طباع الأطفال مختلفة فماذا عن أنانيتهم؟

محتويات

    يختلف السلوك بين الأطفال من طفل الى آخر، وفي الكثير من الأحيان يكون ذاك السلوك مكتسباً، فماذا عن الأنانية عند الأطفال؟ إن كان طفلك أنانياً إليك في ما يلي أبرز الأسباب التي تنمّي أنانيته مع طرق تسهّل عليك معالجتها.

     

    لم يكون الطفل أنانياَ؟

     

    لا تولد الأنانية مع الطفل بل هي سلوك يكتسبه من التصرفات التي يشهدها ضمن إطار عائلته أو حتى في البيئة التي يتربى فيها. كوني متأكدة من أن طفلك ينظر الى الآخرين من دون استثناء كمثال له، لذلك حين يرى أنهم يهتمون بكل ما لهم بطريقة دقيقة سيحسب أن كل ذلك صحيحاً. من ناحية أخرى عندما يكون الطفل مهملاً يولد لديه الشعور بالأنانية ويصبح طفلاً منغلقاً على نفسه، فيهتم بأموره بمفرده ولا يحب تدخّل الآخرين بها. الأنانية عند الطفل هي -غالباً- وليدة الشعور بالإهمال والنقص، وهي انعكاس لمشاعر سلبية بتصرفات سلبية. بعيداً عن ذلك، لا يسعنا إلا أن نذكّر أيضاً بأن الطفل قد يتصرف بأنانية بسبب الدلال الزائد.

     

    معالجة السلوك الأناني عند الطفل

     

    كخطوة أولى، عليك أن تزرعي في قلب طفلك أهمية روح المشاركة مع الآخرين، وذلك من خلال جعله ينخرط مع الأطفال الآخرين، في نشاطات ترفيهية، أو رياضية...كوني متأكدة من أن الرياضة مفيدة لأنها تهذّب النفس والخلق وتجعل طفلك يفهم القوانين وكيفية التعامل مع الآخرين وفقها. عندما ينخرط الطفل الأناني مع أطفال آخرين، تنمو ثقته بنفسه ويصبح منفتحاً وتتطوّر لديه اللذة لاكتشاف الأمور الجديدة مع رفاقه فيتخلّى عن أنانيته شيئاً فشيئاً...

     

    scroll load icon