اختبارٌ جديد يحدّد جنس الجنين بعد ثمانية أسابيع فقط!
منذ اليوم الأول الذي تعرف فيه السيدة أنها حامل، تبدأ بالتساؤل حول جنس المولود، وغالباً لا يظهر جنسه إلا بعد الشهر الرابع من الحمل لذلك تبقى منتظرة اكتشاف هذا الأمر بفارغ الصبر. إلا أن فريق من العلماء البرازيليين أثار جدلاً بعد إجراء اختبار جديد يمكنه أن يحدد جنس الجنين بعد ثمانية أسابيع فقط.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أثيرت مخاوف من أن يؤدي الاختبار إلى زيادة الإجهاض الانتقائي بسبب جنس الجنين، خصوصاً في بلدان مثل الهند والصين. ووجد تقريرٌ حكومي نُشِر مؤخراً في الهند أن ذلك قد يؤدي إلى أن تختار الأسر إجهاض أطفالها الإناث.
والوضع متشابه إلى حد كبير في الصين، حيث يفوق عدد الرجال عدد النساء بمقدار 34 مليون، أي أكثر بكثير من مجموع سكان أستراليا. ويدعي الخبراء أن سياسة الطفل الواحد المثيرة للجدل، والتي استمرت من السبعينيات حتى عام 2015، ساعدت على خلق اختلال التوازن حيث سعت الأسر إلى إنجاب طفل واحد فقط.
ويخشى من أن يؤدي الاختبار الجديد إلى "إبادة جماعية" للإناث في الهند والصين، حيث يُمنح الآباء مزيداً من الوقت أكثر من ذي قبل لاتخاذ قرار بشأن إجهاض أطفالهم. ومن الجدير بالذكر، قد تم إنشاء الاختبار الجديد بواسطة الباحثين البرازيليين الذين بدأوا بتحسين اختبار ما قبل الولادة (NIPT)، والذي يميز بالفعل متلازمة داون وحالتين وراثيتين أخريين، وقادراً على تحديد جنس الجنين بنقطة دم فقط.