متى يتأثر الجنين بالأشعة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يسبب التعرض للأشعة مضر للإنسان، اعتمادا على الكمية والجرعة. كما انه ممنوع بشكل خاص للمرأة الحامل لما يسببه من أضرار خطيرة على الأم والجنين. يمكن ان تتعرض الحامل للأشعة من دون ان تعرف انها حامل مما بجعلها تقلق اذا ما كان جنينها تأثر. فمتى يتأثر الجنين بالأشعة؟
متى يتأثر الجنين بالأشعة
من المتعارف عليه ان الأشعة تضر بالجنين بشكل كبير، لذلك لا يجب على الحامل التعرض للأشعة. فمتى يتأثر الجنين بالأشعة؟ وفقا لأحد المراجع، يتأثر الجنين بالأشعة منذ اليوم الأول من الحمل. كلما كان الحمل في مراحله المبكرة، كلما كان تأثيرها على الجنين أكبر وأقوى. يتأثر الجنين بشكل كبير في الأشهر الثلاثة الأولى وهي مرحلة التكوين. حيث يتأثر الجهاز العصبي له. بالرغم من ذلك، هناك انواع من الأشعة، مثل الموجات الصوتية، تعتبر آمنة على الجنين.
كيفية تأثير الأشعة على الجنين
بجانب الآثار الجسدية السرطانية، تسبب الأشعة بتأثيرات تنموية على الجنين وتعتبر مصدر قلق كبير. في ما يلي هذه التأثيرات:
- التأثيرات المميتة: تحدث التأثيرات المميتة الناتجة عن الإشعاع قبل أو مباشرة بعد زرع الجنين في جدار الرحم. أو يمكن ايضا ات تحدث بسبب التعرض الى جرعات أعلى من الأشعة بشكل متزايد خلال جميع مراحل النمو داخل الرحم. يتم إطلاق على هذه الحالة اسم الموت قبل الولادة أو في وقت قريب من الولادة، اي موت الأطفال حديثي الولادة.
- التشوهات: التشوهات هي من خصائص من فترة تكوين الأعضاء الرئيسية التي تتكون فيها هياكل الجسم الرئيسية، وبشكل خاص المرحلة الأكثر نشاطًا لتكاثر الخلايا في الهياكل ذات الصلة. اذا، كيف أعرف أن الجنين سليم من التشوهات؟ يتم تشخيص ذلك باستخدام السونار بالإضافة الى عدد من الاختبارات الأخرى.
- اضطرابات النمو وتأخر النمو: تحدث اضطرابات النمو وتأخر النمو، دون حدوث تشوهات في جميع مراحل النمو ولكن بشكل خاص في الجزء الأخير من الحمل.
العوامل الرئيسية التي تلعب دور في تأثير الأشعة على الجنين هي جرعة الأشعة ومرحلة الحمل التي تم التعرض فيها للأشعة. يعتبر معدل الجرعة مهم أيضًا، ذلك لأن العديد من التأثيرات المرضية على الجنين يتم خفضها بشكل كبير عن طريق تقليل معدل الجرعة.
آثار الأشعة على الأم والجنين
اعتمادًا على جرعة الإشعاع ومرحلة نمو الجنين، يمكن أن تكون الآثار خطيرة وقد تؤدي إلى:
- فشل زرع الجنين
- إجهاض
- تشوهات الجهاز العصبي المركزي
- التشوهات الخلقية
- إبطاء النمو الطبيعي
- التشوه
- إعتام عدسة العين
- سرطان الطفولة
تأثير الأشعة ومرحلة الحمل
- الإشعاع المؤين هو نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي تقوم بإنتاجه أجهزة الأشعة السينية والنظائر المشعة (النويدات المشعة) وآلات العلاج الإشعاعي. يعتبر التعرض للأشعة خلال الحمل ممنوعا، ولكن هناك احتمال أن يتعرض الجنين خلال الإجراءات التشخيصية أو العلاجية التي يستخدم فيها الأشعة للنساء الحوامل اللواتي مصابات ببعض الأمراض. يمكن لاختصاصي فيزياء الصحة ان يحدد مخاطر التعرض للإشعاع. كما انه يمكن المؤسسة التي أجريت فيها الإجراءات. في كثير من الحالات، لا يتم تقييم التعرض للإشعاع، ذلك لأن الإجراء الإشعاعي لم يكشف عن الجنين النامي.
- ان جرعة الأشعة التي يتعرض لها الجنين في معظم إجراءات التشخيص هي أقل من 50 ملي سيفرت. لن يسبب التعرض لهذا المستوى من الإشعاع إلى زيادة مخاطر الإنجاب (سواء العيوب الخلقية أو الإجهاض). وفقًا للمعلومات والدراسات، جرعة الإشعاع التي تؤدي إلى زيادة حدوث العيوب الخلقية أو الإجهاض تزيد عن 200 ملي سيفرت.
كما انه مرحلة الحمل التي حدث فيها التعرض للإشعاع هي عامل آخر لتحديد مخاطر الإشعاع:
- في الأسبوعين الأولين من الحمل أو الأسبوعين الثانيين من آخر دورة شهرية، يكون الجنين مقاومًا جدًا للتأثيرات المشوهة للأشعة السينية. ولكنه يكون حساس للتأثيرات المميتة للأشعة السينية. على الرغم من أن الجرعات الأعلى من 50 ملي سيفرت تسبب في الإجهاض.
- من الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الثامن من الحمل، يكون الجنين في مرحلة التطور الجنيني المبكر ولكنه لا يتأثر بأي من العيوب الخلقية أو فقدان الحمل أو تأخر النمو ما لم يكن التعرض للإشعاع أعلى بكثير من 200 ملي سيفرت.
- من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع الخامس عشر من الحمل، يكون الجنين حساس لتأثيرات الإشعاع على الجهاز العصبي المركزي اي ان التعرض للإشعاع يؤدي الى مشاكل في الجهاز العصبي المركزي. ولكن يجب أن يكون التعرض مرتفعًا جدًا لحدوث هذه التأثيرات. تم تقدير العتبة لتكون أعلى من 300 ملي سيفرت حيث تسبب الأشعة بتأثير على معدل الذكاء للجنين النامي. غي الغالب لا تصل الاختبارات التشخيصية العامة إلى هذه المستويات، لذلك من النادر ان تكون هذه الآثار مصدر قلق للمرضى.
- يصبح الجنين بعد الأسبوع العشرين من الحمل، عندما يكتمل نموه، أكثر مقاومة للتأثيرات التنموية للإشعاع. في الحقيقة، ربما لا يكون الجنين أكثر عرضة للعديد من تأثيرات الإشعاع من الأم في الجزء الأخير من الحمل. الشيء اللافت والمهم هو أنه من الناحية العملية لن تسبب أي من الإجراءات الإشعاعية التشخيصية تأثير على الجنين في هذه المرحلة المتأخرة من الحمل، وبالتالي لا يوجد خطر لحدوث عيوب خلقية أو إجهاض بسبب التعرض للأشعة من الدراسات التشخيصية.
التعرض للأشعة خطير بشكل خاص على الحامل. يسبب التعرض للأشعة أثناء الحمل في آثار خطيرة على الجنين. تختلف هذه الآثار وفقا لجرعة الأشعة ومرحلة الحمل. بكل الأحوال يجب عدم التعرض للأشعة أثناء الحمل، واذا كان ذلك ضروريا استشيري طبيبك قبل ذلك.
إقرئي أيضاً:
