مشاكل الرحم التي تمنع الحمل

مشاكل الرحم التي تمنع الحمل

محتويات

هناك العديد من الأمراض والمشكلات الصحية التي يمكن أن تسبب تأخر الحمل وقد يصل الأمر إلى العقم، وخصوصًا مشاكل الرحم التي تمنع الحمل.

يمكن أن يكون تأخرالحمل أمر طبيعي، وفي بعض الحالات الأخرى يكون هناك مشاكل الرحم التي تمنع الحمل وتتطلب هذه المشاكل العلاج حتى يحدث الحمل. إليك أبرز الأمراض تسبب تأخر الحمل لدى النساء:

 

مشاكل الرحم التي تمنع الحمل

مشاكل الرحم التي تمنع الحمل عديدة ومتنوعة وقد يعاني منها العديد من النساء، إليكم أبرزها:

 

انسداد قناة فالوب

من الأمثلة على أمراض تسبب تأخر الحمل، وجود مشكلات في قناة فالوب، فعندما يحدث انسداد في القناة، فإنه يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، أو تمنع مرور البويضة المخصبة إلى الرحم، مما يسبب العقم، وقد تحتاج هذه المشكلة إلى علاجات تتطلب التدخل الجراحي في بعض الحالات.

 

انسداد عنق الرحم

تحدث هذه الحالة بسبب عدم إفراز المادة المخاطية التي من المفترض أن تساعد في حركة الحيوان المنوي حتى يصل إلى الرحم بصورة طبيعية وسليمة.

 

متلازمة تكيس المبايض

من الأمراض الشائعة التي تصيب عدد كبير من النساء وتحول دون حدوث الحمل، وقد تكون من أبرز الأمثلة على أمراض تسبب تأخر الحمل، وعادةً ما تحتاج هذه المشكلة إلى استخدام بعض الأدوية التي تساعد في معالجة المشكلة، بالإضافة إلى أدوية أخرى من أجل تنشيط المبيض.

كذلك ستطلب الطبيبة من المصابة أن تعمل على خسارة وزنها لأن السمنة قد تكون سبب أساسي في حدوث تكيس المبايض، ويمكن أن تكون هناك مشكلة في المبيض مثل قصور المبيض وعدم قدرته على التبويض، وتستلزم أيضًا الانتظام في متابعة العلاج لفترة.

 

فقر الدم والهيموغلوبين المنخفض

إن النساء اللواتي لا يحصلن على الكميات التي يحتجنها من الحديد قد يكن الأكثر عرضةً للإصابة بضعف صحة المبيض وبالتالي ضعف الإباضة، وتؤدي هذه المشكلة إلى إعاقة الحمل بنسبة كبيرة، وسوف تنصحها الطبيبة بتناول مكملات الحديد لتعويض هذا النقص في الجسم.

 

مشاكل في الغدة الدرقية

يرتبط قصور الغدة الدرقية مع مجموعة من الاضطرابات التناسلية، فقد يؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية وضعف فرص حدوث الحمل، ولهذا فإن القيام بعمل تحليل الغدة الدرقية من الأمور الهامة التي يجب القيام بها في حالة تأخر الحمل، فهذا من أبرز الأسباب التي يمكن علاجها بواسطة الأدوية أو العملية الجراحية، وذلك وفقًا للحالة وشدتها.

 

التهاب بطانة الرحم

يعد أيضًا من الأمثلة على أمراض تسبب تأخر الحمل، حيث أن بطانة الرحم هي التي تساعد في اكتمال الحمل وخروج الجنين بأمان، ولكن في حالة حدوث مشكلة أو التهاب في هذه البطانة، فسوف يؤثر حتمًا على حدوث الحمل.

كما أن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة يؤدي إلى انسداد الأنابيب في الرحم، ويمنع وصول الحيوانات المنوية للمبيض وتلقيح البويضة، وبطانة الرحم المهاجرة هي حالة مرضية ينمو فيها جزء من بطانة الرحم خارجه، وقد يساعد التدخل الطبي في حل المشكلة ببعض الأحيان.

 

السل في الجهاز التناسلي

كثير من النساء بعتقدن أن السل لا يصيب سوى الرئة، ولكن الحقيقة أنه قد يصل إلى أي عضو من أعضاء الجسم، بل وإلى الجهاز التناسلي أيضًا، وفي هذه الحالة قد يؤدي إلى حدوث والإصابة بالعقم، وقد يبدأ السل في الرئة، ويمتد ليصل إلى أحد أعضاء الجسم الهامة بما فيها الجهاز التناسلي، مما يسبب تشوهات في الرحم وقناة فالوب والأعضاء التناسلية لدى المرأة، وبالتالي يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

ومن أبرز المشاكل المتعلقة بمرض السل في الجهاز التناسلي أنه صامت ولا يمكن كشفه إلا من خلال القيام ببعض الفحوصات الطبية، ومن الأخبار السارة أنه من الممكن الشفاء من الأضرار التي لحقت بالجهاز التناسلي في حالة اكتشاف المرض مبكرًا والبدء في أخذ العلاج.

 

الأورام الليفية الرحمية

على الرغم من أن معظم الأورام الليفية الرحمية من الأورام الحميدة والشائعة لدى كثير من النساء، ولكنها قد تكون في بعض الأحيان من الأمثلة على أمراض تسبب تأخر الحمل والمعاناة من العقم، وذلك لأن هذا الورم يمكن أن يكون موجود في مكان الجنين، أو في عضلة الرحم أو داخل تجويف الرحم، فيضغط على الجنين ويؤدي لعدم نموه وحدوث الإجهاض.

لذا ينصح باستئصال الأورام الليفية التي تؤثر على الحمل والحياة بشكل عام، لأن كبر حجم الورم يؤدي للضغط على أعضاء أخرى مجاورة، ويسبب العديد من المشكلات الصحية والمضاعفات.

 

انقطاع الطمث المبكر

بعض النساء يصبن بانقطاع الطمث في عمرٍ مبكر، وحينها لا يمكن حدوث حمل لأن المرأة لا تحدث لديها الدورة الخاصة بالإباضة والتخصيب، ويحدث انقطاع الطمث المبكر عادةً نتيجة بعض المشكلات الصحية مثل: الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أو استئصال الرحم، أو ضعف الغدد الصماء، أو خلل في الغدة الدرقية، أو وجود أورام في الغدة النخامية.

 

انخفاض مخزون المبيض

هي حالة تزداد لدى الزوجات كلما تقدمت أعمارهن، مما يضعف فرص حدوث الحمل، ولكن ليس السن هو المشكلة الوحيدة التي تسبب انخفاض مخزون المبيض، بل هناك أمراض تؤدي إلى نفس المشكلة مثل وجود عيوب كروموسومية في المبيض، والتهاب الحوض.

 

اضطرابات الدورة الشهرية

سواء كانت الدورة الشهرية تتأخر أو تأتي أكثر من مرة في الشهر، فهذا يعني وجود خلل واضطرابات في الهرمونات، مما يقلل من فرص حدوث الحمل، وتفسير هذا أن الحمل يحتاج إلى دورة شهرية منتظمة ليحدث التخصيب، وهي مشكلة تحدث لعدة أسباب مثل قصور أو فرط الغدة الدرقية، أو التوتر والقلق الدائم، وغيرها من المشكلات.

 

أمراض الجهاز المناعي

تزيد أمراض الجهاز المناعي فرص عدم الحمل والإنجاب، لأنها تؤثر على الخصوبة، وترفع من احتمالية الإجهاض بعد الحمل، وبذلك يعد من ضمن أمراض تسبب تأخر الحمل والإصابة بالعقم أيضًا.

لذلك تحتاج المرأة المصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي إلى علاجات تساعد في حدوث الحمل وعلاجات أخرى تضمن تثبيت الحمل وعدم فقدانه.

 

السمنة المفرطة

أحد أسباب عدم الحمل هي السمنة المفرطة، لأنها تؤدي إلى أمراض عديدة تؤثر سلبًا على الجهاز التناسلي أيضًا، فتساهم في الإصابة بتكيس المبايض واضطرابات الهرمونات والدورة الشهرية لدى المرأة، وضعف الإباضة.

 

إقرئي أيضاً:

علاج تكيس المبايض

اسباب تكيسات المبايض وكيفية معالجتها

scroll load icon