ما هي أسباب نزول ماء من الرحم بداية الحمل؟
محتويات
ما هي أسباب نزول ماء من الرحم بداية الحمل؟ فالجنين طيلة فترة الحمل يبقى مُحمى بكيس يسمى الكيس السلوي ويكون هذا الكيس مليء بالسائل، ولكن نزول ماء من الرحم عادةً ما يحدث عند إقتراب الولادة، ولكن القلق الذي تشعر به الحامل هو نزول ماء من الرحم في بداية حملها، على الرغم من أن ماء الرحم يجب أن لا تخرج إلا حين يقترب موعد الولادة.
ما هي أسباب نزول ماء من الرحم بداية الحمل؟
من المحتمل أن تتعرض الحامل في بداية حملها إلى نزول ماء من الرحم في مراحل حملها الأولى أي في بدايته، وقد تشعر بالقلق الشديد من جراء نزول الماء من الرحم، ولكن ما هي أسباب نزول ماء من الرحم بداية الحمل؟ لنزول ماء من الرحم بداية الحمل سببين أساسين وهما على الشكل الأتي:
-ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين في جسم الحامل، وهذا السبب الأول والرئيسي لنزول ماء من المهبل في بداية الحمل في الأشهر الأولى.
-السبب الأخر لنزول ماء من الرحم بداية الحمل، هو الزيادة في تدفق الدم إلى منطقة المهبل، وهذا السبب الأخر الذي يؤدي لحدوث نزول ماء من الرحم في مراحل الحمل.
هذهِ الأسباب الأساسية لحدوث نزول ماء من الرحم في بداية الحمل.
متى يكون نزول ماء من الرحم طبيعي؟
في الشهر الأخير من الحمل ومع إقتراب موعد الولادة يصبح أمر نزول ماء من الرحم طبيعي جداً، وهذا ما يكون هو من أعراض إقتراب الولادة.
ما هي أعراض إقتراب الولادة؟
هناك ثمة أعراض في حال ظهرت عليكِ تشير إلى أن الولادة إقتربت، ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-التشنجات التي تترافق مع الحامل مع إقتراب موعد الولادة.
-الضغط الشديد في أسفل الحوض، وهذا أيضًا ما يعد من أبرز أعراض إقتراب الولادة.
-حدوث فقدان للسدادة المخاطية، وهذا أيضًا من ضمن الأعراض التي تشير لإقتراب موعد الولادة.
-التغيرات في الأفرازات المخاطية، وتصبح شديدة جدًا.
-تشتد حالات القيء والغثيان وهذا أيضًا من ضمن أعراض إقتراب موعد الولادة.
-الشعور بألام شديدة في منطقة البطن والحوض.
-بدء إنفتاح عنق الرحم.
-الإسهال قد يكون أيضًا من ضمن أعراض إقتراب الولادة.
أنواع الولادات
الولادة نوعين الولادة الطبيعية، والولادة القيصرية، ولكن البعض من النساء يفضلن الولادة القيصيرية لكونه أخف ألمًا من الولادة الطبيعية، ولكن بطبيعة الحال الطبيب يقرر ما إذا كانت الولادة طبيعية أو قيصيرية، وخصوصاً متى توفرت ضرورات اللجوء للولادة القيصرية، وخصوصًا عندما تكون الحامل عرضة لإرتفاع ضغط الحمل لديها.
هناك أيضًا ما يسمّى بالولادة المُبكرة التي تحدث قبل الشهر التاسع، وعادةً ما تحدث الولادة المبكرة في الشهر السابع من الحمل.
هل الولادة المبكرة خطيرة؟
الولادة البكرة يلجأ لها الطبيب عندما يكون هناك ضرورة معينة للمحافظة على صحة الحامل وعلى صحة جنينها، وعادةً ما تحدث الولادة المبكرة في الشهر السابع، ولكن الجنين المولود بالشهر السابع يحتاج للبقاء تحت إشراف الطبيب ورعايته، كما أن وزن الجنين لن يكون ضمن معدلاته الطبيعية لذلك من الأفضل أن يبقى الجنين تحت إشراف ورقابة الطبيب لمدة معينة من الوقت، وبعد ذلك سوف يعود الأمر طبيعي.
ما الذي تتعرض له الحامل بعد الولادة؟
الألام لا تتوقف عند الولادة فقط إنما تستمر إلى ما بعد الولادة لذلك هناك ثمة أوجاع تترافق مع المرأة، وهناك أعراض معينة تبقى مترافقة مع المرأة لمدة من الوقت،،لذلك سوف نذكر ما تتعرض له الحامل بعد الولادة:
-الألم الشديد في أسفل الحوض والبطن والذي يتسمر لمدة أسبوع بعد الولادة، كما وتشعر الحامل بتشنجات شديدة في البطن والرحم.
-القيء والغثيان الذي يستمر أيضًا بعد الولادة.
-الإنتفاخ في البطن، وهذا أمر طبيعي جدًا، لأن الرحم بعد الولادة يتعرض للإنتفاخ وهذا ما يسبب بالتالي حدوث إنتفاخ في البطن ناهيك عن التشنجات الشديدة التي تتعرض لها المرأة في تلك المرحلة.
-الشعور بالتعب والإرهاق الشديد الناتج عن ألم الولادة، وهذا أمر طبيعي جداً إذ أن المرأة تحتاج مدة من الوقت كي يعود جسمها لنشاطه الطبيعي.
-إستمرار نزول الإفرازات البنية والبيضاء بعد الولادة لمدة معينة من الوقت، وبعد ذلك سوف تتوقف الإفرازات عن النزول.
إقرئي أيضًا: