذهنه، كما سيتعلم تقدير ذاته أكثر من المرات التي تنجزين الأمور فيها أمامه.

     

    ما الذي تفكّر به!

    تعتبر هذه الجملة عادية إن توجهت بها الى طفلك بنبرة هادئة وبإحساس بالحب والاهتمام، ولكنها تعكي المفعول العكسي عليه إن توجهت بها بنبرة خاطئة بعد أن يرتكب الطفل هفوة! هذه الجملة ستجعل طفلك يحسب أنه غير قادر على إتمام أي أمر، وقد يصل به الأمر الى التفكير بأن لا فائدة منه مما يجعله محبطاً ومصاباً بالإكتئاب طوال الوقت.

     

    لا نملك المال لذلك...

    إن قمت بترداد هذه الجملة أمام طفلك ولو عن نية طيّبة، عليك أن تفكري بها مرتين، لأن الطفل وما إن يسمعها سيحسب بأن مصروفه عالة عليك، وبالتالي أنت منزعجة منه ومن طلباته. لذلك إن أردت أن تتملصي من طلب ما يمكنك أن تفكري بحيلة ذكية كمثل تأجيل الأمر بحجة مقنعة بعيداً عن المال، أو إقناع الطفل بعدم أهمية امتلاك الشيء.

     

    أنت لن تتغيّر!

    تأكدي من أن طفلك يراك النقطة الأساس التي يدور عالمه حولها، وهو يحاول أن يرضيك بكل ما يقوم به. لا تحبطي طفلك إن أخطأ عدة مرات وتتوجهي له بالقول "أنت لن تتغيّر" فهذا الكلام سيحبطه وسيحسب أنه ولو مهما فعل لن يكون عند حسن ظنك. على العكس، أظهري لطفلك أنك فخورة به طوال الوقت، أولا سيشعر بالأمان، وعندما يخطئ يكفيك فخراً أنه يحاول تحسين سلوكه من أجلك فشجعيه لتري منه تصرفات إيجابية ستدهشك.

     

    أتركني بمفردي

    إن كنت أماً عاملة ولا تملكين الوقت الكافي للجلوس مع الطفل، فهذا ليس ذنبه! تأكدي من أنه يحتاجك في كل وقت فلا تنفعلي أمامه تحت الضغوطات اليومية. كوني ليّنة معه ولا تطلبي منه أبداً بغضب أن يتركك بمفردك. يخاف الطفل حين يحسب بأنه يزعجك وسيخلق لاحقاً حاجزاً بينك وبينه. لو مهما كنت منشغلة خصصي الوقت للعناية به وتحاوري معه حول عملك وأهمية جلوسك بمفردك لإتمامه وهو سيتفهّم ذلك وسيمنحك الخصوصية من دون مشاكل.

     

    اقرئي أيضاً:

    بعد عمر السنتين إنتبهي إن ضحك طفلك من دون سبب

    scroll load icon