هل ضروري استخدام الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية؟
محتويات
هل ضروري استخدام الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية
هل ضروري استخدام الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية؟ سؤال تطرحه السيدات اللاتي يتبعن علاجات الخصوبة. فهل ضروري استخدام الدوفاستون بعد الابرة التفجيرية، الاجابة هي نعم. يعتبر من الضروري أن تحصلي على الدوفاستون بعد الإبرة التفجيرية للمبيضين، وذلك لأن الإبرة التفجيرية تساعد في تنشيط للمبايض وتعمل على نقل البويضات من المبيض إلى قناة فالوب.
أما الدوفاستون فيساعد في ارتفاع مستوى الخصوبة وزيادة فرص الحمل وتثبيته وذلك بسبب أنه يحتوى على هرمون البروجسترون.
اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية و الدوفاستون
الإبرة التفجيرية وسيلة يلجأ إليها الأطباء لتنشيط المبايض عند المرأة لمساعدة البويضة على النضوج والاكتمال أي وصولها إلى الحجم الطبيعي الذي يساعد في حدوث الحمل.
البويضة عادةً ما تنغرس في جدار الرحم في اليوم السابع أو الثامن من بعد نجاح تلقيحها بالحيوان المنوي. وبعد حدوث التلقيح ونجاحه قد تظهر الكثير من الأعراض التي تختلف حدّتها من إمرأة الى أخرى ومن حمل الى آخر، ومن أهم هذه الأعراض بعد الابرة التفجيرية والدوفاستون يأتي ما يلي:
تقلبات المزاج
في بداية الحمل قد تشعر المرأة الحامل ببعض التغيرات المزاجية، فترينها تميل الى الإكتئاب تارة وإلى السعادة تارةً أخرى. أحيانًا ترغب الحامل في شهورها الأولى في البكاء ويتقلّب مزاجها كثيراً، وتصبح أكثر إنفعالاً، ويحدث ذلك نتيجة الهرمونات المصاحبة للحمل.
نزيف الانغراس
يمكن أن ترى الحامل ظهور بقع صغيرة من الدم، وهذا الدم يختلف عن دم الدورة الشهرية. فقد يكون لون البقع الدموية زهريًا أو بنّيًا وغير كثيف. ويعرف ذلك بإنغراس البويضة وعادةً يحدث من اليوم الـ١٠ الى ١٤ من حدوث حمل نتيجة إنغراس البويضة.
تشنّجات الرحم
بعد الابرة التفجيرية و الدوفاستون، قد تشعر المرأة الحامل بتشنّجات وتقلّصات أسفل البطن شبيهة بالتي تحدث أثناء الدورة الشهرية، ولكنها أخف قليلًا، بحيث تظهر وتختفي بشكل متقطع.
تغيّرات الثدي
المثر من تغيرات الثدي قد تطرأ على المرأة الحامل في بداية حملها. ومن أبرز التغيرات التي تظهر على الثدي:
- التورم في وقت مبكر من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية
- تبدّل لون الحلمة بحيث يصبح لونها داكنًا، أمّا الهالة المحيطة بها فتصبح غامقة.
- ألم عند لمس الثدي، وسرعان ما تزول اعراض الحمل على الثدي بعد عدّة أسابيع من الحمل، حيث تعود الهرمونات لمستواها الطبيعي.
زيادة الرغبة في التبول
في فترة الحمل الأولى، قد تشعر الحامل برغبة بالتبول أكثر من المعتاد. فالسوائل الزائدة في جسمها، تجعل الكلى في حالة تركيز على إخراج السوائل الزائدة في الجسم عن طريق البول.
الشعور بالإرهاق
حتى عند قيامها بأبسط الأمور، قد تشعر الحامل بالتعب والإرهاق في بداية الحمل وتميل إلى النعاس كثيراً، وتحدث هذه الأعراض نتيجة إرتفاع هرمون البروجستيرون في الجسم.
الغثيان والقيء
يعتبر الغثيان من أعراض الحمل المبكرة والأكثر شيوعاً، لكن السببب وراء حدوثه غير معروف. ويزداد الغثيان في فترة الصباح، وغالباً ما يزول بعد الشهر الأول من الحمل أو يستمر لمدة ٣ أشهر.
الإمساك
إن زيادة مستوى هرمون البروجيتسيرون في الجسم تعمل على إبطاء حركة الطعام، ممّا يؤدي الى حدوث إمساك.
الصداع
في بداية الحمل تعاني الحامل من صداع شديد، نتيجة التغيرات الهرمونية في جسمها.
الدوخة
يعتبر الشعور بالدوخة امراً طبيعياً في بداية الحمل بعد الابرة التفجيرية و الدوفاستون ويحدث نتيحة عدّة أسباب كإنخفاض ضغط الدم، إنخفاض مستوى السكر، التغيرات الهرمونية في الجسم.
دواعي استعمال الدوفاستون
- أوجه القصور في البروجسترون: علاج عسر الطمث.
- علاج بطانة الرحم الهاجرة.
- علاج انقطاع الطمث الثانوي.
- علاج الدورات غير المنتظمة.
- علاج نزيف الرحم المختل وظيفيًا.
- علاج متلازمة ما قبل الحيض.
- علاج الإجهاض المهدد، المرتبط بنقص هرمون البروجسترون المؤكد.
- علاج الإجهاض المعتاد، المرتبط بنقص هرمون البروجسترون المؤكد.
- علاج العقم بسبب القصور الأصفري.
- الدعم اللوتي كجزء من علاج التكنولوجيا الإنجابية المساعدة (ART).
- العلاج بالهرمونات البديلة
لمواجهة آثار هرمون الاستروجين غير المعارض على بطانة الرحم في العلاج بالهرمونات البديلة للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات بسبب انقطاع الطمث المستحث الطبيعي أو الجراحي مع رحم سليم.
لماذا يصف الأطباء البروجسترون أثناء علاجات الخصوبة؟
خلال دورة الإخصاب في المختبر (IVF)، عادة ما تستخدم الأدوية لمنعك من إطلاق البويضة مبكرا (الإباضة المبكرة). تؤثر هذه الأدوية على مستويات هرمون البروجسترون لديك. لذلك، قد يصف طبيبك مكمل البروجسترون للتعويض عن هذا الانخفاض في قدرة المبيض على صنع البروجسترون.
بهذه الطريقة، يمكن للجنين أن يزرع وينمو داخل الرحم (الرحم). نظرت العديد من الدراسات العلمية في معدلات الحمل في دورات التلقيح الاصطناعي التي تستخدم البروجسترون. أظهرت هذه الدراسات أن المعدلات أعلى بكثير مقارنة بالدورات التي لم يتم فيها استخدام البروجسترون.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل بعد انفجار الإبرة؟
لضمان نتيجة الحمل الصحيحة، بإمكانكِ إجراء اختبار الحمل بعد أسبوعين على الأقل من الإبرة التفجيرية، أكان الاختبار منزلي(اختبار البول) أو مخبري(اختبار الدم).
قد تحصلين على إجابة خاطئة للحمل إذا تم إجراء الاختبار المنزلي قبل مدة أسبوعين على تفجير الإبرة، وذلك لأن الإبرة التفجيرية تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، وهو الهرمون الذي يزداد بشكل طبيعي عند حدوث الحمل. ، وبالتالي ستكون نتيجة الاختبار إيجابية عالية بسبب الهرمون العالي الناجم عن طريق أخذ الإبرة، ولا يمكن حملها على نحو إيجابي.
يعتبر اختبار الدم الرقمي للحمل هو الاختبار الأكثر دقة، وهو اختبار الدم، والذي يمكنه رصد الحمل في غضون 10 أيام من انفجار الإبرة ويقوم الطبيب بعدة اختبارات دم لأيام متتالية ويقارن النسبة المئوية لهرمون الحمل، بحيث يشير مضاعفة معدله إلى نجاح الحمل، في حين أن قيمة أقل بكثير في الفشل في حدوث الحمل.
اقرئي أيضًا: