هل مغص البطن من علامات الحمل؟

هل مغص البطن من علامات الحمل؟

محتويات

هناك العديد من العلامات التي تدل على حدوث حمل. وقد تنتاب الكثير من السيدات حالة من القلق عند شعورهنّ بهذا العرض، اعتقادًا منهنّ أنه يشير إى وجود مشكلة خطيرة خاصة بالحمل. كما يجعل البعض منهن يتساءلنَ، هل مغص البطن من علامات الحمل؟ لذلك وجب توضيح سبب الشعور بهذا الألم في الفترة الأولى من الحمل.إذًّا، هل مغص البطن من علامات الحمل؟

 

 هل مغص البطن من علامات الحمل؟

نعم، يتسبب الحمل في شعور الحامل بآلام أسفل بطنها للأساب التالية:

 

إنغراس البويضة

تشعر المرأة الحامل بالآلام أسفل بطنها في بداية حملها وذلك بسبب إنغراس البويضة المخّصبة في جدار الرحم، وهي ما تُعرف باسم تشنّجات الإنغراس

 

إنقباضات براكستون

قد تكون تلك الآلام هي إنقباضات براكستون والتي تأتي للحامل بعد الشهر الخامس نتيجة إصابتها بالجفاف ولكن تلك الإنقباضات ليست خطيرة.

 

الإنتفاخ

من الممكن أن تشعر المرأة الحامل بالمغض أثناء فترة بداية الحمل لها و ذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الدم وهو الهرمون المسؤول عن الحمل، حيث يؤدّي هذا الهرمون إلى إحداث مشكلات في الهضم وصعوبة إمتصاصه في الجسم، ممّا يتسبب في حدوث الغازات والإصابة بالإنتفاخ، وهو الامر الذي تشعر معه المرأة بالمغص

من ناحية أخرى يحصل مغص البطن في الأسبوع الأول من الحمل للأسباب التالية:

  • تخصيب البويضة
  • الإجهاض
  • الإمساك
  • زيادة حجم الرحم

إنّ تشيع آلام أو تقلصات المعدة (البطن) أثناء الحمل،لا تدعي للقلق عادةً، لكن يمكن أن تكون أحيانًا علامة على شيء أكثر خطورة يجب التحقق منه .ربما لا داعي للقلق بشأن ما إذا كان الألم خفيفًا ويختفي عند تغيير وضعيتكِ أو الاستراحة أو التبرز أو إخراج الريح. ولكن إذا كنتِ تعانين من آلام في المعدة وتشعرين بالقلق، فاتصلي بممرضة التوليد أو مستشفى الولادة. قد تكون آلام المعدة غير المؤذية، والتي يمكن أن تكون خفيفة أو حادة.

 

 الأسباب المحتملة بألم خفيف في المعدة

ألم الأربطة (يُطلق عليه غالبًا "آلام النمو" حيث تتمدد الأربطة لدعم النتوء المتنامي) حيث يمكن أن تشعري بتقلص حاد في جانب واحد من أسفل بطنكِ.

  • الإمساك، وهو أمر شائع في الحمل.
  • الريح المحتجزة
  • نزيف أو اكتشاف
  • تقلصات أو شد منتظم
  • إفرازات مهبلية غير معتادة بالنسبة لكِ
  • آلام أسفل الظهر
  • ألم أو حرق عند التبول

 

الأسباب المحتملة لألم شديد في المعدة

يجب فحص بعض الحالات التي يمكن أن تسبب آلامًا في المعدة على وجه السرعة.

 

الحمل خارج الرحم

يحدث هذا عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم، على سبيل المثال في قناة فالوب. لا يمكن أن يستمر الحمل ويحتاج إلى إزالته بالأدوية أو الجراحة.

تظهر الأعراض عادة بين الأسبوع الرابع والثاني عشر من الحمل ويمكن أن تشمل:

  • آلام البطن والنزيف
  • ألم في طرف كتفكِ
  • عدم الراحة عند التبرزأو التبول

إجهاض

قد تكون آلام التقلصات والنزيف قبل 24 أسبوعًا من الحمل أحيانًا علامة على الإجهاض أو التهديد بالإجهاض (عندما تنزفين ولكن الحمل يستمر بشكل طبيعي).

 

تسمم الحمل

الألم تحت الأضلاع أمر شائع في فترة الحمل المتأخرة بسبب نمو الجنين والرحم تحت الضلوع.

ولكن إذا كان هذا الألم سيئًا أو مستمرًا، خاصةً في الجانب الأيمن، فقد يكون علامة على تسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل) الذي يؤثر على بعض النساء الحوامل. يبدأعادة بعد 20 أسبوعًا أو بعد ولادة الطفل مباشرة.

تشمل الأعراض الأخرى لتسمم الحمل ما يلي:

  • صداع شديد
  • مشاكل في الرؤية
  • تورم القدمين واليدين والوجه

 

الولادة المبكرة

إذا كنتِ أقل من 37 أسبوعًا من الحمل وتعانين من تقلصات أو تقلصات بطنية منتظمة، فاتصلي بممرضة التوليد .قد تكون هذه علامة على الولادة المبكرة، وستحتاجين إلى المراقبة في المستشفى.

 

انفصال المشيمة

يحدث هذا عندما تبدأ المشيمة في الخروج من جدار الرحم، وعادة ما تسبب نزيفًا وألمًا شديدًا مستمرًا لا يأتي ويذهب مثل آلام الانقباض. إنها في بعض الأحيان حالة طارئة لأنها تعني أن المشيمة قد لا تكون قادرة على دعم طفلكِ بشكل صحيح. لذا يجب أن تذهبي إلى المستشفى حتى يتم فحصكِ أنتِ وطفلكِ.

 

التهاب المسالك البولية

عدوى المسالك البولية شائعة أثناء الحمل ويمكن علاجها بسهولة في العادة. يمكن أن تسبب آلامًا في البطن أحيانًا، ولكن ليس دائمًا.

 

علامات الحمل الأخرى

كل امرأة يختلف جسمها عن الأخرى، وكذلك تجاربهم مع الحمل. فلا تعاني كل امرأة من نفس الأعراض أو حتى نفس الأعراض من حمل إلى آخر. ونظرًا لأن الأعراض المبكرة للحمل غالبًا ما تُحاكي الأعراض التي قد تواجهينها قبل الدورة الشهرية وأثناءها مباشرةً، فقد لا تدركين أنكِ حامل.

فيما يلي وصف لبعض أعراض الحمل المبكرة الأكثر شيوعًا. يجب أن تعلمي أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى غير الحمل. لذا فإن حقيقة ملاحظتكِ لبعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أنكِ حامل. فالطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي اختبار الحمل.

 

نزيف وتشنجات

بعد الحمل تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم. ويمكن أن يسبب ذلك إحدى أولى علامات الحمل نزول دم، وأحيانًا تقلصات، وهذا يسمى نزيف الانغراس. يحدث في أي مكان من ستة إلى 12 يومًا بعد إخصاب البويضة. حيث أنّ التشنجات تشبه تقلصات الدورة الشهرية، لذلك يخطئ بعض النساء في فهمها والنزيف في بداية الدورة. ومع ذلك، فإن النزيف والتشنجات تكون طفيفة.

 

إفرازات

إلى جانب النزيف، قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء حليبيّة من المهبل، ويرتبط ذلك بسماكة جدران المهبل، والتي تبدأ فور حدوث الحمل تقريبًا. فيؤدي النمو المتزايد للخلايا المبطنة للمهبل إلى الإفرازات.

عادةً ما تكون هذه الإفرازات التي يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل غير ضارة ولا تتطلب علاجًا. ولكن إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات أو إحساس بالحرقان والحكة، أخبري طبيبكِ حتى يتمكن من التحقق ممّا إذا كان لديكِ خميرة أو عدوى بكتيرية.

 

تغييرات الثدي

تغيرات الثدي هي علامة أخرى مبكرة جدًا للحمل، حيث تتغير مستويات هرمون المرأة بسرعة بعد الحمل. فبسبب التغييرات، قد تتورم أو تتألم أو تتشرب أثداءهم بعد أسبوع أو أسبوعين، أو قد يشعرون بثقل أو امتلاء أو يشعرون بألم عند لمس المنطقة المحيطة بالحلمات، والتي تسمّى الهالة.

 

إعياء

الشعور بالتعب الشديد أمر طبيعي أثناء الحمل، بدءًا من بداية الحمل. حيث يمكن للمرأة أن تبدأ في الشعور بالإرهاق غير المعتاد بعد أسبوع من الحمل.غالبًا ما يرتبط بارتفاع مستوى هرمون يسمى البروجسترون، على الرغم من أن هناك أشياء أخرى مثل، انخفاض مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم، يمكن أن تساهم جميعها بالإعياء.

 

إقرئي أيضًا:

ما هي علامات تثبيت الحمل؟

العلاقة بين مغص بداية الحمل ونوع الجنين

scroll load icon