كيف اتعامل مع الطفل العنيد واتبع معه طريقة تربية حديثة!

كيف اتعامل مع الطفل العنيد واتبع معه طريقة تربية حديثة!

محتويات

كيف اتعامل مع الطفل العنيد... السؤال الذي يبحث جميع الأهل عن جوابٍ له، فالطفل العنيد من أصعب الأطفال الذي يمكن التعامل معهم، لانه يصر على رأيه حتى لو كان غير منطقي وخاطئ، فقط كي يرفض أوامر والديه. فالعناد يعتبر من أسوأ الصفات، كما يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر.

لذا تشكل مسألة التعامل مع هذا الطفل هاجساً للوالدين ودائماً ما يطرح سؤال "كيف اتعامل مع الطفل العنيد؟". لذا سنقدم لك هنا بعض النصائح تفيدك بالتعامل مع هذه المشكلة :

 

كيف اتعامل مع الطفل العنيد

التحدث والإستماع

كلما أعطيت طفلك بعض الوقت في التحدث يومياً تكونين قد بنيت علاقة صداقة جيدة معه، كلما كان حب الطفل لك ولوالده أكبر، وسيبدأ بتقبل النصائح والاستجابة لمطالبكما.

 

المكافأة

تقديم المكافأة للطفل على قيامه بالأفعال الصحيحة والإنصياع للتعليمات والأوامر، من أهم الامور المحفزة لطفلك والتي ستشجعه على عدم تكرار الامور الخاطئة طمعاً بنيل المكافأة والتشجيع.

 

تجاهل الحركات

تجاهلي الحركات المستفزة لطفلك، فكلما لاحظ أن هناك بعض الحركات تزعجكي يعمل على تكرارها لهذا السبب حاولي اظهار لا مبالاتك تجاه هذه الحركات.

 

كوني قدوة له

يجب ألا تستعملي الطرق العنيفة كالصراخ والضرب، فالمفترض ان يكون الأهل قدوة بأعمالهم، فالطفل يأخذ انطباعه منكما لذا عليكما ان تكونا خير قدوة له.

 

تخلي عن التهديد

عندما تريدين أن يقوم طفلك بعمل ما إعتمدي على التعامل معه بالأسلوب الايجابي في الحديث، لان حدة التهديد تزيد عناد طفل، واصراره على عدم فعله..لذا تجنبي عناده بأسلوب بسيط وإيجابي.

 

تحلي بالصبر

الأطفال في هذا العمر لديهم مهارات محدودة في اللغة والتواصل، لذلك من المهم التحلي بالصبر وإعطائهم الوقت للتعبير عن أنفسهم.

 

تجنبي العقاب

إن معاقبة الطفل بسبب عناده أو توتره يمكن أن يزيد الوضع سوءًا. بدلاً من ذلك، حاولي إعادة توجيه سلوكهم بطريقة إيجابية.

 

وفري الراحة

قدّمي عناقًا لطفلك أو اجعلي طفلك قريبًا منكِ لتوفير الراحة والطمأنينة.

 

إنشاء روتين

يشعر الأطفال بمزيد من الأمان عندما يعرفون ما يمكن توقعه. يمكن أن يساعد وجود روتين معين في تقليل التوتر والقلق. يتغذى الأطفال على الاتساق والروتين. كوني متسقة في توقعاتك وعواقب السلوك.

 

قدّمي تعزيزًا إيجابيًا

امدحي طفلك وشجعيه عندما يُظهر سلوكًا إيجابيًا.  سيساعد ذلك على تعزيز ثقتهم واحترامهم لذاتهم.

 

شجعي الاستقلال

شجعي طفلك على اتخاذ القرارات وحل المشكلات بنفسه. هذا سوف يساعده على تطوير الاستقلال والثقة.

 

الحد من التحفيز

يمكن أن يؤدي الإفراط في التحفيز إلى جعل الأطفال عصبيين وصعب إرضائهم. حاولي الحد من كمية المحفزات التي يتعرض لها طفلك، مثل الضوضاء الزائدة أو كثرة الأشخاص أو الكثير من التلفاز.

 

خذي فترات راحة

إذا شعر طفلك بالارتباك، خذي استراحة من الموقف وافعلي شيئًا مهدئًا، مثل المشي أو قراءة كتاب، وبإمكانكما أيضًا مشاهدة فيلمه المفضّل مع البوشار والأطعمة التي تريحه ويحبها.

 

احصلي على مساعدة متخصصة

إذا كان سلوك طفلك العنيد أو العصبي يسبب ضغوطًا كبيرة أو يؤثر على حياته اليومية، ففكري في طلب المساعدة من طبيب نفساني للأطفال أو غيره من متخصصي الصحة العقلية. 

قد يكون التعامل مع طفل عنيد وعصبي أمرًا صعبًا ، لكن من المهم التعامل مع الموقف بصبر وتفهم. من خلال إنشاء روتين وتقديم الراحة وتشجيع الاستقلال، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على التغلب على هذه التحديات وتطوير سلوكيات إيجابية. تذكري أن تطلبي المساعدة المهنية إذا لزم الأمر، واسعي دائمًا لتوفير بيئة آمنة وداعمة لطفلك لينمو ويزدهر.

قد ترغبين في تصفّح مقال كيف اتعامل مع الطفل الحركي

  

العناد والعصبية عند الأطفال

العناد والعصبية هي سلوكيات شائعة تظهر عند الأطفال، خاصة خلال مراحل الطفل حديث المشي والطفولة المبكرة. العناد هو عندما يرفض الطفل الامتثال للطلبات أو المطالب، غالبًا بسبب الرغبة في الاستقلال والسيطرة. من ناحية أخرى، العصبية هي استجابة الطفل الطبيعية للمواقف الجديدة أو غير المألوفة، مما يؤدي إلى مشاعر القلق أو الخوف.

يمكن أن يسبب كلا هذين السلوكين التوتر والإحباط للآباء ومقدمي الرعاية، ولكن من المهم أن نفهم أنهما جزء طبيعي من نمو الطفل. مع الصبر والاتساق والتعزيز الإيجابي، يمكن للوالدين مساعدة الأطفال على إدارة هذه السلوكيات وتطوير مهارات التكيف الصحية.

من المهم أيضًا أن تضعي في اعتبارك أنه في بعض الحالات، قد تساهم المشكلات العاطفية أو السلوكية الأساسية في عناد الطفل أو عصبيته. في هذه الحالات، قد يكون طلب المساعدة المهنية ضروريًا للحصول على أفضل النتائج للطفل.

 

أسباب العناد عند الأطفال

يمكن أن يكون للعناد والعصبية عند الأطفال مجموعة متنوعة من الأسباب، داخلية وخارجية. يمكن أن يساعد فهم الأسباب الكامنة وراء هذه السلوكيات الآباء ومقدمي الرعاية على إدارة ودعم الطفل بشكل فعال.

 

أسباب العناد الداخلية:

  • مرحلة النمو: الأطفال في سن سنة ونصف هم في مرحلة يطورون فيها حسًا بالذات والاستقلال. هذا يمكن أن يؤدي إلى الرغبة في تأكيد السيطرة، مما يؤدي إلى السلوك العنيد.
  • طبع: بعض الأطفال يكونون بطبيعة الحال أكثر عنادًا أو تصميمًا، بسبب مزاجهم.
  • الحاجة إلى السيطرة: قد يتصرف الأطفال بعناد كوسيلة لممارسة السيطرة على بيئتهم، خاصة عندما يشعرون بالتهديد أو عدم اليقين. 

 

الأسباب الخارجية للعناد:

  • قلة الروتين: يزدهر الأطفال بالروتين والبنية. يمكن أن يؤدي عدم وجود روتين إلى سلوك عنيد حيث يحاول الطفل إنشاء شعور بالسيطرة.
  • التحفيز المفرط: يمكن أن يكتسح الأطفال الكثير من المحفزات، مما يؤدي إلى العناد.
  • قلة النوم: قلة النوم يمكن أن تجعل الأطفال أكثر تهيجًا وعرضة للسلوك العنيد.

 

اقرئي أيضاً:

أعراض لاحظتها عند طفلي بعمر السنة وتوجهت فوراً الى الطبيب

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 4 سنوات

scroll load icon