هل القذف داخل المهبل يضر الجنين؟

هل القذف داخل المهبل يضر الجنين؟

محتويات

هل القذف داخل المهبل يضر الجنين من الأسئلة التي تشغل بال كل امرأة حامل ترغب بأن تكمل حياتها الزوجية بشكل طبيعي رغم الحمل، فهل يسبب ذلك خطرًا على الجنين؟

يتساءل الكثير من الأزواج ما إذا العلاقة الجنسية تؤثر على الحمل، إذ يشعر معظمهم بالقلق من أن تتمكن الحيوانات المنوية التي تدخل على رحم المرأة الحامل أثناء ممارسة الجنس من أن تؤثر بطريقة ما على الجنين ونموه. فهل القذف داخل المهبل يضر الجنين؟

 

هل القذف داخل المهبل يضر الجنين؟

إنّ السائل المنوي والحيوانات المنوية المودعة في المهبل أثناء ممارسة الجنس المهبلي لن تؤذي الجنين. إذ يتم تفريغ معظمها ببساطة من الجسم من خلال فتحة المهبل.

وبفضل حقائق حول المشيمة، الكيس الأمنيوسي والسدادة المخاطية التي تغطي عنق الرحم، يتمتع الجنين بنظام حماية محدد للغاية بشأن ما يدخل ويبقى. إضافة إلى أن الجنين الذي ينمو محمي من الاتصال بعضو شريكك بغض النظر عن مدى عمق عملية الإيلاج.

هل يمكن ممارسة العلاقة الجنسية في الشهر الأول من الحمل؟لمَ لا! إذ تعتبر الحيوانات المنوية عادة آمنة للنساء الحوامل والأجنة. ومع ذلك، استشري طبيبك إذا كان لديك أي سؤال حول السلامة العامة للجنس بسبب أي عوامل خطر مرتبطة بحملك. هذا ويمكننا الحديث أيضاً عن بعض الفوائد لممارسة الجنس والاتصال بالحيوانات المنوية قبل وأثناء الحمل، مثل:

  • تساعد الحيوانات المنوية والجنس المهبلي في تحفيز المخاض عندما يحين الوقت.
  • تعزيز الحالة المزاجية وزيادة تدفق الدم في القلب والأوعية الدموية وهي من الفوائد الشائعة للنساء الحوامل اللواتي يمارسن الجنس، ويمكن أن ينتقل هذا إلى الجنين أيضًا.

 

هل يمكن للمرأة الحامل أن تحمل بطفل آخر؟

إلى جانب قدرتك على الاسترخاء بسبب العلاقة الجنسية أثناء الحمل، قد تشعرين بالارتياح لمعرفة أنه من غير المرجح أن تحملي مرة أخرى. فالحمل، ببساطة، ليس مزدوجاً، يبدأ عندما ينتهي الأول ولا يتزامنان، للأسباب العلمية التالية:

  • على المرأة أن تقوم بالتبويض حتى تصبح حاملاً، وتتوقف عملية الإباضة بشكل أساسي أثناء الحمل بسبب إفراز هرمونات معينة. فالحمل سبب من أسباب عدم حدوث التبويض.
  • حتى لو كانت المرأة الحامل ستُبَيض، فعلى الحيوانات المنوية أن تصل إلى تلك البويضة، وهذا الأمر مستحيل بفضل السدادة المخاطية، التي تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات في بداية الحمل.
  • من أجل حدوث حمل قابل للحياة، يجب أن تنغرس البويضة المخصبة بنجاح في الرحم، ويتطلب هذا توازناً هرمونياً لا يتم العثور عليه عادةً أثناء الحمل.

 

العلاقة الحميمة حسب أشهر الحمل

إنَّ الاتصال الجنسي بين الزوجين أثناء الحمل يختلف باختلاف أشهر الحمل، كالتالي:

 

الأشهر الثلاثة الأولى

عادة ما تعاني المرأة الحامل خلالها من أعراض مثل الغثيان والقيء والتعب وعدم الرغبة في الطعام، الأمر الذي لا يظهر الرغبة لديها، فالمضغة في هذه الفترة لا تكون مستقرة داخل جدار الرحم، ويخشى عليها من السقوط، وينصح بعدم التعمق في العلاقة، وعدم قيام الحامل بحركات مفاجئة، خاصة إن كانت تعاني من نزيف في بداية الحمل.

 

الأشهر الثلاثة الثانية 

تكون الأعراض السابقة قد انتهت، ويكون مهبل المرأة أكثر احتقاناً، ما يزيد الرغبة الجنسيَّة لديها، ويكون الاتصال أكثر سهولة.

 

الأشهر الثلاثة الأخيرة

 ينصح بالتقليل من ممارسة العلاقة الجنسية، خاصة لدى السيدات اللواتي يعانين من ضعف عنق الرحم، حتى تدخل السيدة شهرها التاسع. و في الحالات الأخرى قد يكون ذلك عاملاً مساعداً في تليين عضلات المهبل وتهيئتها للولادة، كما يساعد على دخول السيدة في حالة الولادة.

 

أمراض محتملة

إنَّ العلاقة الجنسية في فترة الحمل عموماً قد تسبب:

  • الالتهابات وأمراض المهبل.
  • الولادة المبكرة.
  • الخوف من أن يقوم الزوج بالضغط على بطن الحامل.
  • الخوف من أن يقوم الزوج بالإيلاج العميق.
  • الخوف من تمزق الغشاء الأمنيوسي «ماء الرأس
  • حدوث نزيف مهبلي.
  • قد تسبب هزَّة العلاقة الجنسية ضغطاً على الرحم.

ولكن يكون حصول هذه الأمور قليلاً نسبياً في الحمل الصحي الآمن والطبيعي.

 

متى يجب الامتناع عن العلاقة الجنسية؟

حالات يفضّل فيها تجنّب العلاقة الجنسية أثناء الحمل

هل هناك حالات تستدعي استخدام وسائل منع للحمل؟ هناك بعض الحالات الصحية التي ينصح الطبيب المختص بعدم ممارسة كلا الزوجين للعلاقة الجنسية خلال فترة الحمل وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات ويجب توخي الحذر خاصة في حال كانت المرأة الحامل تعاني من حدوث نزيف حاد خلال الحمل، إذ من الممكن أن تزيد العلاقة الجنسية من النزيف بشكل خاص في حال انخفاض المشيمة أو وجود تورّم دموي ذلك بالإضافة إلى:

  • انفجار كيس السائل الأمنيوسي والذي قد يزيد من احتمالية إصابة الحامل بالعدوى.
  • وجود بعض المشاكل التي تخص عنق الرحم والتي قد ينتج عنها حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة.
  • في حال كانت المرأة حاملًا بتوأم.
  • وجود تاريخ لحالات إجهاض سابقة أو ولادة مبكرة.
  • كما يستحسن استخدام بعض وسائل منع الحمل مثل الواقي الذكري، وذلك في حال كان الشريك يعاني من مرض منقول جنسيًا بهدف حماية المرأة الحامل والطفل.
  • ومن الضروري الأخذ بنصيحة الطبيب المختص بخصوص ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة الحمل.

 

إقرئي أيضاً:

الأشياء التي تؤثر على الحمل في الأشهر الأولى

هل الاكل الحار يضر الجنين ؟

scroll load icon