علاقة انسداد الأنف للحامل ونوع الجنين
محتويات
يُعتبر انسداد الأنف للحامل ونوع الجنين من المواضيع التي تشغل بال الكثيرات من الأمهات الحوامل. لتكتشفي العلاقة بين انسداد الأنف ونوع الجنين تابعي التفاصيل أدناه.
انسداد الأنف للحامل ونوع الجنين
هل من علاقة بين انسداد الأنف للحامل ونوع الجنين؟ تعاني حوالي 30 في المائة من النساء الحوامل من التهاب الأنف أثناء الحمل، ممّا يجعله أحد أكثر أعراض الحمل شيوعًا. يمكن أن يحدث في أي وقت أثناء الحمل ولكنه يميل إلى الظهور بين الشهرين الثالث والسابع، وغالبًا ما يزداد سوءًا مع اقتراب موعد ولادتكِ. فلماذا يرتبط الاحتقان بالحمل؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، لكن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تتسبب في تضخم بطانة الممرات الأنفية وإنتاج المزيد من المخاط. لديكِ أيضًا المزيد من الدم الذي يدور أثناء الحمل، ممّا قد يجعل الأوعية الدموية الدقيقة داخل أنفكِ منتفخة، ممّا يؤدي إلى احتقان الأنف. يزيد التعرض لدخان السجائر وعث الغبار من خطر الإصابة بالتهاب الأنف أثناء الحمل. الخبر السار هو أن احتقان الأنف أثناء الحمل لا يؤثر على طفلكِ، كما أنه ليس له علاقة بتحديد نوع الجنين بتاتًا. حيث يجب أن يخف بعد وقت قصير من الولادة، ويختفي تمامًا في غضون أسبوعين من الولادة.
كيفية التمييز بين التهاب الأنف أثناء الحمل أو حالة صحية أخرى
إذا كانت الأعراض الوحيدة هي الاحتقان وسيلان الأنف، فمن المحتمل أنكِ مصابة بالتهاب الأنف أثناء الحمل. قد تشير الأعراض الأخرى إلى حالة أخرى، مثل:
التهاب الأنف التحسسي
إذا كانت الحساسية هي سبب انسداد أنفكِ أثناء الحمل، فستعانين دائمًا أيضًا من العطس و / أو الحكة في العينين أو الأنف أو الحلق. ضعي في اعتباركِ أن الحساسية الموجودة مسبقًا لا يمكن التنبؤ بها أثناء الحمل وقد تتحسّن أو تزداد سوءًا. قد تعانين أيضًا من الحساسية لأول مرة أثناء الحمل.
نزلات البرد أو الانفلونزا
إذا كنتِ تعانين من انسداد الأنف بالإضافة إلى العطس والسعال والتهاب الحلق وآلام خفيفة وآلام وتورم الغدد والعضلات أو الجسم أو الحمى، فمن المرجح أن تكوني مصابة بنزلة برد أو إنفلونزا أكثر من التهاب الأنف أثناء الحمل.
التهاب الجيوب الأنفية
يمكن أن تؤدي الالتهابات الفيروسية والبكتيرية التي تسبب انسداد الأنف إلى التهاب الجيوب الأنفية. مع التهاب الجيوب الأنفية، ستعانين عادة من أعراض أخرى غير الاحتقان، بما في ذلك الحمى، والصداع، والمخاط الأخضر أو الأصفر، وألم الوجه أو الضغط عليه (الذي قد يكون أسوأ عند الانحناء للأمام)، وألم في الفك العلوي، أو انخفاض حاسة الشم.
كوفيد -19
على الرغم من أن COVID-19 يمكن أن يسبب احتقان الحمل، فمن المرجح أن تصابي بالحمى والسعال والتعب. ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن النساء الحوامل قد يكوننّ أقل عرضة للإصابة بأعراض COVID-19، على الرغم من أنهنّ أكثر عرضة لمضاعفات COVID-19 الشديدة. الخلاصة: على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تكوني مصابة بـ COVID-19 إذا كنتِ تعانين من الازدحام فقط، فقد يكون من الصعب تمييز الفيروس بصرف النظر عن الحالات الأخرى، لذلك إذا كنتِ قلقة، قومي بإجراء الاختبار. بالطبع، لن تتمكني دائمًا من معرفة سبب احتقانكِ أثناء الحمل، ومن المحتمل أن يكون هناك أكثر من سبب. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لديكِ حساسية والتهاب الأنف أثناء الحمل.
خيارات علاج انسداد الأنف
يمكن أن يؤدي احتقان الأنف أثناء الحمل إلى القلق وصعوبة التركيز والصداع، وكل ذلك يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالتعاسة. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الطبيعية لتخفيف التهاب الأنف أثناء الحمل، بما في ذلك ممارسة الرياضة ورفع رأسكِ عند النوم ليلاً.
بالنسبة لمعظم النساء، يعتبر احتقان الحمل مجرد عرض آخر مزعج للحمل. لكن في بعض الأحيان، يتطلب الأمر مزيدًا من الاهتمام. تحدثي إلى طبيبكِ إذا كان التهاب الأنف أثناء الحمل يزعج نومكِ باستمرار، خاصة إذا لاحظتِ أنتِ أو شريككِ أنكِ تشخرين. حيث تمّ ربط الشخير (وتوقف التنفس أثناء النوم على وجه الخصوص) بمضاعفات الحمل بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل وتقييد النمو داخل الرحم، لذلك سيعمل طبيبكِ معكِ لوضع خطة علاجية. في حالات الاحتقان الشديدة أثناء الحمل، قد يوصوي الطبيب بفترة قصيرة من العلاج.
كيفية تخفيف انسداد الأنف أثناء الحمل
لتخفيف الاحتقان وأعراض التهاب الأنف أثناء الحمل، جربي هذه النصائح:
- تُعتبر التمارين الآمنة للحمل من أفضل الطرق لتخفيف التهاب الأنف أثناء الحمل. (تجنبي ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في الأيام التي يكون فيها الكثير من تلوث الهواء، لأن هذا قد يجعل الازدحام أسوأ.) يمكن أن تساعد التمارين أيضًا في الحفاظ على زيادة الوزن أثناء الحمل، ممّا يساعد على تقليل احتقان الحمل.
- ارفعي رأسكِ بوسائد إضافية عند الاستلقاء للراحة أو النوم، ممّا قد يساعد في تخفيف التهاب الأنف أثناء الحمل.
- حافظي على رطوبة جسمكِ بشرب الكثير من السوائل. فقط تأكدي من التركيز على الماء (أضفي شرائح الفاكهة للنكهة)، وحاولي تقليل المشروبات السكرية مثل العصير والصودا.
- خذي حمامًا دافئًا وابقي في الحمام المليء بالبخار. يعمل البخار على تلطيف البشرة ويخفف الاحتقان مؤقتًا.
- انقعي قطعة قماش في الماء الساخن وضعهيا على وجهكِ وتنفسي.
- جربي استخدام قطرات الأنف الملحية أو بخاخ الأنف الملحي ثلاث إلى أربع مرات يوميًا لتنظيف الممرات الأنفية. إنها متوفرة بدون وصفة طبية في الصيدليات، أو يمكنكِ صنع محلول ملحي في المنزل باستخدام كوب من الماء الدافئ ونصف ملعقة صغيرة من الملح ورشة من صودا الخبز.
- ضعي شرائط الأنف المتوفرة أيضًا بدون وصفة طبية في الصيدلية على جسر أنفكِ ليلاً، ممّا يوسع الممرات الأنفية ويجعل التنفس أسهل.
- استخدمي المرطب أو المرذاذ في غرفة نومكِ عندما تنامين لإضافة الرطوبة إلى الهواء. (اتبعي تعليمات التنظيف المرفقة بجهاز الترطيب، لأنه يمكن أن يصبح أرضًا خصبة للبكتيريا.)
- تجنبي دخان السجائر وأي مهيجات أخرى محتملة يبدو أنها تحفز أعراضكِ.
- تأكدي من إخبار طبيبكِ إذا كنتِ تعانين من الحمى، أو إفرازات الأنف ذات الرائحة الكريهة أو أي لون آخر غير الأبيض أو الأصفر، أو تورم الوجه، أو عدم وضوح الرؤية، أو السعال الذي يستمر لأكثر من 10 أيام أو ينتج عنه أصفر مخضر.
إقرئي أيضًا: