هل الاجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تجربة الإجهاض: مزيج من الألم الجسدي و النفسي
يمكن أن تختلف التجربة الجسدية والعاطفية للإجهاض بشكل كبير بناءً على سبب وتوقيت الخسارة وعوامل فردية أخرى. يمكن أن تكون تلك التي تحدث في وقت مبكر جدًا من الحمل مختلفة تمامًا عن تلك التي تحدث في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وقد تسأل المرأة الخائفة من حدوث الإجهاض "هل الاجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟".
في بعض الحالات ، يمكن أن يحدث الإجهاض بشكل غير مرئي تقريبًا ، كما هو الحال مع ما يسمى بالإجهاض الفائت أو الصامت الذي ليس له أعراض خارجية.
فهل الاجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟
يعد حساب الخطر الدقيق للإجهاض في الثلث الأول والثاني من الحمل أمرًا صعبًا حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإجهاض وتحدث حالات أخرى قبل أن تعرف المرأة أنها حامل.
أدناه ، نلقي نظرة على ما يحدث عادةً في الثلث الأول من الحمل ، والإجهاض المهدّد ، والإجهاض في الثلث الثاني. يمكن أن تساعدك معرفة المزيد عن الأسباب والعلامات التي يجب البحث عنها وما يمكن توقعه في التأقلم إذا حدث لك فقدان الحمل.
الإجهاض في الثلث الأول من الحمل
تحدث حالات الإجهاض غالبًا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، ويحدث الكثير منها قبل الأسبوع العاشر من الحمل. بالنسبة للجزء الأكبر ، لا يمكن فعل أي شيء لمنع أو وقف فقدان الحمل.
هل الاجهاض في الشهر الثاني مؤلم
من الناحية الجسدية، نعم، الإجهاض يكون مؤلمًا نظرًا لحدوث تقلصات ونزيف. ولكن ألم الإجهاض يختلف من امرأة إلى أخرى. فهناك بعض السيدات اللاتي تكون لديهن أعراض الاجهاض ومضاعفاته بسيطة عليهن بحيث يشعرن ببعض الآلام التي تشبه الدورة الشهرية. وهناك البعض الآخر من النساء يشعرن بمغص شديد وألم متكرر في منطقة أسفل البطن. وتلك الآلام من الممكن أن تختفي بشكل سريع، ومن الممكن أن تبقى لعدة أيام. من المعروف أيضًا أن الإجهاض يصاحبه نزيف مهبلي. بالإضافة إلى ظهور بعض قطع الدم المتجلطة. وذلك الأمر من الممكن أن يؤدي إلى إحساس المرأة بالخوف. ولكن يجب على الطبيب المختص أن يوضح لها الحالة.
أسباب حدوث الاجهاض في الثلث الأول من الحمل
في معظم حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل ، يتوقف الجنين أو الجنين عن النمو مبكرًا ، غالبًا بسبب مشاكل الكروموسومات أو المشيمة. في هذه الحالات ، سيدرك جسد المرأة أن الحمل لم يعد قابلاً للحياة ويبدأ في التخلص من بطانة الرحم. هذه هي العملية التي تسبب علامات منبهة للإجهاض ، وهي التشنج والنزيف المهبلي.
أعراض الإجهاض في الثلث الاول من الحمل
في بعض الحالات ، قد يكون النزيف خفيفًا مثل الدورة الشهرية العادية. قد تعاني النساء الأخريات من علامات أكثر دقة ، مثل الفقدان المفاجئ لأعراض الحمل مثل غثيان الصباح أو إيلام الثدي. في حالات أخرى ، قد تمر أسابيع قبل ظهور أي علامات أو أعراض.
لن تعاني جميع النساء من أعراض الإجهاض النموذجية أو يعانين منها بشكل عميق.
تأكيد الإجهاض وعلاج الحالة
إذا حدث فقد الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، عليكِ التوجه الى الطبيب لتأكيد فقدان الحمل، والذي بدوره سيعمل على استخدام الموجات فوق الصوتية و / أو اختبارات الدم لتأكيد التشخيص. اعتمادًا على التوقيت أو السبب ، قد تختار المرأة إكمال الإجهاض بشكل طبيعي أو طلب المساعدة لتسريع العملية في شكل أدوية أو إجراء جراحي يسمى التوسيع والكحت (D&C).
نحن نهتم أيضًا بما تشعرين به عاطفيًا
يمكن أن ينطوي الإجهاض - أو حتى التفكير في الإجهاض - على الكثير من المشاعر. قد تشعر بالخوف أو أنك في حلم سيء. قد تبدئين في إلقاء اللوم على نفسك أو أي شخص آخر. وعلى الرغم من الإحصائيات ، قد تشعرين بالوحدة الشديدة.
قد يكون لديك أيضًا العديد من الأسئلة دون إجابة حول ما يحدث لجسمك وحملك. إذا كنتِ واثقة من أنكِ تعانين من إجهاض ، فقد تبدئين في التساؤل عما إذا كنتِ ستتمكنين من الإنجاب أو إنجاب طفل. (كوني مطمئنة ، معظم النساء كذلك). قد يذهب عقلك إلى إخبار الآخرين عن خسارتك.
كل هذه المشاعر طبيعية جدا.
من المهم أن تحافظي على خطوط الاتصال مفتوحة مع عائلتك وأصدقائك ومقدمي الرعاية الصحية. شاركي مشاعرك مع أولئك الذين يهتمون بك واحصلي على إجابات لأسئلتك من قبل المتخصصين الطبيين. ولا تستسلمي، فمعظم النساء اللاتي عانين من الإجهاض، تمكنّ لاحقًا من تكوين أسرة كبيرة.
وإذا اتضح أنك لم تُجهضي، فقد يستمر الخوف من إنجابك. يمكن أن يكون التحدث إلى معالج مرخص أو الانضمام إلى مجموعة دعم الحمل مفيدًا خلال بقية فترة الحمل. واحرصي على عدم معالجة الحالة في المنزل مثل شرب خلطات طبيعية من تلقاء نفسكِ. القرار الأول والأخير بشأن علاج الإجهاض يرحع للطبيب المختص.
اقرئي أيضًا:
