طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق هل يمكن ذلك؟

طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق هل يمكن ذلك؟

محتويات

لمعرفة جنس الجنين يجب إنتظار بداية الشهر الثالث وذلك  من خلال اللجوء إلى فحص الأشعة ما فوق الصوتية، ولكن الحامل تريد دائماً معرفة جنس جنينها في فترات مبكرة أي قبل الشهر الثالث لذلك نجدها تبحث عن كل الطرق التقليدية التي تساعدها في ذلك ومنها طريقة معرفة جنس الجنين من خلال الحمل السابق، ولكن طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق هل يمكن ذلك؟

 

طريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق هل يمكن ذلك؟

الكثير من النساء يعتقدنّ أن معرفة نوع الجنين في الحمل الثاني يمكن كشفه من خلال نوع الجنين في الحمل الأول، ولكن ما مدى صحة هذا الإعتقاد، وطريقة معرفة نوع الجنين من الطفل السابق هل يمكن ذلك؟، بطبيعة الحال الحمل السابق ليس من شأنه أن يساعد في الكشف عن جنس الجنين في الحمل الثاني، ولكن الإعتقاد سائد أن جنس الجنين في الحمل الأول يكون عكسه في الحمل الثاني أي بمعنى أخر في حال كان الجنين في الحمل الأول ذكر سيكون الجنين في الحمل الثاني أنثى والعكس صحيح ولكن هذا الإعتقاد غير صحيح، فمن الطبيعي أن يكون الجنين في الحمل الأول والثاني هو من نفس الجنس، فلا يوجد مانع من حدوث ذلك، وبالتالي لا يمكن الإعتماد على هذهِ الطريقة لكونها ليست مستندة على أي أساس علمي، وفي حال كانت صحيحة في مرحلة من المراحل فذلك لا يعني أنها دائماً صحيحة فقد تكون حصلت على سبيل الصدفة ولا يوجد أي مبرارت علمية حول هذا الموضوع.

 

الطرق التقليدية الأخرى التي تساعد في الكشف عن جنس الجنين

هناك الكثير من الطرق التقليدية المعتمدة منزلياً بهدف الكشف عن جنس الجنين، ولكن هل لتلك الطرق الفعالية اللازمة، وهل يمكنها فعلياً أن تساعد في الكشف عن جنس الجنين، ولكن ما هي هذهِ الطرق، وما مدى فعالية كل طريقة منهما.

إليكِ أبرز الطرق التقليدية المعتمدة في سبيل الكشف عن جنس الجنين:

 

طبيعة وحام المرأة الحامل

هناك الكثير من النساء اللواتي يعتقدنّ أن طبيعة الوحام هي من شأنها أن تكشف عن جنس الجنين، فالإعتقاد سائد أنه في حال كان وحام الحامل يميل إلى الحلويات والسكريات فذلك يعني أن الجنين أنثى، أما في حال كانت تميل لتناول الكثير من الأطعمة المالحة والحمضيات فذلك يعني أن الجنين ذكر، ولكن ذلك قد لا يكون صحيح، لأن السبب الكامن وراء حدوث حالة وحام هو طبيعة النقص الغذائي المتبع من قبل الحامل، لذلك فهي تميل إلى تناول بعض الأطعمة بحسب ما ينقصها من أنواع فيتامينات ومعادن وبروتينات، ولهذا السبب لا يمكن الجزم بأن طبيعة الوحام هي من تحدد جنس الجنين.

 

معرفة نوع الجنين من خلال إسم الأم

من الممكن اللجوء إلى عدد أحرف إسم الأم بهدف معرفة جنس الجنين، ومن خلال تلك الطريقة يتم جمع عدد أحرف إسم الأم مع عدد أحرف إسم الجدة، وبعدها يتم البحث عما إذا كان المجموع فردي أم مزدوج، ففي حال كان فردي مما يعني أن الجنين ذكر، أما في حال كان مزدوج فذلك يعني أن الجنين أنثى، ولكن تلك الطريقة هي مجرد طريقة تقليدية لا يمكنها أن تساعد في الكشف عن جنس الجنين، إذ أن فحص الأشعة ما فوف الصوتية هو الأساس في الكشف عن جنس الجنين.

 

معرفة نوع الجنين من خلال شكل وحجم بطن الحامل

من الممكن أن تلجأ المرأة الحامل إلى شكل وحجم بطن الحامل كي يتم الكشف عن جنس الجنين، ففي حال كان شكل بطن الحامل دائري فذلك يعني أن الجنين أنثى، أما إذا كان شكل البطن يتخذ شكلاً مستطيلاً مما يعني أن الجنين ذكر، والبعض يلجأ للقول أن الوزن الزائد التي تكتسبه المرأة وخصوصاً في مراحل الحمل الأولى فمن شأنه أن يساعد في الكشف عن جنس الجنين، فكلما زاد وزن المرأة الحامل يعني ذلك أن الجنين ذكر، ولكن في حال كان وزنها ثابت فذلك يعني أن الجنين أنثى.

 

لماذا تتوحم المرأة؟

هناك الكثير من النساء اللواتي يعتقدنّ أن وحام المرأة هو بهدف الكشف عن جنس الجنين، ولكن من ناحية علمية الأمر ليس كذلك، لأن الوحام هو يعبر بدوره عن ما ينقص جسم المرأة من بروتينات وفيتامينات ومعادن، لذلك فإن الوحم يأتي كي يعوض النقص الغذائي الحاصل بسبب طبيعة النظام الغذائي المعتمد من قبل الحمل، فمثلاً إذا كانت تتواحم كثيراً على الليمون فذلك يعني أن جسمها لحاجة ماسة للفيتامين c، وفي حال كانت تتوحم على الحلويات فذلك يدل على أنها بحاجة إلى السكر وبعض البروتينات التي تتوجد في بعض أنواع الحلويات دون سواها.

لذلك الوحم من ناحية علمية الهدف منه هو سد النقص في النظام الغذائي الحاصل.

 

متى ينتهي الوحم؟

عادةً ما ينتهي الوحم في الشهر الثالث لدى أغلبية النساء، ولكن من المحتمل أن يستمر الوحام إلى فترات أطول.

 

إقرئي أيضاً:

الحمل قبل التبويض بيوم وجنس الجنين

ألم العصعص للحامل ونوع الجنين

scroll load icon