لهذه الأسباب لا توقفي الرضاعة بعد عمر السنة

محتويات

    بعد عمر السنة نصادف عدداً كبيراً من الأمهات اللواتي توقفن عن الرضاعة لأسباب تعود الى الاعتقاد السائد بأن حليب الأم يكون غير كاف في هذاالعمر وخفيفاً يشبه المياه. فما الحقيقة حول هذا الموضوع؟

     

    ولكن الحقيقة مختلفة تماماً، حيث أن حليب الأم في أواخر السنة الثانية من الرضاعة الطبيعية يحتوي على موادٍ مضادةٍ للأكسدة والشيخوخة، كما أنه مسؤول أيضاً عن الذكاء والقدرة المعرفية.

     

    وفي حين أن نسبة كبيرة من الأمهات والأطباء أيضاً يعتقدون أن حليب الأم بعد السنة الأولى ليس له أي فائدة لكن العكس صحيح، حيث أكدت العديد من الأبحاث على احتوائه على مواد تغذي خلايا المخ المسؤولة عن الذكاء والمعرفة.

     

    وفي هذا الإطار فإنه من المعروف أن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل كثيرة، فهي تقلل فرص إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوي ونزلات البرد والفيروسات والالتهابات المعوية مثل: الإسهال. كذلك فإن إرضاع الطفل يقلل من خطر إصابة الطفل بأمراض مزمنة مثل: السكري من النوع الأول ومرض الاضطرابات الهضمية على المدى الطويل. وهي تقلل من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع إلى النصف.

     

    وللرضاعة الطبيعية أيضاً فوائد على الأم، حيث أن النساء اللاتي يرضعن تقل فرص إصابتهن بهشاشة العظام بعد سن اليأس، فعندما تكون الأم حاملاً ومرضعة فإن جسدها يمتص الكالسيوم بكفاءة أكبر. كما أن الأم المرضعة تخسر كيلوجرامات مع قيامها بالرضاعة الطبيعية للطفل، حيث تحرق 500 سعرة حرارية في اليوم مع الرضاعة. وهي تساعد على إفراز هرمون "الأوكسيتوسين"، الذي يساعد على عودة الرحم لحجمه الطبيعي بعد الولادة، وتقلل فرص الإصابة بالسرطان للأم والطفل معاً.

    scroll load icon