هل النبض تحت السرة هو نبض الجنين؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
شعور الأمومة يبدأ تلقائياً عندما تبدأ الأم بالشعور بنبض وحركة جنينها داخل الرحم، ونبض الجنين يبدأ في عمر ما بين خمسة وستة أسابيع، ولكن هل النبض تحت السرة هو نبض الجنين؟، عادةً ما تشعر الحامل بنبض جنيها في أماكن مختلفة وكلها تتمحور داخل الرحم، لذلك فأنها سوف تشعر بأن حركته تكون أحياناً تحت السرة.
هل النبض تحت السرة هو نبض الجنين؟
نبض الجنين هو من الأمور التي تثير قلق النساء كثيراً وخصوصاً للنساء اللواتي يحملنّ للمرة الأولى، لذلك فإن الحامل بهذهِ المرحلة سوف تتخوف من طبيعة حركة جنينها، ولكن هل النبض تحت السرة هو نبض الجنين؟، بطبيعة الحال فإن النبض تحت السرة هو نبض الجنين، لأن الجنين يتحرك بطرق وأساليب مختلفة داخل رحم والدته، لذلك فإن نبض الجنين سيكون تبعاً لطبيعة تمركز الجنين في الرحم، ولذلك فإن حركة الجنين في رحم والدته تتحكم بطريقة شعور الأم بنبض جنينها.
لذلك فإن النبض تحت السرة هو نبض الجنين، وهذا ما يعتبر بالأمر الطبيعي وليس من شأنه أن يثير القلق.
كيف تشعر الأم بنبض جنينها؟
عادةً ما تشعر الأم بنبض جنيها من خلال حركة هذا الجنين، وخصوصاً بعد إكتمال أعضائه، وخصوصاً قلب الجنين، فتبدأ الأم بالشعور بنبض جنينها بصورة واضحة في نهاية الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس، فتكون أعضائه المسؤولة عن الشعور بالنبض والحركة قد إكتملت نوعاً ما.
فيمكن للأم الشعور بنبض جنينها من خلال فحص الأشعة ما فوق الصوتية، فتكون بالتالي قادرة حتى على سماع صوت نبض هذا الجنين، وبالتالي يمكن للأم أن تتبع حركة جنينها من خلال اللجوء إلى ذلك الفحص.
كما يمكن أن تشعر الأم بحركة جنينها من خلال تحركه داخل الرحم، فيكون ذلك النبض على شكل رفرفة، وهذا الشعور من شأنه أن يشعر الأم بالسعادة والراحة المطلقة، وسوف تتأكد من أن جنينها ينمو بصورة طبيعية جداً.
لماذا يكون نبض الجنين بطيء؟
هل يعتبر نبض الجنين البطيء من الأمور الطبيعية؟، أم أنها هناك عوامل خطورة تكشف عن خلل معين؟، حقيقةً الطبيب هو المرجع الوحيد الذي يستطيع أن يكشف عن مدى صحة نبض الجنين داخل رحم والدته أي بمعنى أخر عن ما إذا كان نبضه طبيعي أي ضمن وتيرة متوسطة، وما إذا كان نبضه بطيء وذلك من خلال اللجوء إلى فحص الأشعة ما فوق الصوتية، ولكن عادةً ما يكون نبض الجنين البطيء هو أمر طبيعي وخصوصاً إذا كنا نتحدث عن الشهور الأولى من الحمل، ولكن في ثمة أحيان أخرى لا يكون نبض الجنين البطيء هو محل طمأنينة إذ من شأنه أن يخفي الكثير من المخاطر على صحة ونمو الجنين الطبيعي.
أسباب نبض الجنين البطيء
نبض الجنين البطيء ليس بالأمر البسيط إذ يمكن أن يخفي أسباب بالغة الخطورة يجب التعرف عليها بهدف معرفة طبيعة خطورتها، ومن أسباب نبض الجنين البطيء نذكر:
-النمو البطيء للجنين بسبب النظام الغذائي المتبع من قبل المرأة الحامل، فالنمو الجسدي للجنين يتحكم بطبيعة نبض الجنين، فكلما كان الجنين ينمو بصورة طبيعية كلما كان نبض الجنين ضمن حالاته الطبيعية.
-ضعف الجهاز المناعي للحامل، فالجهاز المناعي الضعيف للحامل من شأنه أن يجعل الأم أكثر عرضة لتلقي الجراثيم والبكتيريا، لذلك فأحياناً نجد أن تلك الجراثيم من شأنها أن تؤثر على صحة ونمو الجنين، فكلما إنعكس ذلك سلباً على صحة الجنين، كلما كان نبض الجنين بطيء.
متى تبدأ حركة الجنين بالظهور؟
بات معروفاً أن حركة الجنين تبدأ بالظهور في بداية الشهر الرابع، وبعد هذهِ الفترة سوف تبدأ هذهِ الحركة إما بالإزدياد إما بالإنخفاض، فهذهِ الحركة إما تكون كثيفة وإما بطيئة، وذلك يعتمد على الكثير من العوامل معظمها متعلقة بنشاط الأم.
ما هي العوامل التي تساعد على زيادة حركة الجنين؟
هناك الكثير من العوامل التي من شأنها أن تساعد على زيادة حركة الجنين، وعليه فكلما كانت حركة الجنين سريعة، كلما كان نبض الجنين واضح، ولكن ما هي تلك العوامل التي تساعد على زيادة حركة الجنين، إليكِ أبرز العوامل التي من شأنها أن تساعد في زيادة حركة الجنين:
نشاط الأم
كلما كانت الأم نشيطة، كان الجنين يتحرك بوتيرة أسرع، لذلك يتوجب على المرأة الحامل أن تكون نشيطة قدر المستطاع وذلك بهدف أن تشعر بحركة الجنين ونبضه بشكل طبيعي.
ولكن بمقابل ذلك يتوجب على الحامل أن لا تقوم بالأنشطة المبالغ فيها والتي تحتاج للكثير من الجهد والتعب، لأن ذلك قد يسبب بالكثير من المخاطر على صحة الجنين، وقد يعرض الأم لإحتمالية الإجهاض.
فترات الراحة التي تحصل عليها الأم
فهناك رأي يعتبر أن كلما حصلت الأم على فترات راحة من خلال الإستلقاء على الظهر كلما شعرت بحركة جنينها أكثر، لأن الإستلقاء على الظهر يجعل الجنين ضمن موضع ثابت ويجعله يندفع إلى الحركة.
ولكن هذهِ النظرية تنطبق على البعض من الحوامل.
إقرئي أيضاً:
