لا تخيفي أطفالك...وهذه هي الأسباب...

من أجل أن يطيع الأطفال أهلهم، قد يعمد هؤلاء الى تخويفهم بالحكايا الخرافية والشخصيات المرعبة...ولكن هذا التخويف يترك آثاراً سلبية عليهم فما هي؟ التفاصيل من يومياتي...

من الطبيعي أن يخاف الأطفال!

حالة الخوف الطبيعة عند الأطفال تظهر مثلاً عندما يخاف الطفل من الوقوف في مكان عال بمفرده، أو عندما يرى حيوانياً مفترساً فلا يقترب...هذا الخوف الطبعي الذي يعيشه الطفل لا يؤثر عليه بطريقة سلبية لأنه من المهم أن يتواجد في حياته اليومية كي يحمي نفسه، ولكن لا يجب على الأهل أن يغذوا خوف الطفل بالأمور الخرافية التي تعود على نفسيته بشكل سلبي.

عندما يقصد الأهل تخويف أطفالهم...

مع التخويف المقصود للأطفال، سيخلق الأهل لديهم عقدة من الشخصيات التي تستخدم لتخويفهم، ولو كانت خرافية، كمثل أن الطفل سيبدأ بالتفكير بالساحرات الشريرات الموجودات تحت السرير، أو من الأشباح الموجودة في الخزانة، مما سيسبب له الأرق ولن يتمكن من النوم وسيصاب بالأرق المزعج طوال الليل. يتحوّل الخوف في هذه الحالات الى مرض لا يفارق الطفل ويبقى مزروعاً في مخيّلته ولاحقاً لن يتخطاه بسهولة. بحال أراد الأهل ضبط تصرفات أطفالهم، عليهم أن يلجأووا الى لغة الحوار والإفهام، لا الى التخويف والترهيب الذي يحطّم نفسية أطفالهم.