إن شعرت بهذه الأعراض خلال الحمل راجعي الطبيب
أضف إلى قائمتيمع بداية فترة الحمل لدى السيدات، تشعر السيدة بعوارض صحية مختلفة تتراوح بين العوارض العادية لتصل في بعض الأحيان إلى تلك الخطيرة. ففي حين تعاني معظم السيدات من الغثيان الصباحي والتقيؤ وغير من الأمور المعتادة، فقد تعاني السيدة من عوارض تعتبر خطرة وتستدعي مراجعة الطبيب المختص فوراً. من أبرز هذه العوارض:
1- الانقباضات:
العديد من الحوامل وخصوصاً البكر يشعرن بتقلّصات وانقباضات في الرحم، أغلبها يكون غير مؤلم وبوتيرة غير منتظمة ولا يدعو للقلق. أما إذا كانت هذه الانقباضات مؤلمة غير محتملة قد يكون سببها وجود التهابات بالمسالك البولية أو عدوى بخميرة فطرية، وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب.
2- ألم في السّاق:
خلال الحمل يزداد انتاج هرمونات البروجسترون في جسم الحامل، فيتسبب ذلك بتوسع الأوردة في الساقين ما يؤدّي إلى تباطؤ تدفق الدم لهما، هذا بدوره قد يسبّب تجلّط الدم والتّخثّر الوريدي. والتجلط أمر خطير، قد يحدث في أي من مراحل الحمل حتى 6 أسابيع بعد الولادة.
3-التورّم:
تعاني أغلب السيدات الحوامل من تورّمات في الكاحل واليدين، حيث أن الجسم خلال الحمل ينتج المزيد من السوائل لتغطية احتياجات الجنين، لدرجة أنّه قد تشكّل السوائل حتى 25% من وزن الحامل الإضافي. لكن أي تورم مفاجئ وغير تدريجي يستدعي الاهتمام، خصوصاً إذا رافقه ارتفاع في ضغط الدم وصداع.
4-ارتفاع في درجة الحرارة:
يعمل الجهاز المناعي لدى الحامل بحساسية أحياناً لحماية الأم وجنينها، لذا قد تكونين أكثر عرضة لنزلات البرد والحمّى وأعراضها. لكن في حال استمرت الحمى لديك لأكثر من يوم، أو لم تصحبها أعراض البرد عليك استشارة الطبيب فوراً، حيث انّ ارتفاع الحرارة المستمر قد يكون ضاراً جداً بجنينك. قد تكون أسباب هذه الحمى أمراض كالزهري (syphilis)، أو قد تكون نتيجة لفيروس المضخم للخلايا، التسمم الغذائي، داء المقوّسات (toxoplasmosis) أو جدري الماء (varicella).
5- الصّداع:
التغييرات الهرمونية الجذرية، زيادة حجم الجنين في الرحم، قلة النوم، الإجهاد وغيرها أسباب منطقية قد تؤدّي إلى الشعور بالصداع من دون أن تستوجب القلق. ومع ذلك فإن الصداع خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل قد يشير لما هو خطير، كتسمم الحمل مثلاً، أو الارتفاع الدائم في ضغط الدم.
اقرئي أيضاً:
