هل الغازات من علامات الحمل؟
هل الغازات من علامات الحمل؟ بالرغم من أنّ فحص الحمل هو وسيلة لتأكيد وجود الحمل إلّا أنّه يمكن ملاحظة ظهور بعض الأعراض والعلامات التي تدلّ على حصول الحمل، ويجدر التنبيه على أنّ كلّ امرأة تختلف عن الأخرى من حيث علامات الحمل الظاهرة إذْ ليس بالضرورة ظهور أعراض مماثلة لدى جميع النساء، كما وأنّ الأعراض تختلف لدى نفس المرأة من حمل إلى آخر. إذًا هل الغازات من علامات الحمل؟
هل الغازات من علامات الحمل؟
تظهر أعراض الحمل المبكّرة لدى بعض النّساء خلال الأسابيع الأولى من الثلث الأول من الحمل فيما قد تتأخر لدى البعض الآخر، ولأنّ أعراض الحمل المبكرة تشبه الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية فقد يحصل خلط ولا تستطيع المرأة حينها تمييز إن كانت الأعراض تعود للحمل أو لا، وبالحديث عن وجود الغازات فإنّها من علامات الحمل المبكّرة التي تشبه الانتفاخ الحاصل قبل الدورة الشهرية يرافقها عادةً وجود الإمساك، ويرجع سبب حصول الغازات للتغيّرات الهرمونية الحاصلة بما فيها هرمون البروجيستيرون.
أعراض الحمل المبكرة الأخرى
تفويت الدورة الشهرية
تُعتبَر هذه العلامة أهمّ علامات الحمل وضوحاً، ولكن يجب التنبيه على أنّه في بعض الأحيان قد تؤدي بعض الظروف كالضّغط النفسي، والتمارين الرياضية المُجهِدة، واتّباع الحمية، واضطراب الهرمونات، إلى اضطراب الدورة الشهرية.
المغص ونزف الدّم الخفيف
بعد مرور 10-14 يوماً من حصول الحمل تنزرع البويضة في بطانة الرّحم ويسبّب ذلك حصول نزف خفيف أو تنقيط دموي يستمرّ عادةً لمدّة أقلّ من ثلاثة أيام مع مرافقته للألم أحياناً، وقد لا يتمّ ملاحظته إلّا عند مسح المنطقة، وتوجد احتمالية للخلط بينه وبين نزيف الدورة الشهرية الخفيف.
الإعياء
بالرغم من أنّ الإعياء من علامات الحمل التي يمكن أن تشعر بها الحامل في أيّ وقت من الحمل، إلّا أنّها تُعتبَر من العلامات المبكرة للحمل والتي تنتج بسبب تأثير هرمون البروجيستيرون.
تغيّرات في الثديين
نتيجةً للتغيّرات الهرمونية أيضاً قد تشعر الحامل بوجود تغيّرات في الثديين بين الأسبوع 4-6 من الحمل مثل: الشعور بوجود ألم عند لمس الثديين مع انتفاخهما، كما وقد يتغيّر لون المنطقة المحيطة بالحلمة ليصبح أغمق لوناً، ويصبح حجم الحلمتين أكبر، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه الأعراض تختفي خلال أسابيع بمجرد تعوّد الجسم على التغيّر الحاصل في الهرمونات.
الغثيان الصباحي
قد يحصل الغثيان في أيّ وقت من اليوم، ويبدأ هذا العامل بالظهور ما بين الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن من الحمل، وتبدأ أغلب النساء بالشعور باختفائه في الأسبوع الثالث عشر إلى الرابع عشر، فيما قد يستمرّ حصوله لدى بعض النساء طوال فترة الحمل، ويترافق الشعور بالغثيان مع الاستفراغ لدى نصف الحوامل.
كثرة التبول
يبدأ هذا العرض بالظهور بين الأسبوع السادس إلى الثامن بعد الإخصاب، ويعود ذلك لتأثير الغدد التناسلية المشيمائية أو ما يعرف بهرمون الحمل؛ وذلك بزيادة تدفّق الدم باتجاه الكلى، هذا إلى جانب بداية تشكيل الرّحم ضغطاً على المثانة.
تقلبّات المزاج
تجعل مستويات الإستروجين والبروجيستيرون المرتفعة الحامل أكثر عاطفية، وتتفاعل بشكل يفوق المستوى الطبيعي مع الأحداث، ويرتبط ذلك بالاكتئاب، وحدّة الطباع، والشعور بالقلق.
الحساسية تجاه الروائح
تصبح حاسة الشمّ لدى الحامل أكثر قوّة خلال الحمل، وقد يرتبط ذلك بحدوث الغثيان والتقيؤ بالإضافة إلى النفور من الطعام .
الرغبة الشديدة في الأكل
يظهر ذلك من خلال الشعور بالجوع طول الوقت، أو الرغبة الشديدة في تناول نوع معين من الأطعمة.
الصدّاع والدوخة
التي تنتج عن التغيرات الهرمونية للحامل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
قد تلاحظ الحامل ارتفاع درجة حرارة الجسم بمقدار درجة مئوية واحدة أو سهولة ارتفاع درجة الحرارة بعد القيام بمجهود معين أو في الجو الحار.
فحص الحمل
يبدأ هرمون الحمل بالظهور في اختبارات الدّم والبول بعد مرور عشرة أيام على الحمل، ويتمّ القيام بفحص الحمل إما عن طريق الدّم ويستلزم ذلك الانتظار لعدّة ساعات أو أكثر لحين الحصول على النتيجة، أو بالاعتماد على البول وتظهر النتيجة خلال دقيقة إلى دقيقتين، ويُعتبَر أفضل وقت للقيام بفحص الحمل من أجل الحصول على نتيجة صحيحة هو بعد تفويت الدورة الشهرية، وفي حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فيُنصَح بالانتظار إلى حين مضي الوقت على أطول دورة شهرية؛ فعلى سبيل المثال إذا كانت مدّة الدورة الشهرية تتراوح بين 30-36 يوماً فإنّ أفضل يوم للقيام بالفحص هو اليوم الـ 37، ومع ذلك فإنّ 10-20% من النساء لا يستطعن تحديد حصول الحمل من عدمه خلال اليوم الأول بعد تفويت الدورة الشهرية، ولرفع دقة الحصول على نتيجة صحيحة يُنصَح بالقيام بالفحص بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من تفويت الدورة الشهرية بالإضافة للقيام بالفحص عند الاستيقاظ صباحاً؛ إذْ تكون نسبة هرمون الحمل أعلى ما يمكن في أول بول بعد الاستقياظ. تتقارب جميع فحوصات الحمل المنزلية من حيث دقتها، ويجب قراءة التعليمات الخاصة بفحص الحمل جيداً قبل الاستعمال من أجل معرفة طريقة الاستعمال وكيفية قراءة النتيجة، ولكن غالباً ما تعتمد جميعها نفس طريقة الاستعمال؛ إذْ إمّا تكون على شكل شريط اختبار يتم وضعه خلال مجرى البول، أو تعتمد الطريقة على تجميع البول في وعاء، ووضع شريط الاختباء داخل البول، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية وكانت المراة لا تزال تشكّ بوجود الحمل فيُنصَح بتكرار الفحص لعدّة أيام متتالية، وذلك بالاعتماد على حقيقة أنّ نسبة هرمون الحمل تزداد بشكل كبير خلال الحمل، وبذلك تظلّ احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية واردةً خلال الأيام اللاحقة، وتظهر النتيجة الإيجابية على شكل خط ملوّن في شريط الاختبار، وذلك بالاعتماد على المنتج.
إقرئي أيضاً: