هل نزول عنق الرحم من علامات الحمل؟

هل نزول عنق الرحم من علامات الحمل؟

محتويات

عنق الرحم هو عبارة عن الجزء السفلي الاسطواني الشكل من الرحم والذي يربط بين المهبل والجزء الرئيسي من الرحم ويتكون من جزئين رئيسيين وهما الجزء الخارجي من عنق الرحم والجزء الداخلي منه.وفي بداية مراحل الحمل تحدث تغيرات عديدة في موضع عنق الرحم وملمسه وقوامه ولون الإفرازات طبعا تتبع هذه التغيرات يمكن أن تكشف عن وجود الحمل، وهنا نسأل هل نزول عنق الرحم من علامات الحمل؟

 

نزول عنق الرحم

قبل التحدث عما إذا كان نزول عنق الرحم من علامات الحمل، تعتبر فكرة نزول عنق الرحم من المشاكل التي قد تعاني منها النساء بالأعضاء التناسلية حيث يعتبر نزول عنق الرحم أو هبوط الرحم من المشكلات الصحية الشائعة وهو عندما يهبط الرحم باتجاه المهبل.

تحدث هذه المشكلة عندما تضعف عضلات الحوض وتكون غير قادرة على دعم الرحم وإبقائه مكانه، وفي بعض حالات نزول عنق الرحم أو هبوطه قد يظهر و يبرز الرحم من فتحة المهبل مما يسبب مضاعفات أخرى.

 

من أعراض الإصابة بهبوط الرحم

تختلف أعراض الإصابة بهبوط الرحم تبعا للمرحلة، ولكن بشكل عام، تشمل الأعراض ما يلي:

  • ثقل الحوض.
  • نزيف مهبلي و زيادة في الإفرازات المهبلية.
  • صعوبة في العلاقة الجنسية والإيلاج.
  • التهاب المثانة.
  • الإصابة بالإمساك.
  • ألم أسفل الظهر.
  • وجود نتوءات في فتحة المهبل الناتج عن تدلي الرحم.
  • الشعور بالجلوس على كرة أو سقوط شيء ما من المهبل.
  • ضعف أنسجة المهبل.
  • وطبعا تزداد الصعوبة و الآلام  والأعراض مع تطور حالة هبوط المهبل.

 

مراحل هبوط أو نزول عنق الرحم

هبوط الرحم الجزئي: أي هبوط الرحم نحو المهبل دون أن يتدلى أو يبرز شيئا منه.

هبوط الرحم الكلي: عندما يهبط الرحم نحو المهبل ويظهر جزءا منه من فتحة المهبل، وتقاس شدة الوضع وخطورة الحالة بعدة مراحل:

  • المرحلة الأولى: هبوط الرحم إلى المنطقة العليا من المهبل.
  • المرحلة الثانية: هبوط الرحم نحو فتحة المهبل.
  • المرحلة الثالثة: خروج عنق الرحم من فتحة المهبل.
  • المرحلة الرابعة: خروج عنق الرحم وجزءا من الرحم من فتحة المهبل.

 

هل نزول عنق الرحم من علامات الحمل؟

بالعادة نزول عنق الرحم ليس من علامات الحمل، حيث إن نزول الرحم هو من الحالات النادرة التي تحدث في حالات الحمل، وقد يسبب في بعض الأحيان الإجهاض والولادة المبكرة أو وفاة الأم والجنين أثناء الولادة وكما ذكرنا قد يحدث النزول بشكل جزئي أو بشكل كلي وهذا يحدث بسبب ضعف عضلات الحوض التي تثبت الرحم وهذا نتيجة الحمل المتكرر و الولادة بالطريقة الطبيعية وانخفاض مستوى الاستروجين مع التقدم في العمر.

 

كيفية التعامل مع نزول عنق الرحم أثناء الحمل

لا يعد نزول عنق الرحم من علامات الحمل، وفي حال أن الهبوط أو النزول لا يحدث بشكل شائع وفي حال حدوثه وتطوره في أثنائه ،عادة ما يستمر حتى تقدم الحمل ثم يرتفع بشكل تلقائي وفي كثير من الحالات قد يحدث نزول عنق الرحم في الثلث الأخير من الحمل ويختفي بعد الولادة تلقائيا.

في حال التشخيص بهبوط الرحم أثناء الحمل ينصح الطبيب فيما يلي:

 

الولادة القيصرية

قد ينصح الطبيب المرأة الحامل بالولادة القيصرية كطريقة آمنة على صحة السيدة والجنين فقط لتجنب المضاعفات التي تنشأ عن نزول عنق الرحم. وطبعا يتابع الطبيب حالة المريضة ووضع عنق الرحم ،واستقرار الأمور فقط ستكون مفتاح الولادة الطبيعية.

 

الراحة السريرية

حمل الأشياء الثقيلة والتعب الشديد وبذل مجهود كبير قد يزيد من حالة هبوط الرحم لدرجة قد يسبب مضاعفات للمرأة الحامل والجنين، لذلك الراحة السريرية والابتعاد عن بذل أي مجهود يساعد بشكل كبير على استقرار الحالة.

 

تمارين كيجل

تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات المهبل وعنق الرحم وعودة الرحم لمكانه الطبيعي، كما تقوي عضلات الحوض مما تساعد على الدفع أثناء الولادة الطبيعية.

ويمكن إجراء تمارين كيجل عن طريق غلق عضلة المهبل بالطريقة نفسها التي نحبس بها البول لمدة ثلاث ثواني وارخائها لمدة ثلاث ثوان مع تكرار العملية على ثلاث مجموعات وكل مجموعة عشرة مرات.

 

الجراحة

يلجأ الطبيب بعد الولادة إلى إجراء عملية رفع الرحم من خلال إعادته لوضعه الطبيعي عن طريق إعادة ربط أربطة الحوض وفي الحالات الشديدة يتم استئصال الرحم.

 

كيف يتغير عنق الرحم خلال مراحل الحمل؟

يخضع عنق الرحم لتغيرات عديدة طوال فترة الدورة الشهرية وأثناء بداية الحمل وتشمل هذه التغيرات:

 

تغير موضع عنق الرحم

  • أثناء الإباضة حيث يكون عنق الرحم في الجزء العلوي في المهبل.
  • بعد الإباضة قبل الحيض حيث  ينخفض عنق الرحم في المهبل.
  • أثناء الحمل حيث يبقى عنق الرحم في الجزء العلوي في المهبل، ويكون وضعه مشابهة لمكان الإباضة.

تغييرات إفراز عنق الرحم

يتغير تناسق و لون إفرازات عنق الرحم في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية وأثناء فترة الحمل. حيث تنخفض هذه الافرازات بعد الدورة الشهرية ويجف المهبل، بينما تصبح الإفرازات لزجة في فترة الاباضة وتظهر باللون الأبيض أو الأصفر وفي فترة تخصيب البويضة تميل الافرازات للون الشفاف.

لا يعد نزول عنق الرحم من علامات الحمل، ولكن على المرأة أن تتوقع حدوث بعض التغييرات بعنق الرحم خلال فترة الحمل من موضعه إلى كمية الافرازات والتناسق والالوان، ومراعاة كافة الشكوك من الطبيعي جدا استشارة الطبيب والتكلم معه بكل شيء يخص الحمل وصحة الجنين والحامل.

 

 إقرئي أيضاً:

متى يسقط كيس الحمل الفارغ بشكل تلقائي؟

8 أشياء تساعد على الحمل وقت التبويض

scroll load icon