ما هي علاقة الوحام الشديد وجنس الجنين
محتويات
في بداية الأشهر الأولى من الحمل تعاني معظم النساء من عدة عوارض و هي تعتبر بالعوارض الطبيعية وليست خطيرة مثل الاعياء والتعب والغثيان وآلام أسفل الظهر وغياب الدورة الشهرية وانتفاخ الثديين وزيادة الوزن، وطبعا ما يعرف بالأشهر الاولى من الحمل بأنها أشهر الوحام وحسب ما يعتقد في هذه الأشهر ينتاب المرأة الحامل كره لبعض الروائح أو اشتهاء أكلات واحيانا تكون غريبة، وبعض الحالات من النساء تعاني من الوحام الشديد وتربط علاقاته مع جنس الجنين، فما هي علامات الوحام الشديد وجنس الجنين.
الوحام الشديد
يعد الوحام من أبرز المشاكل التي تعاني منها المرأة الحامل في الثلث الأول من الحمل وقد يكون في بعض الحالات الوحام شديد، والوحام يعني الرغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة أو الفواكه المتوفرة أو غير المتوفرة ، ولكن لا يتوقف الأمر على ذلك ، فقد يصاحب هذا غثيان وقيء واضطرابات في المعدة وتغيرات في الشهية وخاصة في الصباح.
وقد يكون هناك ميلا شديدا لنوع معين من الأطعمة أو الانجذاب لرائحة غريبة وهذا الأمر كله يستمر في الشهور الأولى ويتلاشى مع تقدم الحمل، ولكن يفضل بهذه الفترة أن تتناول الحامل بكل ما ترغب به حيث أن هذا الأمر قد يؤثر على الجنين، في كون الأم لم تستطيع أن تكمل العنصر الذي رغبت به أو قد رغبت في تناوله عندما كان هذا الجنين بداخلها.
دلالات الوحام الشديد
نقص بعض الفيتامينات والمعادن
نشرت جمعية التغذية الأمريكية أن الوحم قد يكون مرتبطا بنقص في مستوى بعض الفيتامينات والمعادن في جسم المرأة الحامل ، وبالتالي يصدر عنه هذه الأعراض كرد فعل طبيعي لطلب ما ينقصه في صورة الرغبة الشديدة والملحة في طلب أنواع محددة من الأطعمة.
تغير مستوى الهرمونات والسكر في الدم
خلال فترة الحمل تتعرض المرأة الحامل للعديد من التغيرات الهرمونية في الدم وايضا بالنسبة لمستويات سكر الدم مما تتأثر لديها حواس الشم والذوق وبالتالي تتأثر شهيتها تجاه أنواع محددة من الأطعمة الغريبة وبعض الروائح وهذا ما يبدو واضحا في فترة الوحام.
تمدد عضلات الرحم والقناة الهضمية
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الوحام الشديد قد ينتج عن تمدد عضلات الرحم ، وارتخاء نسيج عضلة القناة الهضمية ، بالإضافة إلى زيادة حموضة المعدة خلال هذه الفترة ، مما يؤدي لظهور أعراض الوحم الشديدة عليها.
الخوف من المسؤولية
يؤكد بعض الأطباء أن الكثير من النساء يظهر لديهن الوحم الشديد كرد فعل الخوف من تحمل مسؤولية الحمل وإنجاب وتربية الطفل.
أكثر الأطعمة التي تشتهيها الحامل
تختلف أنواع الأطعمة التي تشتهيها الحامل واحيانا تكون بين الموالح والفواكه والحوامض واحيانا أكلات غريبة بعض الشيء ومن هذه الأطعمة نذكر منها:
- الحلويات.
- الكربوهيدرات عالية السعرات الحرارية كالبيتزا والبطاطس المقلية.
- البروتينات الحيوانية.
- الفواكه والخضار.
- المخللات.
- المثلجات.
- منتجات الألبان بكافة أنواعها.
- الوجبات السريعة.
ما هي علاقة الوحام الشديد وجنس الجنين
تنشر الكثير من المعتقدات والأفكار حول علاقة الوحام الشديد وجنس الجنين عن طريق بعض العلامات التي تظهر على المرأة الحامل. وطبعا في هذه المرحلة تهتم المرأة لمعرفة جنس الجنين طبعا علميا ليس مؤكدة ولكن إليك سيدتي بعض الافكار والاقاويل حول علاقة الوحام الشديد وجنس الجنين:
- كثيرًا ما يقال بأن اشتهاء الحامل للأطعمة المالحة والمخللات ورقائق البطاطا يكون دليلا على حملها ب ذكر، وبالعكس فإن اشتهائها الحلويات والشوكلاتة يدل على حملها بأنثى، ولكن من الناحية العلمية لا يوجد فرق تماما في الوحام هو يكون بسبب الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها جسم المرأة وليس له علاقة بالجنين.
- واحيانا يقال ان غثيان الصباح تكون اعراضه اكثر شدة وصعوبة عندما يكون جنس الجنين أنثى بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات بشكل أكبر مقارنة مع الجنين الذكر.
- يقال ايضا ان في حال الحمل بأنثى فإن المرأة الحامل تزداد جمالا.
- يقال ايضا في حال الحمل بذكر فان شعر المرأة يزداد كثافة ويصبح أكثر طولا ولا تظهر حبوب على البشرة.
- ومن المعتقدات حول شكل البطن في حال كان البطن إلى الأسفل خلال فترة الحمل فإن الجنين ذكرًا، بينما يكون أنثى في حال كان البطن مرتفعا إلى الأعلى.
- من العلامات الأخرى التي تثير الجدل حول جنس الجنين هي تقلبات المزاج، فيقال عندما يكون الجنين أنثى فإن الأم تكون متقلبة المزاج بكثرة ولا يحدث ذلك عندما يكون ذكرا.
نصائح لتخفيف أعراض الوحام الشديد
- الحرص على مضغ العلكة باستمرار.
- تناول المكسرات النيئة مثل الجوز واللوز والكاجو.
- الاسترخاء قدر الإمكان ولا مانع من جلسات اليوغا.
- إجراء الفحوصات اللازمة لقياس مستويات الحديد والمعادن في الدم.
- تجنب الروائح القوية مثل العطور وخاصة في ساعات الصباح الأولى.
- تجنب المثيرات النفسية والعصبية لأنها من أسباب الوحم الشديد.
- الحرص على البقاء في السرير لمدة ربع ساعة قبل النهوض والانتظار قليلا لتناول وجبة الفطور.
- تناول الوجبات الخفيفة وخاصة السلطات والحساء بعيدا عن الاكلات الدسمة التي يمكن ان تسبب التقيؤ وتعب المعدة.
- الحرص على التنزه في اماكن واسعة واستنشاق الهواء النظيف.
في النهاية كل ما يجب أن تهتمي له سيدتي في فترة الحمل هي المتابعة الدائمة مع الطبيب والاهتمام بصحتك وصحة الجنين، وطبعا الوحام الشديد ونوعه وطبيعته لا يحدد جنس الجنين علميا ولكن لا مانع من تناول كل ما تشتهيه خلال الحمل ولكن باعتدال.
إقرئي أيضاً: