اسباب الدوخة عند الحامل
أضف إلى قائمتيتتعدد أسباب الدوخة عند الحامل ،ونظرا للتغيرات التي تطرأ على جسم المرأة عند الحمل فقد تبدأ عندها أعراض الدوخة والغثيان وكثرة التبول وزيادة الوزن. والدوخة هي من الأسباب الشائعة ونتيجة طبيعية للتغيرات الطارئة على جسم الحامل.اسباب الدوخة عند الحامل لا تعد بالخطيرة ولكن إذا زادت عن حدها فعليك إستشارة الطبيب.وتعتمد الدوخة عند الحامل على عمر الحمل ففي الأسابيع الأولى يترافق الحمل مع الغثيان بسبب انخفاض ضغط الدم وزيادة إفراز هورمون البروجستيرون.
اسباب الدوخة عند الحامل
الدوخة في الشهر الأول
تدخل الدوخة ضمن قائمة العوارض الأولية للحمل وهي تكون قوية وملحوظة في الشهر الأول حيث تتغير هرمونات الجسم . الشعور بها أمر طبيعي ولا يدعو للقلق إلا إذا ترافقت مع خفقان القلب وألم الصدر أو التورم.
أسباب الدوخة في الأشهر الأولى
- توسع الأوعية الدموية وقد يكون الشعور بالدوخة عارضا مبكرا لحدوث الحمل، نتيجة لتوسع الأوعية الدموية في الجسم ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبالتالي حدوث الدوخة.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث فور حصول الحمل يهدف إلى زيادة تدفق الدم ،الأمر الذي يساعد على نمو و تطور الجنين في الرحم.تسبب هذه العملية بحدوث اضطرابات على صعيد ضغط الدم في كامل الجسم، حيث أن انخفاض ضغط الدم هو ما يسبب الشعور بالدوخة.
- انخفاض الحديد في الجسم وفقر الدم الحاد أو الأنيميا ينتج عنه انخفاض الحديد في الجسم مما يزيد من الدوخة والدوار.
- ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات الطقس من الأمور التي تزعج الحامل في الأشهر الأولى وتسبب لها الدوخة.
- الغثيان الصباحي فهنالك نساء تعاني من الدوخة بسبب الغثيان الصباحي وتزداد شدة الدوخة بازدياد شدة الغثيان.
أسباب الدوخة في الثلث الثاني من الحمل
توجد عدة أسباب تساهم في حدوث الدوخة عند الحامل وخاصة في الثلث الثاني من الحمل أي في الشهر الرابع والشهر الخامس ونذكر منها:
- انخفاض ضغط الدم وهو نتيجة توسع الأوعية الدموية بسبب تغيرات الهرمونات من أجل وصول الدم الكافي للجنين.وبسبب عدم تحمل الجسم الحامل توسع الدورة الدموية ويذهب جزء منه الى الرحم مما ينتج عنه إنخفاض ضغط الدم وانخفاض وصول الدم إلى المخ فتشعر الحامل بالدوخة خاصة عند الوقوف أو تغيير وضعية النوم والمصابات بالدوالي أكثر عرضة للدوخة.
- الضغط على الرحم ،ضغط الرحم على الأوعية الدموية خصوصا إذا كان الجنين حجمه كبير فهو يزيد من الدوخة غير أن الاستلقاء على الظهر تسبب الدوخة وذلك بسبب منع الرحم لتدفق الدم من الأطراف السفلية للقلب.
- سكري الحمل وهو انخفاض مستوى السكر في الدم عند الحامل بسبب نتيجة تأثير الهرمونات على انتاج الانسولين وبالاضافة للدوخة تحدث أعراض أخرى مثل الصداع و التعرق ومن الضروري إجراء اختبار السكر في الدم خلال الأسبوعين 28 و29 من الحمل.
- النوم بطريقة خاطئة مثل نوم الحامل على ظهرها يسبب ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية الكبيرة التي تنقل الدم من أسفل الجسم الى القلب فتحدث الدوخة حين تغيير الوضعية حتى استعادة تدفق الدم الطبيعي.
- زيادة ارتفاع درجة حرارة الحامل لأن وجود الجنين يسبب ثقلا للحامل فتشعر بالحرارة العالية وخاصة في الاماكن المغلقة والمزدحمة فتسبب لها الدوخة والاغماء احيانا.
- فقر الدم بسبب عدم تناول كميات كافية من الفوليك أسيد والحديد في النظام الغذائي وحاجة الجنين والأم للدم.وهذا يسبب انخفاضا في بانتاج الجسم للكريات الحمر التي يحتاجها الجسم لتصنيع الدم ويقل انتاج الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الاوكسجين في الدم مما يسبب الدوخة والشعور بالتعب والارهاق.
- الجفاف وهو يحدث بسبب حاجة الجسم للمزيد من الماء والذهاب المستمر للحمام والتبول .
أسباب الدوخة عند الحامل في الثلث الأخير من الحمل
تحدث الدوخة في الثلث من الحمل نتيجة عدة أسباب، ويجب على الحامل في هذه المرحلة مراجعة الطبيب بانتظام لمراقبة أسبابها، ويجب مراقبة أعراض الإغماء لتجنب السقوط، ومن أسباب الدوخة في الثلث الأخير:
- الوقوف بسرعة كبيرة بعد أي وضعية من وضعيات الجسم المختلفة، إذ يتأخر وصول الدم إلى الدماغ، مما يسبب حدوث ما يسمى بانخفاض ضغط الدم الانتصابي .
- عدم الأكل لفترة طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى نزول نسبة السكر في الدم، ويحدث ذلك أيضا عند النساء المصابات بسكري الحمل.
- الإصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل الذي قد يصيب بعض السيدات في الفترة الأخيرة من الحمل.
- الحمل خارج الرحم و يحدث عند انغراس البويضة الملقحة في قناة فالوب، وفي هذه الحالة لا يستمر الحمل، وتعاني الحامل من أعراض الدوخة، و الألم والنزيف المهبلي ويجب التخلص من هذا الحمل على السريع.
نصائح لتخفيف أعراض الدوخة
- تجنب الوقوف طويلا والمحافظة على التحرك لضمان سير الدورة الدموية وعدم وقوفها.
- تناول الوجبات الغذائية على فترات منتظمة لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم.
- شرب كميات كافية من المياه لتجنب العطش والجفاف.
- الابتعاد عن الحمام الساخن كثيرا والمحافظة على اعتدال حرارة المياه،لأنه بالإجمال المياه الساخنة مضرة جدا.
- الجلوس دائما في أماكن يوجد لديها تهوية جيدة والابتعاد عن الأماكن المكتظة.
- ارتداء الملابس الفضفاضة وتجنب الملابس الضيقة لمنع ارتفاع حرارة الجسم وعدم الضغط على الدورة الدموية.
- عند الشعور بالدوخة الجلوس مِباشرة وإغلاق العينين في مكان مظلم.
- نيل قسط من الراحة وعدم إجهاد الجسد.
- النهوض ببطء من السرير و المقعد.
إقرئي أيضاً:
