كيف تكون حركة الجنين في الشهر السابع أسفل البطن؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
حركة الجنين في الشهر السابع أسفل البطن تعتبر أكثر مرحلة مقلقة للسيدات الحوامل حيث يشعرون بكل حركة ودائمًا ما يعيشون بتوتر من أن تكون حركاته إشارة على قرب الولادة؛ لذا كيف تكون حركة الجنين في الشهر السابع أسفل البطن؟ وإليكِ التفاصيل.
ما أبرز العوامل المؤثرة في حركة الجنين؟
- عندما تكون كمية السائل الأمينوسي حول الجنين قليلة فهذا يؤثّر على حركته.
- في حال كانت الأم تعاني من السمنة أو الوزن الزائد فهذا الأمر يؤدي إلى سماكة جدار الرحم وهذا الأمر يؤثّر على حركة الجنين أيضًا.
- التدخية وشرب الكحول يضرّ جسد الحامل وجنينها.
- عدد ساعات النوم ومستوى نشاط الأم له دور على حركة الجنين أيضًا.
- إذا كان الحمل الأول لكِ فستجدين صعوبة لأنّ عضلات بطنك تكون مشدودة.
- والمشيمة التي تزيد سماكة جدار الرحم.
متى تزيد حركة الجنين؟
هناك بعض العوامل التي تزيد من نشاط الجنين وحركاته، وهي التالية:
- وقت تناول الطعام وحسب ما يحتوي عليه من مواد غذائية أومصنّعة.
- وعند شرب المشروبات التي تتضمّن نسبة عالية من السكريات.
- الجلوس لمدّة طويلة في وضعية غير مريحة وانحناء الظهر وعدم جلوسه.
حركة الجنين في الشهر السابع أسفل البطن؟
حركة الجنين في الشهر السابع أسفل البطن تكون أكثر وضوحًا عن الأشهر السابقة، بحيث يكون الجنين قد بدأ بالتكوّن وازدياد حجمه بشكل ملحوظ وباستطاعته السيطرة على حركات تنفّسه ودرجة حرارة جسده وتكاوين وجهه. ومع صغر أو ضيق المساحة في الرحم ستشعر الأم بالطبع بجميع تحركاته.
وماذا عن انقلاب رأس الجنين في الشهر السابع؟ حيث في الأشهر الأخيرة من الحمل أي قبل موعد الولادة ويكون ذلك تقريبًا بين الأسبوع 32 و 36، بحيث يصبح رأس الجنين باتجاه قناة الولادة مباشرةً وذلك لتسهيل عملية الولادة.
وننصحك عزيزتي القارئة عند شعورك بأي شيء غريب التوجّه للطبيب المختص للاطمئنان على صحتك وصحة جنينك.
كم مرّة يجب الشعور بحركة الطفل في الشهر السابع؟
لا تتغافلي أو تستهيني بحركات طفلك، فتحرّكاته تدلّ على صحته، وبالتالي تلعب طبيعة جسد الأم وعدد الأحمال السابقة دور مهمّ في قدرة الأم على شعورها بحركات طفلها.
لذا سجّلي المدّة التي يقوم بها بأي حركة؛ ففي الشهر السابع قد تصل حركات طفلك في الساعة إلى 30 حركة وبالتالي نسبة السكّر في دم الأم تتحكّم بجميع حركاته؛ ومع الأسابيع القادمة يبدأ الجنين بالشعور بالأصوات واللمسات ويستجيب لها بحركاتها في بطن الأم.
ولكن إذا زادت شدّة حركاته عن الأيام الماضية أو العكس عند عدم شعورك بأي حركة لطفلك، فيستوجب هذا الأمر زيارة الطبيب المختص فورًا للتأكّد من معدّل ضربات قلبه وسلامته.
طرق لعلاج تعب الشهر السابع
في هذه المرحلة من الحمل ستعانين من آلام الظهر بشكل أكثر عن ما سبق، إضافة إلى الخمول والارهاق والتعب.
- لذا حاولي قدر المستطاع الاسترخاء والابتعاد عن التعب والمجهود أو أي شيء يسلب طاقتك منك.
- ابتعدي عن الأحذية ذات الكعب العالي واستبدليها بأحذية طبيّة.
- وضع وسادة وراء ظهرك عند الجلوس.
- النوم جيدًا 8 ساعات في الليل على الأقل.
- لا تهملي شرب المياه أبدًا.
- الغذاء الصحي الذي يحتوي على جميع الفيتامينات والمعادن والبروتينات.
- مارسي الرياضة المناسبة للحوامل وابتعدي عن الرياضة العنيفة.
-
فوائد رياضة المشي للحامل
- يزيد المشي من هرمون السيروتونين الذي يعمل على التخلّص من الكآبة ويعزّز الفرح.
- تنشيط الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب.
- يساعد المشي على تحمّل متاعب الحمل وضغط وزن الجنين.
- تسهيل عملية الولادة الطبيعية وتقليل نسبة الولادة القيصرية.
- المشي الإمساك خاصة خلال فترة الحمل.
تغيرات الجسد على الحامل في الشهر السابع
- شدّ في أسفل البطن نتيجة التمدّد في أربطة الرحم والحوض.
- ظهور تصبّغات وبقع غامقة على البشرة ومختلف منطق الجسم.
- تورّم الأصبع في القدمين والكعبين واليدين، والوجه أيضًا بسبب احتباس السوائل.
- ألم شديد أسفل الظهر.
- المعاناة أثناء النوم بسبب كبر حجم البطن وصعوبة الحركة.
- الصداع الشديد، وضيق في التنفّس وحساسية في الجيوب الأنفية بعض الأوقات.
- الإمساك وحرقة في المعدة بسبب ضغط الجنين.
علامات الولادة المبكرة
- في الشهر السابع قد تتعرضين للولادة المبكرة، لكن يمكنك تمييزها من خلال العلامات التالية:
- الشعور بتقلّصات في عضلات الرحم.
- ألم شديد في الظهر بين الحين والآخر وعدم الشعور براحة في أي طريقة.
- الشعور بأوجاع في البطن من الأسفل كالغازات وإسهال أغلب الوقت.
- ضغط شديد على منطقة الحوض.
- أوجاع وتقلّصات تشبه أعراض آلام الدورة الشهرية.
- ملاحظة كمّية من الإفرازات المتزايدة أو نزيف في المهبل.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ وألم في المعدة مع الإسهال.
- انعدام في حركة الجنين وعدم الشعور بحركاته كما قبل أو الشعور بحركات قليلة جدًا.
- نزول مادّة سائلة من المهبل.
وقد يساعدك النوم والراحة والاسترخاء قدر الإمكان والإكثار من شرب السوائل في منع الولادة المبكرة أو استمرار حملك بشكل طبيعي.
اقرئي أيضًا:
هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف؟
