هل اصوات البطن من علامات الحمل؟
محتويات
هل اصوات البطن من علامات الحمل؟ اشتكت الكثير من النساء من صدور أصوات من بطنهن ومعاناتهن من مشكلة الإسهال خلال الأيام الأولى من الحمل! فهل اصوات البطن من علامات الحمل أم أن هذا العارض يشير إلى أمر آخر؟
تتعدد كثيرًا علامات الحمل التي لا نعلم بها! تشير العديد من الدراسات إلى أنه على الرغم من معاناة بعض النساء من الغازات في البطن ومن ألم شديد في المنطقة السفلى من المعدة خلال الأيام الأولى من الحمل إلا أن هذه الحالة قد لا تكون ذاتها عند الجميع. في بعض الأحيان قد يشير هذا العارض إلى:
- الشعور بالجوع: من الطبيعي أن تكوني قد لاحظت صدور الأصوات الغريبة من بطنك عند شعورك بالجوع وذلك بسبب تشنج العضلات الموجودة في الجهاز الهضمي.
- تباطؤ النشاط في الأمعاء: في بعض الأحيان، يمكن للأصوات الصادرة من بطنك أن تكون ناتجة عن تباطؤ النشاط في الأمعاء.
- تناول أنواع معينة من الأطعمة: يمكن لبعض الأطعمة مثل الفاصوليا والحليب والمشروبات الغازية أن تؤدي إلى صدور الأصوات من البطن.
الطرق المعتمدة لتجنب هذه الحالة
لذلك، في حال لم يكن هذا العارض ناتج عن حدوث الحمل، عليك أن تعلمي أنه تتعدد الطرق التي يمكنك اعتمادها من أجل تجنب المعاناة منه ومن بينها:
- تناول الطعام ببطئ ومضغه بشكلٍ جيد.
- تناول الموز إذ تمنع هذه الفاكهة من صدور الأصوات من البطن.
- عدم التثاؤب كثيرًا إذ يؤدي هذا الأمر إلى صدور الأصوات من البطن.
لذلك، في حال خضعت لاختبار حمل منزلي ولم تكن النتيجة ايجابية، تأكدي من تحديد السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهور هذا العارض المزعج فورًا إذ يمكن أن يسبب لك الإحراج الكبير.
الحمل
بالرغم من أنّ فحص الحمل هو الوسيلة لتأكيد وجود الحمل إلّا أنّه يمكن ملاحظة ظهور بعض الأعراض والعلامات التي التنبؤ بوجود الحمل، ويجدر التنبيه على أنّ كلّ امرأة تختلف عن الأخرى من حيث علامات الحمل الظاهرة إذْ ليس بالضرورة ظهور أعراض مماثلة لدى جميع النساء، كما وأنّ الأعراض تحتلف لدى نفس المرأة من حمل إلى آخر.
فحص الحمل
يبدأ هرمون الحمل بالظهور في اختبارات الدّم والبول بعد مرور عشرة أيام على الحمل، ويتمّ القيام بفحص الحمل إما عن طريق الدّم ويستلزم ذلك الانتظار لعدّة ساعات أو أكثر لحين الحصول على النتيجة، أو بالاعتماد على البول وتظهر النتيجة خلال دقيقة إلى دقيقتين، ويُعتبَر أفضل وقت للقيام بفحص الحمل من أجل الحصول على نتيجة صحيحة هو بعد تفويت الدورة الشهرية، وفي حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فيُنصَح بالانتظار إلى حين مضي الوقت على أطول دورة شهرية؛ فعلى سبيل المثال لو كانت مدّة الدورة الشهرية تتراوح بين 30-36 يوماً فإنّ أفضل يوم للقيام بالفحص هو اليوم الـ 37، ومع ذلك فإنّ 10-20% من النساء لا يستطعن تحديد وجود الحمل من عدمه خلال اليوم الأول بعد تفويت الدورة الشهرية، ولرفع دقة الحصول على نتيجة صحيحة يُنصَح بالقيام بالفحص بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من تفويت الدورة الشهرية بالإضافة للقيام بالفحص عند الاستيقاظ صباحاً؛ إذْ تكون نسبة هرمون الحمل أعلى ما يمكن في أول بول بعد الاستقياظ.
تتقارب جميع فحوصات الحمل المنزلية من حيث دقتها، ويجب قراءة التعليمات الخاصة بفحص الحمل جيداً قبل الاستعمال من أجل معرفة طريقة الاستعمال وكيفية قراءة النتيجة، ولكن غالباً ما تعتمد جميعها نفس طريقة الاستعمال؛ إذْ إمّا تكون على شكل شريط اختبار يتم وضعه خلال مجرى البول، أو تعتمد الطريقة على تجميع البول في وعاء، ووضع شريط الاختباء داخل البول، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية وكانت المراة لا تزال تشكّ بوجود الحمل فإنّه يُنصَح بالقيام بتكرار الفحص لعدّة أيام متتالية، وذلك بالاعتماد على حقيقة أنّ نسبة هرمون الحمل تزداد بشكل كبير خلال الحمل، وبذلك تظلّ احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية واردةً خلال الأيام اللاحقة، وتظهر النتيجة الإيجابية على شكل خط ملوّن في شريط الاختبار، وذلك بالاعتماد على المنتج.
أهم الأعراض الأخرى للحمل
تفويت الدورة الشهرية: تُعتبَر هذه العلامة أهمّ علامات الحمل وضوحاً، ولكن يجب التنبيه على أنّه في بعض الأحيان قد تؤدي بعض الظروف كالضّغط النفسي، والتمارين الرياضية المُجهِدة، واتّباع الحمية، واضطراب الهرمونات، إلى اضطراب الدورة الشهرية.
المغص ونزف الدّم الخفيف: بعد مرور 10-14 يوماً من حصول الحمل تنزرع البويضة في بطانة الرّحم ويسبّب ذلك حصول نزف خفيف أو تنقيط دموي يستمرّ عادةً لمدّة أقلّ من ثلاثة أيام مع مرافقته للألم أحياناً، وقد لا يتمّ ملاحظته إلّا عند مسح المنطقة، وتوجد احتمالية للخلط بينه وبين نزيف الدورة الشهرية الخفيف. الإعياء: بالرغم من أنّ الإعياء من علامات الحمل التي يمكن أن تشعر بها الحامل في أيّ وقت من الحمل، إلّا أنّها تُعتبَر من العلامات المبكّرة للحمل والتي تنتج بسبب تأثير هرمون البروجيستيرون.
إذًا نستنتج أن اصوات البطن من علامات الحمل.
إقرئي أيضاً: