هل يحدث حمل في اليوم 20 من الدورة؟
محتويات
هل يحدث حمل في اليوم 20 من الدورة؟، متى تحصل عملية الإباضة؟، هذهِ أكثر الأسئلة شيوعًا بالنسبة للمرأة التي ترغب بالحمل، كي يحصل حمل فلابدّ أن تحصل عملية إباضة أي خروج بويضة نشطة من قناة فالوب، كي تلتقي مع حيوان منوي سليم، ومن ثم يحصل عملية إخصاب، ومن ثم حدوث حمل، لذا في هذا المقال من موقع يومياتي ستتعرفين عن إجابة لمختلف الأسئلة.
هل يحدث حمل في اليوم 20 من الدورة؟
كي يحصل حمل، فلابدّ من حدوث تبويض، فعملية الإباضة السليمة هي ضرروية جدًا لحدوث حمل، وكي تتمكني من الحمل، فلابدّ من معرفة موعد التبويض، بصورةٍ أكيدة، فعادةً ما تحدث عملية الإباضة قبل أربعة عشر يومًا من دورة الحيض التالي، ففي حال كانت دورتكِ منتظمة وتحدث كل 34 يومًا، مما يعني أن التبويض يحدث في هذهِ الحالة في اليوم 20 من دورتكِ، وبالتالي يمكنكِ أن تصبحي حامل لمدّة 5 أيام تقريبًا وذلك قبل حدوث التبويض ويوم واحد بعدها.
ما هي أعراض حدوث تبويض؟
بعد إجابتكِ عن التساؤل الأتي، "هل يحدث حمل في اليوم 20 من الدورة؟"، عليكِ معرفة ما هي أعراض التبويض وكذلك مختلف المراحل الموافقة لها، وأعراض حدوث التبويض متعددة نذكر لكِ البعض منها:
-نزول قدر كبير من الإفرازات من المهبل، وعادةً ما يكون لون السائل المفرز أبيض.
-الشعور بإرتفاع درجة حرارة الجسم، بشكل بسيط.
-الشعور بإرتفاع عنق الرحم.
-من الأعراض المتوقع حدوثها بالنسبة لبعض النساء دون سواهم، الشعور بمغص معوي وقد يشتد أحيانًا.
ما هو التوقيت المناسب للعلاقة الحميمة؟
إذا كنتِ ترغبين بحدوث حمل، عليكِ معرفة فترة الإباضة بصورة دقيقة، كي تتمكني من معرفة الوقت الصحيح لممارسة العلاقة الحميمة، وبالتالي فإن موعد الإباضة هو الأكثر أهمية كي تتمكني من الحمل، لذا سنعرفكِ على إحتمالية الحمل، بحسب مواعيد الإباضة:
-إنّ ممارسة العلاقة الحميمة قبل سبعة أيام من الإباضة، فبهذهِ الحالة تكون نسبة حدوث حمل منخفضة نسبيًا، لتبلغ 3٪ فقط.
-ممارسة العلاقة الحميمة، قبل ستة أيام من الإباضة، فأن نسبة حدوث حمل ترتفع لتصبح تقريبًا 9٪.
-وفي حال تم ممارسة العلاقة الحميمة قبل ثلاثة أيام من الإباضة، حينها ستكون نسبة حدوث حمل هي 27٪.
-وترتفع نسبة حدوث حمل لتسجل 44% في حال مُرست العلاقة الحميمة قبل يوم واحد من الإباضة.
نستنج من ذلك، وبصورة علمية دقيقة، أنهُ كلما تم ممارسة العلاقة الحميمة، بموعد قريب من موعد الإباضة، والمستحسن أن تمارس قبل يوم واحد من الإباضة، كلما زادت نسبة حدوث حمل.
كيف أتمكن من معرفة حدوث إباضة؟
إليكِ عدّة طرق كي تكتشفي من خلالها حصول إباضة، ومن هذهِ الطرق سنذكر لكِ الأتي:
-ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة ملحوظة، وتحديدًا في فترة الصباح وذلك بعد فترة وجيزة من الإستيقاظ.
-يمكنكِ اللجوء إلى إختبارات الإباضة.
-يمكنكِ إكتشاف موعد الإباضة من خلال لون الإفرازات التي تكون ذات لون أبيض.
ما هي طرق زيادة فرص الحمل؟
أحيانًا تتوفر ثمة طرق عادية، يمكن لأي إمرأة إتباعها كي تزيد من فرصة حملها، ومن هذهِ الطرق نذكر لكِ الأتي:
-تناول الأطعمة الغنية بالڤيتامينات، والإبتعاد عن الوجبات السريعة التي تحتوي على كمًا هائلا من الكوليسترول والدهون، لأن الدهون الموجودة بالأطعمة الجاهزة قد تؤثر على الهرمونات وتحديدًا هرمون البروجيسترون.
-الإبتعاد قدر المستطاع عن الظغوط النفسية والإرهاق، والجهد.
-ممارسة الرياضة، وخصوصًا اليوغا والتأمل، لأنها تساعد كثيرًا على تحسين المزاج، والحالة الصحية للمرأة.
-الإبتعاد قدر المستطاع عن التدخين، لأنهُ عامل خطر قد يخفض نسبة حدوث حمل، على إعتبار أن 13٪ من أسباب العقم ترتبط بشكل أساسي مع التدخين.
-تناول الأدوية كالڤيتامينات، التي تساعد على حدوث حمل.
هل الصحة النفسية تؤثر على فرصة الحمل؟
من المعروف أن الصحة النفسية هي أساس الصحة السليمة، لذا فهو قد يلعب دورًا في إمكانية حدوث حمل، ففي حال كانت تمر المرأة بفترة كأبة حادة، أو تعيش في حالة يأس، فإنّ ذلك قد يؤثر على الهرمونات المسؤولة بدورها عن الإباضة، وبالتالي قد تتأخر عملية الإباضة، وبالتالي تنخفض فرصة حدوث حمل، لذا دائمًا يتوجب على المرأة المحافظة على صحة نفسية جيدة، حتى بعد حدوث حمل، وخصوصًا في مراحل الحمل الأولى، خوفًا من حدوث إجهاض.
ما هي العلامات التي تؤكد حصول حمل
هناك عدّة علامات تشير لا بل تؤكد على حصول حمل، ومن هذهِ العلامات نذكر لكِ الأتي:
-إنقطاع أو تأخر الدورة الشهرية، فهذا دليل كاف ٍ بحد ذاته، كي تتمكني من الوقوف على إحتمالية حدوث حمل.
-القيء والغثيان المستمر.
-الشعور بالإرهاق، والتعب من دون القيام بأي جهد.
-الرغبة المستمرة للنوم.
-الصداع أحيانًا، مع الشعور بالدوار البسيط.
-العصبية من دون أي مبرر لها، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحمل.
-الشعور بمغض شديد، ويكون شبيه بمغص الدورة الشهرية، ناهيك عن الألم في أسفل الظهر، والشعور بتنميل القدمين.
إقرئي أيضاً: