هل نغزات في الثدي من علامات الحمل ؟
محتويات
هل تتساءلين إذا كانت نغزات في الثدي من علامات الحمل الأولية؟ تطرأ الكثير من التغيرات على منطقة الثدي في الفترة الأولى من الحمل، وتشعر الكثير من النساء بهذه الفترة بنغزات في الثدي. نكشف لكِ في الأسطر التالية سواء كانت نغزات في الثدي من علامات الحمل أم لا، وأسباب الشعور بها وكيفية معالجتها. ونطلعكِ كذلك على كافة التغيرات التي تحدث في تلك المنطقة خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى علامات الحمل المبكرة الأخرى.
هل نغزات في الثدي من علامات الحمل ؟
تعتبر التغيرات بالثدي من أبرز علامات الحمل، نظراً إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم في هذه الفترة. أما بالنسبة إلى إذا كانت نغزات في الثدي من علامات الحمل ، فالجواب هو نعم. ويعود السبب في ذلك إلى أن الحمل يؤدي إلى ارتفاع معدلات هرموني الإستروجين والبروجسترون المسؤولان عن التغيرات التي تطرأ على هذه المنطقة، وعن تهيئة الثدي إلى عملية الرضاعة.
تغيرات الثدي أثناء الحمل
تتعدد التغيرات التي تطرأ على الثدي، وتستمر طيلة فترة الحمل. لكن، تختلف بين ثلث وآخر من الحمل. وتتمثل تغيرات الثدي في كل مرحلة من الحمل بما يأتي:
في الثلث الأول: في الثلث الأول من الحمل، أي في الثلاثة أشهر الأولى منه، تلاحظين زيادة في حجم الثدي بهدف تلبية الإحتياجات التنموية للجنين. يؤدي ذلك إلى ازدياد حجم أوردة الثدي. إضافةً إلى أن حجم الثدي يستمر في الازدياد، قد تشعرين بالألم والتورم. تصبح منطقة الثدي في هذه المرحلة حساسة أكثر وتزيد ليونة. كما يصبح لون المنطقة التي تحيط بالحلمة داكناً أكثر.
في الثلث الثاني: تستمر في هذا الثلث من الحمل معدلات هرمون الإستروجين بالإرتفاع، الأمر الذي يزيد من ثقل وانتفاخ الثدي. كما يبدأ الثدي في الأسابيع الأولى من الثلث الثاني من الحمل بإنتاج اللبأ.
في الثلث الثالث: في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، يزداد الثدي ثقلاً وتصبح الحلمتان أكبر. فضلاً عن ذلك، قد تواجهين الحكة أو الجفاف في الثدي، وقد تظهر علامات التمدد في تلك المنطقة.
أسباب الشعور بنغزات في الثدي
الحمل
تعتبر نغزات في الثدي من علامات الحمل المبكرة، وتكون نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال هذه الفترة بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم إلى الثدي.
التعرض إلى إصابة في منطقة الثدي
عند التعرض إلى إصابة في منطقة الثدي، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بألم والشعور بنغزات. ففي بعض الحالات، تتكون أكياس في الثدي ويحدث تغيرات في ضغط الثدي بسبب الإصابة بالالتهاب أونتيجة النسيج الضام في الثدي.
بعض أنواع الأدوية
ان استهلاك بعض أنواع معينة من الأدوية قد تؤدي إلى حدوث نغزات في الثدي. وتشمل أنواع الأدوية هذه مضادات الاكتئاب، حبوب منع الحمل، والعلاج بالهرمونات البديلة بعد الدخول في سن اليأس وانقطاع الطمث.
نزلات البرد
ان الإصابة بنزلات البرد على سبيل مثال الزكام، خاصةً في فصل الشتاء، قد يؤدي إلى الشعور بنغزات خفيفة تكون مزعجة ومؤلمة بعض الشيء في منطقة الثدي. على الرغم من أنه شعور مؤقت، إلا أنه يؤثر على النساء في الثلاثينيات من عمرهن بشكل أكبر من غيرهن.
التغيرات الهرمونية الخاصة بالدورة الشهرية
تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث قبل أو أثناء الدورة الشهرية على تركيز الأنسجة وسوائل الجسم في الثدي، الأمر الذي قد يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة ونغزات في هذه المنطقة.
سرطان الثدي
قد تتسبب الإصابة بمرض سرطان الثدي في ظهور كتل في الثدي، والتي تؤدي بدورها إلى الشعور بنغزات في تلك المنطقة. كذلك، تتأثر الغدد الليمفاوية المحيطة بالثدي، مما قد يتسبب في نزول دم من الحلمة.
طرق تخفيف ألم نغزات في الثدي أثناء الحمل
الماء الدافئ: ننصحكِ بوضع الماء الدافىء على ثدييكِ، إذ أن هذه الطريقة ستمنحكِ شعوراً بالراحة والاسترخاء. كما أن الماء الدافىء من شأنه أن يخفف الشعور بالألم في منطقة الثدي.
كمادات باردة: ترتفع درجة حرارة الجسم، بالتالي الثدي، خلال الحمل نتيجة زيادة تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي قد يؤدي إلى الشعور بنغزات مؤلمة في الثدي. لذلك، ننصحكِ بتطبيق الكمادات الباردة على هذه المنطقة للتقليل من النغزات.
علامات الحمل المبكرة الأخرى
- من أبرز علامات الحمل والأكثرها وضوحاً نذكر غياب الدورة الشهرية.
- ظهور بقع من الدم، تسمى دم التعشيش، نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم.
- الشعور بتشنجات وتقلصات في منطقة البطن.
- الشعور بألم في منطقتي أسفل البطن وأسفل الظهر.
- زيادة الرغبة في التبول نتيجة ازدياد حجم الرحم وضغطه على المثانة.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- التعرض إلى التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر، القلق، العصبية، والاكتئاب.
- التعرض إلى الهبات الساخنة.
- الشعور بالإجهاد والتعب غير المبرر.
- زيادة الرغبة في تناول بعض أنواع الأطعمة والنفور من أنواع أخرى منها.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الشعور بالغثيان والإصابة بالقيء.
- الإصابة بالإنتفاخ والإمساك.
- الإصابة بالصداع.
- حدوث تغيرات في الإفرازات المهبلية.
- ظهور حب الشباب على البشرة.
اقرئي أيضاً: