هل اعراض هرمون الحليب نفس اعراض الحمل
محتويات
هل اعراض هرمون الحليب نفس اعراض الحمل ؟ يتواجد هرمون الحليب بنسبة معيّنة في الجسم، وفي فترة الحمل يزداد مستوى هرمون الحليب في الجسم، ممّا يؤدي الى ظهور أعراض عديدة، وان كنتِ تتساءلين هل اعراض هرمون الحليب نفس اعراض الحمل سنعرض من خلال هذا المقال الفرق بين اعراض ارتفاع هرمون الحليب والحمل، لذلك تابعي القراءة.
إقرئي أيضاً: العلاقة بين كلوميفين والحمل بتوأم
هل اعراض هرمون الحليب نفس اعراض الحمل ؟
سنذكر في ما يلي أعراض كل منهما، لإكتشاف الفرق بين أعراض ارتفاع هرمون الحليب واعراض الحمل:
أعراض الحمل
في حال كانت المرأة حامل ستواجه الأعراض التالية:
• المعاناة من الغثيان والقيء، وقد يحدث الغثيان في أي وقت من اليوم لكنه يزداد في فترة الصباح.
• زيادة التبول، بحيث تزداد كمية الدم في جسم الحامل فتقوم الكلى بتفريغ السائل الإضافي عن طريق المثانة.
• الشعور بالتعب الشديد وذلك بسبب إرتفاع مستويات هرمون البروجستيرون.
• تغيّرات في الثدي، بحيث يصبح الثدي أكبر وقد تشعر الحامل بالألم عند لمسه.
• المعاناة من التقلّبات المزاجية.
• الإصابة بالتشنّجات والمغص.
• الشعور بالصداع.
• إنقطاع الدورة الشهرية.
أعراض إرتفاع هرمون الحليب
امّا في حال إرتفع هرمون الحليب في الجسم، سيصاحب هذا الإرتفاع أعراض عديدة ومنها:
• إضطراب الدورة الشهرية كإنقطاعها او تأخرها.
• الشعور بالكآبة وبالتوتّر والقلق.
• ظهور حب الشباب بكثرة.
• نمو الشعر في أماكن غير مرغوب بها كالوجه والصدر.
• إنخفاض الرغبة الجنسية.
• تسرّب الحليب من الثدي.
• الشعور بألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب جفاف المهبل.
• الإصابة بالصداع المزمن والتعب الدائم.
والجدير بالذكر، هناك بعض الأعراض المتشابهة بين الحمل وإرتفاع هرمون الحليب كالإصابة بالصداع، وتأخر الدورة الشهرية، والتقلبات المزاجية، والشعور بالتعب، لذلك على المرأة التي تواجه الأمور التالية التوجّه للطبيب المختص للتشخيص.
هل إرتفاع هرمون الحليب يمنع الحمل؟
انّ إرتفاع هرمون الحليب قد يسبب العقم عند النساء غير الحوامل او المرضعات، لذلك يجب ان تكون نسبته منخفضة نسبياً قبل الحمل.
في حال كانت المرأة غير الحامل تعاني من إرتفاع في هرمون الحليب، ستواجه صعوبة في الحمل، وذلك لأنّ هرمون الحليب يعمل على إيقاف الإباضة وبالتالي تتوقف الدورة الشهرية عند المرأة.
ما هي أسباب ارتفاع هرمون الحليب؟
أسباب كثيرة تؤدي الى ارتفاع هرمون الحليب، ومنها:
• التعرّض للضغوطات النفسية كالقلق والتوتّر.
• الأرق وصعوبة النوم.
• الحمل والرضاعة.
• الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
• إضطرابات في الغدة الدرقية.
• خلل في عمل الغدّة النخامية.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كتليّف الكبد، وأمراض الكلى.
• تعرّض الثدي للإصابة.
• تناول بعض أنواع الأدوية، كمضادات الإكتئاب، وأدوية الصرع.
• تناول بعض الأعشاب التي تعمل على تحفيز هرمون الحليب، كاليانسون، الحلبة...
كيف يتم علاج إرتفاع هرمون الحليب؟
الهدف من العلاج هو إعادة هرمون الحليب الى مستوياته الطبيعية، وهناك عدد من الخيارات لتحقيق ذلك، ومنها:
• اذا كانت الأورام خفيفة، يتم العلاج من خلال أدوية يصفها الطبيب تعمل على الحد من مستويات هرمون الحليب المرتفعة، وتقلّص أورام الغدة النخامية.
• يتم العلاج بالجراحة في حال كانت الأدوية لا تعمل بشكلٍ جيّد، ويتم العلاج من خلال إستئصال أورام الغدة النخامية، حيث يقوم الطبيب بإجراء عملية من الأنف اذا كان الورم صغير، امّا في حال كان الورم كبير فتتم العملية عن طريق الدماغ، وفي حالات نادرة يلجأ الطبيب الى الإشعاع.
• اذا كانت المشكلة ناتجة عن قصور في الغدة الدرقية فالعلاج يتم من خلال تناول أدوية هرمونية لضبط مستويات الغدة الدرقية.
إقرئي أيضاً: تعرفي أكثر على اعراض هرمون الحليب