علامات تلقيح البويضة وانغراسها
أضف إلى قائمتيمحتويات
تبحث السيدات للتعرف على علامات تلقيح البويضة وانغراسها من أجل التأكد من حدوث حمل وقد نجد أن أكثر الفئات التي تبحث عن هذه الأعراض هن السيدات اللواتي يردن الحمل بعد فترة من العلاج أو من تزوجن حديثًا.
عملية التبويض لدى الإناث
إن الفتيات يخلقن وبداخلهن اثنان مليون بويضة إلا أن عملية التبويض لا تحدث إلا للفتيات اللواتي تجاوزن سن البلوغ وهو سنة الرابع عشر عامًا ويستمر التبويض حتى تمام سن الخمسة والأربعين.
مدة الدورة التناسلية الأنثوية
أغلب السيدات تحتاج دورة حياتهن التناسلية إلى ثمانية وعشرين يوم أي لكي يتم الحمل والذي ينتج من تخصيب بويضة ناضجة ومستعدة للتخصيب من قبل حيوان منوي سليم ونشيط وخالي من التشوهات والعيوب لذلك تبحث السيدات عن علامات تلقيح البويضة وانغراسها لأنها بمثابة علامات أولية لحدوث الحمل.
علامات تلقيح البويضة وانغراسها
النزيف الدموي المهبلي
من أهم علامات تلقيح البويضة وانغراسها في بطانة الرحم وقد تلاحظ السيدة أن هذا النزيف يظل موجود لفترة تتراوح بين الثماني أيام وأثنا عشر يومًا.
ولكن هذا النزيف يختلف عن أي نزيف يحدث للسيدة كنزيف الدورة الشهرية أو نزيف الإجهاض أو نزيف الالتهابات، فهو نزيف بسيط جدًا ويقل أكثر فأكثر. وعند أغلب السيدات يختفي هذا النزيف في غضون ثمانية وأربعين ساعة.
الألم والأعياء
المقصود بالألم هو تشنجات الرحم الخفيفة التي تشبه تشنجات الدورة الشهرية والتي تصاحب قطرات دماء حمراء أو بنية كما أن هذا الألم يرافقه خمول تام وشامل في الجسم بفعل محاولة البويضة الثبات والتشبث في جدار الرحم ممّا يتسبب في زيادة معدلات الهرمونات التناسلية ونقص مستوى ضغط الدم وزيادة ضخ الدم.
ألم الرأس
أي الصداع بفعل زيادة هرمونات الحمل وزيادة إنتاج الدم بفعل نشاط الدورة الدموية التي تتسبب في ظهور الصداع والذي يظل مع المرأة الحامل حتى إتمامها للثلث الثاني من الحمل.
تغير في شكل الثدي
عندما يحدث تخصيب للبويضة فإن السيدة الحامل تلاحظ أن شكل الثديين قد تغير وفيه الكثير من التقرحات بالإضافة إلى ليونة الثدي ونعومته وهذا التغير يحدث بسبب زيادة إفرازات الهرمونات الأنثوية في الأسبوع الأول من حدوث الحمل. بالإضافة إلى الشعور بوخز يشبه وخز الدبوس كما يحدث انتفاخ في الثديين ويتغير لون حلمة الثدي إلى البني أو الأسود مع نفور الأوردة .
انقطاع الدور الشهرية
من أشهر علامات تلقيح البويضة وانغراسها هو انقطاع الدورة الشهرية طوال فترة الحمل وهذا يعود إلى عدم وجود الهرمون الذي يتسبب في الدورة الشهرية ويتم ذلك بفعل الغدد التناسلية المشيمية التي تبدأ في تكوين المشيمة للجنين.
الإفرازات المهبلية
منذ أول يوم من التخصيب والانغراس للبويضة المخصبة في بطانة الرحم تبدأ إفرازات الرحم في الظهور والتي تتميز برائحتها بالإضافة إلى أنها تأخذ اللون البني الخفيف وهذا يظهرعند أغلب السيدات.
كما أن الكثير من السيدات يعانين من زيادة في إنتاج هذه الإفرازات والسبب هو زيادة إنتاج هرمون البروجسترون الذي يساعد على نمو البكتيريا النافعة في المهبل.
الإصابة بنزلات البرد والسعال
تعرف السيدات أن الحمل يحدث عندما يصابون بالبرد والسعال في نفس الوقت الذي ينتظرون فيه ظهور علامات تلقيح البويضة وانغراسها حيث تشعر السيدة بارتفاع طفيف في درجة حرارتها مع زكام خفيف وسعال وهذا يحدث بفعل نقص المناعة بفعل انغراس البويضة في الرحم.
الغثيان
من أولى علامات تلقيح البويضة وثبوتها في بطانة الرحم وبالتالي حدوث أعراض الحمل المبكرة الغثيان ويكون في ذروته في الصباح الباكر ويمتد إلى باقي اليوم.
تكرار الذهاب إلى الحمام
يتمدد الرحم نتيجة لتكون الجنين وزيادة هرمونات الحمل وهذا الحمل يضغط على المثانة مما يجعل الأم الحامل دائمًا تشعر بامتلاء المثانة بالبول مما يجعلها تذهب للتبول أكثر من مرة وخاصة في فترات الليل.
الميل أو النفور لأطعمة معينة
تعاني بعض السيدات من اضطراب في حبها أو نفورها لأطعمة كانت تعتاد عليها أو تكرها قبل الحمل فقد تجد نفسها تريد تناول مأكولات كانت لا تحبها والعكس صحيح، كما أنها أحيانًا تنفر من روائح معينة أو من رائحة تحضير الطعام.
اضطرابات الجهاز الهضمي
بفعل الحمل وزيادة حجم الرحم وتكوّن الجنين ونموه، يزيد الضغط على المعدة مما يجعلها تنكمش وتقوم بوظائفها من حيث الهضم والإخراج بصعوبة مما يتسبب في إصابة السيدة بالإمساك.
اضطراب البشرة والجلد
بفعل زيادة هرمونات الحمل والبروجيسترون فإن هذه الزيادة قد تؤثر بطريقة سلبية على بشرة المرأة الحامل فقد نجدها كغير المعتاد تعاني من وجود حبوب وبثور تشبه حب الشباب مع الشحوب وظهور التصبغات التي تسمى بكلف الحمل.
متى يجب القيام بفحص الحمل؟
بعد التعرف على علامات تلقيح البويضة وانغراسها لابد من التعرف على توقيت إجراء تحليل الحمل والذي يقيس مستوى الزيادة في الهرمون الذي ينتج من الغدد التناسلية عقب تخصيب البويضة وانغراسها.
فيُفضل انتظار غياب الدورة الشهرية ثم القيام بتحليل الحمل المنزلي وهو عن طريق تقطير البول على لوحة الاختبار ليتبين الحمل في صور خطين باللون الأحمر.
كما يمكن القيام بإجراء تحليل الحمل الدموي والذي يتم إجراءه في المختبرات الطبية من خلال سحب عينة من الدم وإجراء التحليل عليها للتأكد من وجود هرمون الحمل في الدم ويُفضل القيام به بعد التبويض بحوالي عشرة أيام.
إقرئي أيضاً:
