إختبار الحمل إيجابي لكنك لم تشعري بالأعراض؟ قد يكون هذا السبب
محتويات
هل صادف أن قمتِ باختبار للحمل عن طريق الاختبارات المتاحة في الصيدليات وكانت النتيجة إيجابية؟ على الرغم من عدم شعوركِ بأي أعراض للحمل مثل الغثيان والتعب الشديد وألم الظهر أو الثديين؟ يجب أن تعلمي أن الحمل يختلف بين النساء، فبعضنا قد يعاني من أعراض تنذر بوجود حمل وبعضنا الآخر قد يكمل حياته بشكل طبيعي، لذا لا تفترضي وجود خطأ في الإختبارات إن كانت الأعراض غير ظاهرة عليكِ، وهذا ما يجب معرفته!
هل ممكن الحمل بدون وجود أي عوارض؟
غالبًا ما تتساءل العديد من النساء اللواتي ثبتت الإختبارات نتيجتها الإيجابية ولم يشعرن بأي أعراض "هل يمكنني أن أحمل بدون أي أعراض؟" الجواب نعم. الحمل بدون أعراض شائع، وهذا لا يعني أن حملك في خطر.
تمر كل امرأة بتجربة مختلفة أثناء الحمل، وبالتالي لا يوجد حملان متشابهان. حيث تصل بعض النساء إلى 7 أسابيع من الحمل بدون أعراض، بعد ذلك تبدأ الأعراض في الظهور تدرييجاً مثل زيادة الشهية والغثيان والألم وما إلى ذلك.
يتم زرع الجنين في الرحم بعد 6 إلى 12 يومًا من الإباضة، لذا إن كنتِ لا تعانين أي أعراض في المراحل المبكرة، فقد تعانين فجأة من غثيان الصباح بعد أسابيع قليلة من الحمل.
هل أنتِ متأكدة من الحمل؟
غالباً ما نقوم بفحص الحمل عن طريق الإختبارات المنزلية حتى من دون الشعور بأي أعراض، فقط عندما تنقطع لدينا الدورة الشهرية، لكن هذه الإختبارات تقيس مستوى الهرمون الموجهة للغدد التناسلية في البول لتحديد الحمل، علماً أن مستوى هرمون hCG منخفض جدًا خلال المراحل المبكرة. لذلك ، إذا كنت قد أجريت اختبارًا ولم تكوني متأكدة من حملك، فمن الأفضل زيارة الطبيب النسائي واجراء اختبار الدم والبول لتحديد الحمل.
عدم وجود أعراض رغم تأكيدات الطبيب بوجود الحمل
هذه الحالة قد تعني أنكِ من النساء المحظوظات اللواتي لا يعانين من أي أعراض خلال الحمل، أو ربما لم تلاحظي تغيرات طفيفة مثل زيادة في شهيتك أو إرهاقك أو ارتفاع مستوى طاقتك.
على الرغم من عدم وجود الأعراض، ننصحك بمتابعة الفحوصات الروتينية لتتبع تطور الجنين. إذا شعرت بألم أو تقلّصات غير عادية، قومي بزيارة الطبيب على الفور.
هذه الحالة تشمل النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض؟
متلازمة تكيّس المبايض هي اضطراب هرموني شائع بين النساء في عمر الإنجاب. قد تواجه النساء المصابات بالمتلازمة مشكلات عدم انتظام دورة الحيض، أو طول مدتها، أو زيادة في مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجين). قد ينتج الـمِبيَضان مجموعات عديدة من أكياس السوائل الصغيرة (الجريبات) ويفشلان في إنتاج البويضات بانتظام. لذا إن متلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للحمل بدون أعراض.
في هذه الحالة لا تخافي فليس هناك أي خطر على طفلك، وننصحكِ باستشارة طبيبك لتفهمي أكثر الحمل مع متلازمة تكيس المبايض.
ماذا لو توقّفت أعراض الحمل فجأة؟
الإجهاض يحدث خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، أما نسبة حدوثه بعد هذه الاسابيع فهي طفيفة جداً. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من أعراض الحمل المبكر وتوقفت فجأة، فاستشيري طبيبك، لأنها قد تشير إلى حدوث إجهاض.
تشمل بعض علامات الإجهاض ما يلي: آلام شديدة في البطن، تقلصات مؤلمة منتظمة، ونزيف. في بعض الأحيان، يحدث الإجهاض بدون أن تدرك الأم الحامل ذلك، لذلك من المهم مراقبة حملك في جميع الأوقات.
إقرئي أيضاً