إذا توقف نبض الجنين هل يتوقف الوحام؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
إذا توّقف نبض الجنين هل يتوقف الوحام؟، هذا ما يُثير قلق الكثير مِنَ السيدات وخصوصًا في فترات الحَمل الأولى، وتوقف نبض الجنين، مرتبط بعدَّة أسباب، وأعراض، لذا تعرَّفي مع موقع يومياتي، عمَّا إذا كان توقف الوحام، هو من أعراض توقف نبض الجنين.
إذا توقف نبض الجنين هل يتوقف الوحام؟
الوحام هو ظاهرة مرتبطة بالمرأة الحَامل، وعادةً ما تُرافِقها في المراحل الأولى من الحمل، بعض النساء قد يستمر معها الوحام إلى حين الولادة، كما أنّهُ مُرتبط بدرجةٍ أولى في الصحة النفسية للحامل، فإذا كانت تعيش حياة زوجية تسودها الراحة، والطمأنينة، مما ينعكس ذلك بصورةٍ إيجابية على صحة الوحام، وبالتالي نمّو الطفل.
أمَّا إذا كانت تمُر بحالةٍ نفسيةٍ مُتدهورة، فإنَّ ذلك سينعكس بطبيعة الحال بصورةٍ سلبية، على الوحام، وقد لا تتوحم أبدًا، مما يؤدي إلى ضُعف نمُّو الجنين.
وبالتالي فإنَّ توقف الوحام قد يكون من أعراض توقف نبض الجنين، فتوقف الوحام، هو من أبرز الأعراض التي قد تشير، لا بل تؤكد على توقف نبض الجنين، وبعدها ستزول كل أعراض الحمل مع زوال الوحام، لذا في حال شعرتِ بتوقف الوحام لديكِ عليكِ فورًا الذهاب لطبيبكِ، للتأكُد من مدى صحَّة الجنين، وما إذا كان بالفعل مُتوقف النبض، وبالتالي فإن الوحام أمر لا يمكن تلافيهِ بسهولة، لأنهُ ظاهرة من ظواهر الحَمِلْ الأُولى ، لذا فإنَّ توقفهُ من تلقاء ذاتهِ، أمر يُثير الكثير من القلق.
الأعراض الأخرى لتوقف نبض الجنين
بعد حصولكِ على إجابة عن تساؤلكِ، "إذا توقف نبض الجنين هل يتوقف الوحام؟"، عليكِ أن تبحثِ معنا عن أعراض توقف نبض الجنين، لأنَّ الحامل يجب أن لا تكتفي بالمعلومات الهامشة، لا بل يتوّجب عليها البحث بكل تفصيل على حدى، كي تتمكن من تدارُكِ أي عائق مهما بلغت شدَّتهِ، ولأنَّ الحمل هو مرحلة دقيقة جدًا، وحسَّاسة، بجب الإنتباه خلالها لِصحَّة الأم وصحَّة جنينها على حدٍ سواءٍ.
فإنَّ توقف نبض الجنين، يدل بدورهِ على وجود حالةٍ طِبيةٍ يجب تدارُكِها وتلافيها على الفور، ومن الأعراض التي تُشير إلى توقف نبض الجنين الأتي:
- الشعور بألم حاد، في منطقة البطن والضهر، والأرداف.
- ومن أبرز أعراض توقف نبض الجنين، هو تعرُضكِ لنزيفٍ قوّي وحاد.
- الغثيان والتقيؤ المُستمر، بشكل يفوق الحاجة الطبيعية للتقيؤ.
- تسارع نبضات القلب.
- الإسهال.
- الصُداع النُصفي.
- كثرة التبول .
- ضيق في التنفس.
- القلق الشديد.
علاقة الإجهاض بتوقف نبض الجنين
الإجهاض لهُ عدَّة مُسبِبات، وقد يكون إجهاضًا إراديًا، أو إجهاضًا قصريًا، ولحالة الإجهاض عدَّة أعراض، ومنها توقف نبض الجنين، لذا في حال توقف نبض جنينكِ، فأنتِ عُرضة للإجهاض القصري، الأمر الذي لا يجوز معهُ تناسي أو إهمال توقف نبض الجنين، لأنَّ توقف نبض الجنين يؤدي حُكمًا إلى وفاتهِ، وعليهِ فإنَّ بقاء الجنين داخل الرحم بعد وفاتهِ يُسبب الكثير من المُشكلات كتسمُّم رحم الأم.
مخاطر بقاء الجنين في الرحم بعد توقف نبضهِ
مما لا شكَّ فيهِ أن توقف نبض الجنين ووفاتهِ، يستوجبان إخضاع المرأة لعملية إجهاض فورية، لتفادي الأخطار المُتوقعة قدر المُستطاع، وبالتالي فأنَّ بقاء الجنين المُتوقف النبض داخل الرحم لفتراتٍ طويلة ومُتواصلة يُسبب الكثير من الأخطار للأُم.
ومن هذهِ المخاطر نذكُر لكِ الأتي:
- حدوث تسمم في الرحم، وفي كل المنطقة المُحيطة بهِ، وبالتالي قد يواجه الطبيب حينها صعوبة في إنتشال الجنين بسهولة، من دون ضرر.
- ضعف تدفق الأُكسجين إلى الرأس، لذا فقد تواجه الأم ضُعف وضيق في التنفس، يُصعب السيطرة عليهم بسهولة.
- ارتفاع الضغط بشكلٍ يفوق الضغط الطبيعي للإنسان، وفي هذا الإطار قد يواجه الطبيب صعوبة في محاولة تخفيضهِ ليصل إلى مُتوسط الضغط الطبيعي للإنسان.
- إحتمال حدوث عدَّة جلطات في أماكن مُتعددة من الجسم، بسبب ضيق التنفس، وإنقطاع الأكسجين عن الدماغ، وهذا الإحتمال قريب التحقق في حال بقيَّ الجنين داخل الرحم لفترة شهر.
كيف يمكنني تلافي الإجهاض؟
للإجهاض، سلبيات كثيرة، فقد يُصعب على المرأة أن تُنجب بسهولة في المرات اللاحقة وخصوصًا في حال كانت تتعرَّض للإجهاض بصورةٍ مُتكرّرة، ومن المعروف أنَّ الإجهاض يحدث في حالات كُثر بسبب الإرهاق والجُهد التي تتعرَّض لهُ الحامل وخصوصًا في فترة الحمل الأولى، لأنها مرحلة دقيقة تبحث من خلالها الحامل عن طريقة كي تُثبِت حملها.
ويُمكنكِ أن تتلافي عملية الإجهاض، بالأمور الأتية:
- الحصول قدر المُستطاع على فترات راحة ونوم عميق، وخصوصًا في الأسابيع الأولى بعدف تثبيت الجنين داخل الرحم.
- الإستلقاء على منطقة الظهر، فهذا يفيد ثبات الحمل كثيرًا.
- الإبتعاد قدر المُستطاع عن الإرهاق والتعب والتوتر، للحفاظ على صحتكِ وصحة جنينكِ.
- تجنب ممارسة الأنشطة التي تتطلب منك جُهُد وتعب .
- تناول الأطعمة المُغذيَّة لكِ ولجنينكِ بغية نموهِ بصورةٍ طبيعية.
- إشربي كل يوم صباحًا كوبًا من الحليب، حتى وإن كُنتِ لا ترغبيهِ فهو مفيد لكِ لأنهُ يساعد على ترميم العظام.
- تناولي الڤيتامينات وخصوصًا، ڤيتامين D ، والمُتممات الغذائية بغية الحِفاظ على حمل مُستقر إلى حدٍ ما.
إقرئي أيضاً:
