هل الشعير يسبب الإجهاض

هل الشعير يسبب الإجهاض

محتويات

هل الشعير يسبب الإجهاض ؟ الشعير هو أحد أنواع الحبوب الكاملة المغذية والغنية بالألياف، ويمكن إستهلاكه بطرق عديدة سواءً عبر تناوله، او عبر شرب منقوعه، لكن هل الشعير يسبب الإجهاض ؟ قد تراود الحامل بعد المخاوف حول تناول مشروب الشعير، لذلك تعرفي مع يومياتي على فوائد وأضرار الشعير للحامل، واكتشفي العوامل المسببة للإجهاض.

إقرئي أيضاً: هل جفاف المهبل من علامات الحمل

 

هل الشعير يسبب الإجهاض

يعتبر مشروب الشعير آمن خلال فترة الحمل، لكن على شرط تناوله بكميات معتدلة، وفي حال كانت الحامل تعاني من حساسية الجلوتين فعليها الإمتناع عن شرب الشعير، لأنه قد يسبب لها الإجهاض.

 

فوائد الشعير للحامل

هناك العديد من الفوائد التي يوفرها الشعير لجسم الحامل، ومنها:

 

• يساعد على تقليل الشعور بالغثيان الذي تشعر به المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل.

• يساعد في التقليل من مشاكل الكلى لدى الحامل، وخصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل.

• يقلل من خطر الإصابة بإلتهابات المهبل، والتي تعتبر من أبرز المشاكل التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل.

• يقي من الإصابة بفقر الدم.

• يحافظ على مرونة الأوعية الدموية والعظام، والمفاصل.

• يقلل من إضطرابات الجهاز الهضمي، كالإمساك.

• يقي من الإصابة بالبواسير الذي قد يصيب المرأة في الأشهر الأخيرة من الحمل.

• يساهم في علاج ضغط الدم المرتفع الذي قد تتعرض له الحامل.

• يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل.

• يساهم في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، حيث يساعد على إدرار البول.

• يساعد على التخلص من حرقة المعدة.

 

الآثار الجانبية لتناول الحامل الشعير

على الرغم من فوائد الشعير الكثيرة، إلاّ أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية التي تؤثر على صحة الحامل، ومنها:

• قد يتسبب الشعير بتقلصات المعدة والإنتفاخ والغازات.

• إذا كانت الحامل تعاني من الحساسية إتجاه الشعير، فقد يؤدي تناوله إلى الحكة وضيق التنفس.

• يسبب غبار الشعير إلى تهيج الجيوب الأنفية أو إحتقان الأنف.

  

علامات تنذر بحدوث إجهاض

إنتبهي من الأعراض التالية، لأنها تدل علة حدوث إجهاض:

 

• تشنّجات في أسفل البطن وتكون ثابتة أو متقطعة.

• خروج إفرازات مهبلية غير طبيعية.

• حدوث نزيف من المهبل، ويكون على شكل بقع دم متقطعة أو نزيف.

•  الشعوربالغثيان والقيء.

• الإصابة بالإسهال.

• نزول دم متجلط وليس سائلاً.

• إختفاء أعراض الحمل.

• الشعور بألم شديد في أسفل الظهر.

• إرتفاع درجة حرارة الجسم ما بين الخفيفة والشديدة.

• الشعور بضيق في التنفس.

• الشعور بالدوار والضعف الشديد بالصحة العامة.

• فقدان الوزن.

 

هل من عوامل تزيد من خطر الإجهاض؟

بالتأكيد، هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإجهاض، ومنها:

 

العمر: إن النساء اللواتي أكبر من 35 عاماً هنّ الأكثر عرضة للإجهاض مقارنةً بالنساء الأصغر سناً.

الأمراض المزمة: إن النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة كمرض السكري غير المسيطر عليه، هنّ الأكثر عرضة للإجهاض.

حالات الإجهاض السابقة: يزداد خطر الإجهاض لدى النساء اللواتي تعرضن لحالات إجهاض سابقة.

الحمّى: يزداد خطر الإصابة بالإجهاض في حال إرتفعت حرارة جسم الحامل أكثر من 38 درجة مئوية.

الوزن: ترتبط زيادة الوزن أو نقصانه بزيادة مخاطر الإجهاض.

التدخين: إن النساء اللّواتي يدخنّ أثناء فترة الحمل، هن الأكثر عرضة للإجهاض.

 

كيف أحمي نفسي من الإجهاض؟

لا يمكن منع حدوث إجهاض، لكن ثمّة بعض النصائح التي يجب إتّباعها للحصول على حمل صحي، وهي:

 

• تناول الحامل نظام غذائي صحي ومتوازن.

• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

• الإبتعاد عن التدخين.

• الحرص على الحفاظ على الوزن المثالي.

• تجنب رفع الأشياء الثقيلة.

• تجنب الإصابة بالعدوى أثناء فترة الحمل، كعدوى الحصبة الألمانية.

  

 إقرئي أيضاً: أشياء تساعد على الحمل بعد الدورة 

scroll load icon