هل صبغ الشعر يضر الحامل؟
محتويات
بالنسبة للكثيرات من النساء، يُعد الذهاب إلى الصالون لصبغ الشعر جزءًا مهمًا من نظام جمالهنّ، وربّما يكون شيئًا كنتِ تفعلينه منذ سنوات. ولكن بمجرد اكتشاف أنكِ حامل، قد يتم التشكيك في كل نشاط كان يبدو يومًا ما روتينيًا. لذا تبدئين بالتساؤل، هل صبغ الشعر يضر الحامل؟ إليكِ تلك البشرى سارة، حيث يُعتبر صبغ شعركِ أثناء الحمل آمنًا، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. نظرًا لأن معظم صبغات الشعر لها اتصال ضئيل بفروة رأسكِ، فإنّ فرصة وصول أي مواد كيميائية إلى مجرى الدم، وبالتالي إلى طفلكِ، منخفضة. للخوض أكثر في هذا السؤال، هل صبغ الشعر يضر الحامل؟ استمري في القراءة لمعرفة المزيد حول سبب اعتبار تلوين شعركِ آمنًا بشكل عام أثناء الحمل.
ما هي صبغة الشعر؟
تأتي صبغة الشعر بأشكال مختلفة: دائمة وشبه دائمة ومؤقتة. صبغة الشعر الدائمة هي العملية الأكثر تعقيدًا وتستمر لأشهر مع قليل من البهتان أو عدم بهتانه. عادة ما يوجد لون الشعر المؤقت في تركيبة الرش ويتلاشى في غسلة واحدة أو اثنتين. هناك أيضًا طرق مختلفة لتطبيق صبغة الشعر. تتم معالجة الجذورعند وضع الصبغة على جذوركِ لتتناسب مع لون شعركِ. عادة ما تكون هذه تقنية لتغطية الشعر الرمادي. عملية واحدة هي عندما يتم تطبيق لون واحد في كل مكان لتفتيح أو تغميق الشعر.
هل صبغ الشعر يضر الحامل؟
يرى أطباء النساء والتوليد، أنه من الآمن صبغ شعركِ أثناء الحمل. حيث يعتقد معظم الخبراء أن استخدام صبغة الشعر أثناء الحمل ليس سامًا لجنينكِ. في حين أن البيانات المتعلقة بصبغ الشعر أثناء الحمل محدودة، فإننا نفهم أن المواد الكيميائية الموجودة في صبغات الشعر شبه الدائمة والدائمة من غير المحتمل أن تكون شديدة السميّة، وبالتالي من المحتمل أن تكون آمنة للاستخدام أثناء الحمل، خاصة بعد الثلث الثاني من الحمل. فإذا صبغتِ شعركِ قبل أن تدركي أنكِ حامل، فإن خطر إيذاء طفلكِ الذي لم يولد بعد يكون منخفضًا. لا يزال يتعين عليكِ مناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ أو مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ، حتى يتمكنوا من تقديم إرشادات إضافية إذا لزم الأمر. حيث تحتوي الصبغة على مواد كيميائية، لكن القليل جدًا منها يمتصه جلد فروة رأسكِ. فالشعر الذي تجاوز البصيلة على رأسكِ هو في الواقع ميت، لذلك لا توجد طريقة لـ "امتصاص" اللون في جسمكِ. فهناك كميات قليلة جدًا تدخل مجرى الدم، إن وجدت. كما يبدو أن خطر وصول المواد الكيميائية إلى الجنين محدود للغاية. بالإضافة إلى ذلك، يشعر البعض بالقلق من أنه إذا ظل اللون على فروة رأسكِ لفترة طويلة، فقد ينتقل إلى مجرى الدم، على الرغم من أن الدكالأطباء يؤكدّون مرة أخرى أن الخطر ضئيل. حيث أثبتت الدراسات أيضًا أن الصبغة لا تنتج تعرضًا منهجيًا كبيرًا عند البشر. علاوة على ذلك، نظرًا لأن أولئك اللواتي يصبغن لونًا عادةً ما يصبغن شعرهنّ كل ثمانية أسابيع في المتوسط، ولن يصبغن شعرهن إلا من ثلاث إلى أربع مرات أثناء الحمل. حيث أثبتت الدراسات، أن هذا لن يزيد من أي آثار ضارة على الجنين. وطبعًا يختلف كل حمل عن الآخر. لذا تأكدي من استشارة مقدم الرعاية الصحية حول ظروفكِ إذا كان لديكِ أي أسئلة حول صبغ شعركِ أثناء الحمل.
ملاحظة: يتفق معظم الخبراء على أنه يمكنكِ صبغ شعركِ أثناء الحمل. حيث أنه هناك خطر ضئيل على الطفل، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل. كما أنه علاج تجميلي طوعي ليس ضروريًا، ولكنه قد يساعدكِ على الشعور بأنكِ أكثر راحة مع تغيّر جسمكِ. تأكدي من التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ أو مقدم الرعاية الصحية حول ما هو الأفضل لكِ ولحملكِ.
طرق الوقاية عند استخدام صبغة الشعر أثناء الحمل
قد تقررين الانتظار حتى تصبغين شعركِ حتى ما بعد الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، حتى يكون خطر المواد الكيميائية التي تضر بالطفل أقل بكثير. فإذا كنتِ تقومين بتلوين شعركِ بنفسكِ، يمكنكِ تقليل المخاطر بشكل أكبر عن طريق التأكد مما يلي:
- ارتداء القفازات.
- اتركي الصبغة لأقل وقت.
- العمل في غرفة جيدة التهوية.
- اشطفي فروة رأسكِ بمجرد وضع الصبغة.
- كما أن تسليط الضوء على شعركِ، عن طريق وضع الصبغة على خصلات الشعر فقط، يقلل أيضًا من أي مخاطر. فالمواد الكيميائية المستخدمة يمتصها شعركِ فقط ، وليس فروة رأسك ِأو مجرى الدم.
- تُعتبر الأصباغ النباتية النقية شبه الدائمة، مثل الحناء، بديلاً آمنًا.
استخدام صبغة الشعر أثناء الرضاعة الطبيعية
في حين أن المعلومات حول علاجات الشعر أثناء الرضاعة الطبيعية محدودة، يُعتقد أنه من الجيد صبغ شعركِ أثناء الرضاعة الطبيعية. حيث تدخل القليل جدًا من المواد الكيميائية المستخدمة في صبغة الشعر إلى مجرى الدم، لذلك من غير المحتمل جدًا أن تنتقل كمية كبيرة عبر حليب الثدي.
إقرئي أيضًا: