هل يحصل حمل مع حبوب سيرازيت؟
محتويات
حبوب سيرازيت هي نوع من أنواع حبوب منع الحمل الصغيرة والفعّالة في مجال الحماية من الحمل غير المرغوب به. فكيف تعمل ؟ ومتى يمكن البدء بتناولها؟ وهل يحصل حمل مع حبوب سيرازيت ؟
ما هي حبوب سيرازيت ؟
- بينما تعتبر حبوب سيرازيت فعّالة بنسبة 99% , هي علامة تجارية من بين عدة علامات أخرى وتحتوي على نسخة اصطناعية من هرمون بروجسترون وحيداً تطابق البروجسترون الذي ينتجه الجسم طبيعيّاً.
- يجب تناول حبّة واحدة من سيرازيت يوميّاً وفي الوقت عينه . مع هذا النوع من حبوب منع الحمل ، ليس هناك من استراحة بين العبوات.
- لا تحمي حبوب سيرازيت من الأمراض المنقولة جنسيّاً. لذا, لا تستطيع المرأة الاستغناء عن وضع الواقي.
- تعدّ حبوب سيرازيت ثورة في عالم موانع الحمل إذ هي قادرة على وقف الإباضة بنسبة 97%.
كيف تعمل حبوب سيرازيت ؟
تلعب العديد من الهرمونات, بما فيها البروجسترون دوراً أساسيّاً في مسار الدورة الشهرية والخصوبة بشكل عام. تقوم وسائل منع الحمل التي تحتوي الهرمونات بالوقاية من الحمل عبر التسبّب بتغييرات تحصل عادة بشكل طبيعي في جسم المرأة ولكن في مرحلة مغايرة من الدورة الشهرية.
تعمل حبوب سيرازيت بطريقتين رئيسيّتين هما :
- زيادة كمّية وسماكة مخاط عنق الرحم :
عندما يتم إطلاق البويضة من قبل أحد المبايض, يصبح مخاط عنق الرحم اكثر وضوحاً ورقيق القوام كما كثافة بياض البيض. وذلك, للسماح للحيوانات المنويّة بالدخول إلى المهبل عبر المخاط ومنه إلى عنق الرحم فالرحم إستعداداً لتخصيب البويضة.
من خلال زيادة سماكة المخاط, تعمل حبوب سيرازيت على إبقاء المخاط في حالة انعدام الخصوبة, ممّا يمنع الحيوان المنوي من الدخول وحصول عمليّة الإخصاب.
- وقف إطلاق البويضة من المبيض :
خلال الدورة الشهرية, تتغيّر إفرازات العديد من الهرمونات ممّا يسمح بنمو وإطلاق البويضة. عادةً ما تكون مستويات البروجسترون أعلى من معدّلاتها الطبيعيّة بعد الإباضة عندما لا تتوافر بويضات ناضجة في المبيض.
كذلك, يرتفع معدّل البروجسترون خلال الحمل حيث لا إطلاق لبويضات جديدة.
هكذا تقوم حبوب سيرازيت بإبقاء البروجسترون عالياً بحيث لا يتمّ إطلاق بويضات جديدة للتلقيح.
هل يحصل حمل مع حبوب سيرازيت ؟
ليس من المألوف أن يحصل حمل أثناء أخذ حبوب سيرازيت كلّ يوم بانتظام. لكن إذا حدث هذا الأمر, لا دليل علمي يثبت أنّ حبوب سيرازيت قد تؤثّر سلباً على صحّة الجنين.
إلى ذلك, ثمة احتمال ضئيل بأن ينمو الجنين خارج رحم الحامل مع تناول حبوب سيرازيت في حالة معروفة تسمّى ectopic pregnancy . هذا الاحتمال موجود بدرجة أعلى مع حبوب البروجسترون وحدها أكثر من أي طريقة أخرى لمنع الحمل. ولكنّ الخطر ما يزال أقل بالمقارنة مع عدم استخدام منع الحمل على الاطلاق.
من أعراض الحمل خارج الرحم التي تترافق مع تناول حبوب سيرازيت :
- ألم مفاجئ أو غير عادي في البطن.
- عدم حصول دورة شهرية.
- حصول دورة شهرية لأيام أقل من المعتاد أو بكميّة نزيف أخفّ من العادة.
هل يحصل حمل مع حبوب سيرازيت إذا فوّت حبة ؟
في هذه الحالة, احتمال الحمل يعتمد على عاملين :
- كم مضى على آخر حبّة سيرازيت تم تناولها.
- متى حصلت علاقة جنسيّة بدون حماية.
إذا نسيت تناول الحبّة بحدود 12 ساعة من الوقت المعتاد, فلا يعتبر أنّك فوّت الحبّة وتعدّ أنّها لا تزال فعّالة في منع عمليّة الإباضة على الرغم من أنّ المخاط قد يصبح أرقّ . وبالتالي, إمكانية الحمل قليلة جدّاً حتّى ولو أقمت مع الشريك علاقة غير محميّة.
يجب أخذ سيرازيت في أبكر وقت ممكن بعد تفويتها ومتابعة تناول الحبات في الوقت المعتاد.
لا داعي لأخذ احتياطات إضافية.
أمّا إذا مرّت أكثر من 12 ساعة على موعد الحبّة ونسيتها, فتناولي الحبّة متى تذكّرت واستكملي الحبات الباقية كالعادة. هذا يعني أنّه يمكن أن تتناولي جرعتين من سيرازيت في اليوم نفسه.
في هذه الحالة, من الضروري توخي الحيطة والحذر في اليومين التاليين في العلاقة الجنسيّة عبر استعمال الواقي. وذلك لأنّ فرص الحمل أعلى مع انخفاض نسب البروجسترون بنتيجة تفويت الحبّة.
الخبر الجيّد هو أنّ حبوب سيرازيت تعود إلى نشاطها وفعّاليتها المعهودة بعد يومين فقط لأنّها قادرة على إعادة السماكة إلى المخاط خلال هذه الفترة القصيرة.
تعرّفي في هذا الإطار ما هي أعراض الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل؟
هل من آثار جانبية لحبوب سيرازيت ؟
الأكثر شيوعاً
- تغيّر في الدورة الشهرية من حيث النزيف غير المنتظم أو توقّفه كلّيّاً.
- تقلّبات المزاج بما فيها الشعور بالاكتئاب.
- انخفاض الدافع الجنسي.
- اوجاع الرأس.
- الشعور بالغثيان.
- ظهور الرؤوس السوداء.
- اكتساب الوزن.
- طراوة الثدي.
الأقل شيوعاً
- التقيؤ.
- العدوى المهبلية.
- تساقط الشعر.
- التكيّسات على المبايض.
- الإعياء والتعب.
علاوة على هذه الأعراض, وعند تناول حبوب منع الحمل بشكل عام, يزداد احتمال تشخيصك بسرطان الثدي. لكنّ الدراسات حول هذا الموضوع ما زالت مستمرّة. لذا, ينصح بالفحص الدوري للثدي ومتابعة المسألة مع طبيب الحمل.
إقرئي أيضاً :