مخاطر الشهر السادس من الحمل
محتويات
تتعدد مخاطر الشهر السادس من الحمل كأي شهر آخر من هذه الرحلة. ويتميز كل شهر من الحمل بمخاطر خاصة به. وتبدأ مخاطر الشهر السادس من الحمل من التغيرات التي تطرأ على الأم والجنين على حد سواء بحيث يظهر البطن بشكل كبير، وتظهر الحركة واضحة للجنين، وتشعر الحامل بألم في منطقة أسفل البطن نتيجة تمدد الرحم مع زيادة حجم الجنين، والأعراض التي ترافقها بما في ذلك الإمساك، وحرقة المعدة، وعسر الهضم، والانتفاخات، والغازات، وتقلصات عضلات الرجلين، والشعور بألم في الظهر وحكة في البطن وغيرها. وإن كنتِ قد بلغتِ الشهر الأخير من الثلث الثاني من الحمل، تعرفي معنا على مخاطر الشهر السادس من الحمل ، والأعراض المرافقة لها، والتغيرات التي تطرأ على الجنين. ونقدم لكِ كذلك بعض النصائح الهامة والخاصة بالشهر السادس من الحمل.
الحمل في الشهر السادس
يقع الشهر السادس من الحمل ضمن الثلث الثاني، ويمتد من الأسبوع 23 وحتى الأسبوع 27 من الحمل. على الرغم من أن احتمالية حدوث الإجهاض ينخفض في الثلث الثاني من الحمل، إلا أن مخاطر الشهر السادس من الحمل لا تختفي بالكامل وقد تشمل مضاعفات عدة بما في ذلك الإصابة بنزيف، تمزق الغشاء المبكر ونزول الماء، قصور عنق الرحم، تسمم الحمل، والولادة المبكرة والتي تتمثل بولادة الجنين قبل الأسبوع 38 من الحمل.
تطورات الجنين في الشهر السادس
يستمر الجنين في النمو والتطور في الشهر السادس من الحمل، وتتمثل هذه التطورات بالتالي:
- زيادة وزن الجنين بسبب تراكم الدهون تحت الجلد ونمو العضلات.
- نمو الشعر بشكل متزايد على جسمه.
- تطور حواس الطفل، بحيث يصبح قادراً على سماع المحيط الخارجي والإستجابة للأصوات.
- الشعور بحركة والدته.
- تقل شفافية جلد الجنين مع تراكم صبغة على جلده.
- في الأسبوع 25 من الحمل، يصبح الجنين قادراً على تمييز الأصوات المختلفة ويتطور نظام نومه.
- في الأسبوع 26، يقوم الجنين باستنشاق وزفير كميات بسيطة من السائل الأمينوسي المحيط به.
- في الأسبوع 27، يصبح الجنين قادراً على فتح وإغلاق عينيه وامتصاص أصابعه.
مخاطر الشهر السادس من الحمل
كما قد ذكرنا، تتعدد مخاطر الشهر السادس من الحمل لتشمل ما يلي:
- الإصابة بالأنيميا، المعروف كذلك بفقر الدم، وهي المشكلة التي تجعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بنزيف حاد أثناء الولادة أو بالمرض بعد الولادة. كما قد يكون فقر الدم في الشهر السادس من الحمل من المخاطر التي تهدد حياة الحامل والجنين.
- الإصابة بمرض السكري، سواء كان السكري المؤقت والعرضي خلال فترة الحمل أو السكري كمرض مزمن. والجدير بالذكر أن مرض السكري قد يؤدي إلى إصابة الحامل بمشاكل خطيرة بما في ذلك وفاة الجنين قبل الولادة أو نموه بشكل كبير جداً وتعثره أثناء الولادة الطبيعية.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهي الحالة التي قد تؤدي إلى شعور الحامل بصداع شديد، وثقل في الرأس، وإصابتها بتسمم الحمل. فارتفاع ضغط الدم لدى الحامل قد يهدد حياة الأم والجنين على حد سواء.
العوامل التي تزيد من مخاطر الشهر السادس من الحمل
عمر الحامل: إن كانت المرأة الحامل في مرحلة متأخرة من عمرها، أي إن كانت قد تخطت الأربعين، تكون أكثر عرضة للإصابة بمخاطر الإجهاد خلال الشهر السادس من الحمل، كما قد تتعرض لنزيف حاد بعد الولادة. على سبيل المثال، قد تكون الحوامل تحت سن 17 عاماً أكثر عرضة إلى الإصابة بتسمم الحمل خلال الشهر السادس، والإجهاد خلال الحمل، وولادة الجنين قبل أوانه.
التعرض إلى مشاكل في الحمل السابق: إن كانت الحامل قد تعرضت في حمل سابق إلى بعض المشاكل على سبيل المثال تسمم الحمل، الولادة القيصرية، النزيف الحاد، الإجهاض، أو الولادة المبكرة، فمن المحتمل أن تواجه مشاكل في الحمل أو الولادة الحالية.
أعراض الحمل في الشهر السادس
قد تعاني الكثير من النساء الحوامل من بعض الأعراض في الشهر السادس والتي تتمثل بالآتي:
- الشعور بالدوخة والدوار نتيجة زيادة تدفق الدورة الدموية، وذلك لتزفير الغذاء اللازم إلى الجنين.
- تورم الساقين والكاحلين.
- الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر ومنطقة الحوض والوركين.
- الشعور بالحكة في الجلد خاصةً في منطقة البطن بسبب تمدد الجلد.
- الشعور بالجوع بشكلٍ مستمر والرغبة في تناول كمية أكبر من الطعام.
- ألم الرباط المستدير.
- الإصابة بالإمساك.
- الشعور بحرقة في المعدة.
نصائح للحامل في الشهر السادس من الحمل
قد تمر الحامل بمجموعة من التغيرات النفسية والجسدية خلال فترة الحمل، وخاصةً في الشهر السادس. لذلك، إليكِ بعض النصائح اللازم اتباعها والمتعلقة بهذا الشهر بالتحديد:
- احرصي على الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
- تجنبي التعرض إلى الاضطرابات النفسية والعصبية.
- تجنبي تنظيف مخلفات القطط للوقاية من الإصابة بداء المقوسات.
- تأكدي من ارتداء أحذية مريحة وملابس واسعة وغير ضيقة.
- امتنعي عن التدخين وابتعدي عن التدخين السلبي.
- إياكِ أن تقومي باستهلاك أي دواء من دون استشارة الطبيب.
- احرصي على شرب كمية كافية من السوائل.
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضية وتمارين تقوية عضلة الحوض، لكن طبعاً بعد استشارة الطبيب المختص.
- لا تفوتي أي موعد دوري لدى الطبيب المختص.
اقرئي أيضاً: