سؤال تاريخي: هل السكر أفضل من الشمع لإزالة شعر الجسم؟
محتويات
حتى الآن لم نتوصل إلى طريقة فعالة للتخلص من الشعر الموجود على أجسامنا، فالشمع مؤلم والحلاقة مملة ولديها سلبياتها وإزالة الشعر بالليزر هي مكلفة كثيراً بالإضافة إلى استهلاكها الكبير للوقت، لكن هل جرّبتِ أو سمعتِ عن السكر لإزالة شعر الجسم؟ على الأرجح أنها أصبحت الطريقة المعتمدة من قبل أغلب صالونات التجميل، لكن ما السبب؟
بداية لنتعرف على السكر كمادة مزيلة للشعر
يعتبر أحد الأشكال القديمة لإزالة الشعر التي نشأت في بلاد ما بين النهرين ومصر واليونان، وتتكون عجينة السكر الذهبية ذات اللون العسلي من ثلاثة مكونات فقط هي عصير الليمون والسكر والماء، لذلك فهي خالية من المواد الكيميائية ونظيفة تقنياً بما يكفي لتذوقها.
يؤدي استخدام السكر إلى إزالة الشعر بلطف وبدون جرح البشرة أثناء العملية. بين التركيبة الطبيعية الكاملة والتقنية اللطيفة، يعتبر السكر بديلاً للبشرة لإزالة الشعر وأفضل من الشمع خاصة لأنها تزيل بصيلات الشعر الفعلية، أي أن الشعر سيستغرق وقتاً أطول في ظهوره.
هل يؤلم استخدام السكر؟
لاشك أن هدف السكر والشمع هو استخراج الشعر من الجذور، لذا ستشعرين بالتأكيد ببعض الألم. لكن الفرق باستخدام السكر أنه لن تشعري بأي حرق أو لدغة تصيب الجلد.
وبنسبة من واحد إلى عشرة، صُنف مستوى ألم السكر عند أربعة. لكن ضعي في الاعتبار أنه قد يكون لديك بعض الكدمات بعد موعد ازالة الشعر بالسكر، لكنها تتلاشى في غضون أسبوع.
هل السكر هو أفضل من الشمع؟
حالياً لا تتوفّر إجابة محددة، لكننا أخذنا برأيي النساء اللواتي وجدن أن السكر لطيف أكثر من الشمع، وبحسب أطباء الأمراض الجلدية الذين يؤكدون أن الشمع يزيل الشعر، ولكنه قد يزيل أيضًا الطبقات العليا الميتة من الجلد. وعلى نقيض ذلك، فإن السكر لا يلتصق بالجلد على الإطلاق بل يمسك بالشعرة ويزيلها فقط بدون تقشير البشرة
ونقطة مهمة أخرى وهي أن عجينة السكر قابلة للذوبان في الماء، فقد تمكن أخصائي التجميل من تنظيف أي منتج مدبق بسرعة بقليل من الماء (على عكس إزالة الشعر بالشمع، والذي يتطلب مزيلًا يحتوي على الزيت للتخلص من أي آثار).
إقرئي أيضاً
تناولي هذه الأطعمة الخمسة للتخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية