الإجهاض المتكرّر ... خيبة أمل لها أسبابها

يوصف الإجهاض المتكرّر بأنّه تكرّر انتهاء الحمل، أو فقدان السيدة لجنينها على غير رغبتها لثلاث مرات أو أكثر... وهنا لا بد من بحث دقيق عن السبب حتى لا يتكرّر الإجهاض وتتكرّر معه خيبة الأمل. ومن هذه الأسباب:

 

-     الرحم الطفيلي: وهو من أكثر الأسباب شيوعاً، ويكون فيه حجم الرحم صغيراً، فتحدث حالات إجهاض متكرّرة. وفي كل مرّة يكبر حجم الرحم، حتى يصل إلى الحجم المناسب لنمو الجنين، فلا يحدث الإجهاض.

-     عدم كفاءة عنق الرحم: وهو إصابة العنق بتمزّقٍ في جداره العضلي أثناء إجراء كحت أو توسيع أو أثناء الولادة السابقة، فتصبح فتحته غير محكمة.

-     اختلاف وضع الرحم: لدى بعض السيدات، يتواجد الرحم في مستوى غير مستواه الطبيعي، فمثلاً قد يميل للخلف بدرجة ملحوظة. في هذه الحالة قد لا يحدث الحمل، أو لا يكتمل ويحدث الإجهاض غالباً في الشهر الثالث في حال سقوط الرحم إلى الخلف.

-     الهرمونات: قد يتسبب اختلال هرمونات المبيض أو الغدة الدرقية بالاجهاض، وكذلك الاختلال في منسوب الأنسولين.

-     ارتفاع ضغط الدم: قد يتعلّق السبب بالكلية أو نتيجة تسمّم الحمل. ويحدث الإجهاض هنا في الشهور الأخيرة من الحمل، ويتقدّم تدريجياً إلى الشهور الأولى مع تكرار الحمل.

-     نقص التغذية: نقص العناصر الغذائية يمكن أن يؤدّي إلى تكرار الإجهاض. خصوصاً نقص البروتينات والحديد والفيتامينات.

-     فصائل الدم: في حالات معيّنة يكون سبب الاجهاض فصيلة دم الزوجين، أو ما يسمّى بعامل "روديم". ولكن هذه الحالة نادرة الحصول بفضل الفحوص المخبرية التي تسبق الزواج.

-     أسباب تتعلّق بالزوج: إذا كان الزوج متقدّماً في السن، أو ضعيف البدن، أو عدد الحيوانات المنوية قليل لديه.

-     أسباب غير واضحة: في بعض الحالات لا يوجد سبب واضح يفسّر الإجهاض.

scroll load icon