طريقة اختبار الحمل المنزلي بالملح

يعد اختبار الحمل المنزلي بالملح من أكثر الاختبارات التي تعتمدها النساء وخصوصاً في عالمنا العربي. واختبار الحمل المنزلي بالملح هو من الاختبارات القديمة التي كانت تستخدم في حقبة العشرينيات والتي لا تزال تعتمد حتى يومنا هذا. كما أنها تعتبر فعالة أكثر من غيرها من طرق اكتشاف الحمل الطبيعية نظراً إلى طبيعة الملح ومكوناته.

اقرئي أيضاً: هذا هو جدول ايام التبويض للحمل بولد

سنطلعك في هذا المقال على طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي بالملح ومدى فعاليته.

فعالية اختبار الحمل المنزلي بالملح

يعتبر هذا الاختبار من الطرق الطبيعية والقديمة الفعالة للكشف عن الحمل. ويعود ذلك إلى احتواء الملح المسمر بالصوديوم كلوريد على مادة أساسية في الكشف عن هرمون HCG، وخاصة في الأيام الأولى من الحمل. في الفترة الأولى من الحمل، ترتفع مستويات هذا الهرمون، ويمكن تحديده إما في الدم أو في البول.

طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي بالملح

إن كنت ترغبين في إجراء اختبار الحمل المنزلي بالملح، احرصي على اتباع الخطوات التالية لإجرائه بطريقة صحيحة والحصول على أفضل وأدق نتيجة:

• اجلبي وعاء شفاف لكي تتمكني من تحديد التفاعل بين البول والملح ولكي تلاحظي تغيير اللون.
• ضعي في الوعاء ملعقتين كبيرتين من الملح.
• اجمعي عينة من البول، تقريباً بمقدار نصف كوب.
• قومي بإضافة هذه العينة فوق الملح في الوعاء.
• حركيهما جيداً لبعض ثوانِ بواسطة ملعقة بلاستيكية.
• اتركيهما لمدة عشر دقائق لكي تظهر النتيجة. وفي حال لزم الأمر، اتركيهما لفترة أطول.

شروط اختبار الحمل المنزلي بالملح

قومي بإجراء هذا الاختبار في الصباح الباكر بمجرد استيقاظك من النوم، لكي تحصلي على نتيجة دقيقة.

كيفية تحديد وقراءة نتيجة الاختبار

إن كانت نتيجة الاختبار سلبية، أي عدم وجود حمل، لن تلاحظي وجود أي تغيير في المحلول. بينما إن كانت النتيجة إيجابية، أي أن الحمل قد نجح، سوف تلاحظين تغيير في لون المحلول، بحيث يصبح أقرب إلى لون الحليب ويكون متكتل.

الوقت الأفضل لإجراء اختبار الحمل المنزلي بالملح

الوقت الأفضل لإجراء اختبار الحمل المنزلي بالملح والتي تظهر النتيجة الأدق هي بعد ظهور الأعراض الأولى من الحمل والتي تشمل:

• غياب موعد الدورة الشهرية
• انتفاخ الثدي وتصلبه
• تغييرات في المزاج نتيجة التقلبات الهرمونية.
• الشعور بغازات في منطقة البطن
• الشعور بالرغبة الدائمة في التبول
• الشعور بألم حاد في منطقة أسفل الظهر
• الانتفاخ
• الشعور بصداع ودوار
• الرغبة في تناول مأكولات محددة والنفور من بعضها
• الشعور بالتعب والإجهاد من القيام بأقل مجهود
• الشعور بالغثيان والتقيؤ أمرار
• الإصابة بالإمساك.

تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من فعالية هذا الاختبار واحتماليته العالية في الكشف عن الحمل، إلا أنه من من الضروري إجراء فحص الكشف عن الحمل المختبري أو التوجه إلى الطبيب للتأكد من حدوث الحمل.

اقرئي أيضاً: إليكِ خلطة للحمل ببنت