هل يوجد رابط بين ألم المؤخرة ونوع الجنين؟

هل يوجد رابط بين ألم المؤخرة وجنس الجنين؟

محتويات

خلال مرحلة الحمل تمر المرأة بالكثير من التغيرات، سواء أكانت تغيرات هرمونية والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع نسبة هرمون الحمل بالجسم، أو التغيرات في نشاط المرأة، وقدرتها على الحركة، و هل تتعرض المرأة الحامل للكثير من التعب بحسب جنس الجنين، ولكن هل يوجد رابط بين ألم المؤخرة ونوع الجنين؟. 

 

هل يوجد رابط بين ألم المؤخرة ونوع الجنين؟

تتعرض المرأة أثناء الحمل للكثير من الألام والتعب الشديد، لذلك فهي تتعرض للكثير من الألام في مختلف أنحاء جسمها، ولكن بطبيعة الحال الألم سوف يزداد يوماً بعد يوم كلما أصبح  الحمل في مراحله المتقدمة، ولكن هل يوجد رابط بين ألم المؤخرة ونوع الجنين؟، بطبيعة الحال لا يوجد أي علاقة بين هذين الأمرين، وبالتالي فإن شعور المرأة بألم بالمؤخرة هو أمر محتمل سواء أكان الجنين ذكر، وسواء أكان الجنين أنثى، لذا لا يمكن إيجاد أي رابط بينهما، على إعتبار أنه من الممكن أن تكون المرأة حامل ولكنها لن تشعر بألم في المؤخرة، لذلك الألم في المؤخرة هو عارض من أعراض الحمل وليس بالضرورة أن يكون هذا العارض ظاهر لدى جميع النساء الحوامل.

والسبب الكامن وراء الشعور بألم في المؤخرة أثناء الحمل يعود إلى كبر حجم الرحم كلما أصبح الحمل في مراحله المتقدمة، لذلك يصبح من الطبيعي أن تشعر المرأة الحامل بوخز في منطقة الأرداف وفي منطقة المؤخرة نظراً إلى كبر حجم الرحم وقيامه بالضغط على أعصاب الجسم، كما أن الرحم في مراحل الحمل المتقدمة يضغط بدوره على المثانة فتصبح المرأة أكثر عرضة لحالات التبول المتكررة، لذلك فإن ألم المؤخرة هو أمر طبيعي قد يشتد وقد تقل حدته من حامل إلى أخرى.

 

هل وزن الجنين يؤثر على الشعور بألم بالمؤخرة؟

كلما كان الجنين حجمه أكبر كلما كان الرحم أيضاً أكبر، وبالتالي كل ما كان الرحم ذات حجم أكبر كلما  زدات إحتمالية كثرة ضغط الرحم على الأعصاب، وخصوصاً تلك الأعصاب المسؤولة عن الحركة، لذلك فإن وزن الجنين يؤثر بشكل أ بأخر على شعور الأم بألام في مختلف أنحاء جسمها، لذلك عند شعور الحامل بألم شديد في منطقة المؤخرة يتوجب عليها أن تستلقي على منطقة الظهر وأن تحصل على قسط كافي من النوم والراحة كي لا يزداد شعورها بالألم، لأن حركة الأم الكثيرة هي من شأنها أن تلعب دور كبير في شدة الألام التي من الممكن أن تتعرض لها الحامل.

 

كيف يمكن الحد من ألم المؤخرة؟

الألم الشديد بالمؤخرة لدى المرأة الحامل، قد يزداد يوماً بعد يوم وخصوصاً في أخر مراحل حملها أي في الشهر الثامن والشهر التاسع من الحمل، لذلك قد تشعر نفسها بأنها تمر بحالة عدم راحة مطلقة مما يستوجب عليها بالتالي القيام بالكثير من الإرشادات كي تتجنب الشعور بألم  شديد في منطقة الأرداف والمؤخرة، لذا إذا كنتِ من الحوامل اللواتي يشعرن بألم شديد في المؤخرة إليكِ هذهِ الإرشادات:

-يجب إرتداء الأحذية المريحة، والإبتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي أو حتى الأحذية ذات الكعب المتوسط لأن ذلك سوف يضغط على الأعصاب المسؤولة عن الحركة بصورة أكبر، سوف يزيد من شعور الحامل بألم شديد في منطقة المؤخرة والأرداف والبطن.

-كما يتوجب على الحامل الإبتعاد بشكل نهائي ومطلق عن القيام بالأعمال المنزلية التي تحتاج للكثير من الجهد المبذول منها، وبالتالي فإن تعرضها لهذا الجهد يعرضها للكثير من الخطر، بالإضافة إلى شعورها الشديد بألام في مختلف أنحاء جسدها، لذلك يجب على المرأة الحامل أن تكون حذرة ودقيقة في كل مراحل حملها كي لا تعرض حياتها وحياة جنينها للخطر، وكي تبتعد قدر المستطاع عن الشعور بألام شديدة ومختلفة بمختلف أنحاء الجسم، وتحديداً في منطقة الظهر والبطن والأرداف والقدمين.

-عند شعور الحامل بألم شديد في منطقة المؤخرة عليها القيام بحمام ماء ساخن، لأن الإستحمام بالماء الساخن سوف يخفف من تقلصات الأعصاب، وبالتالي يساعد الأعصاب على الإرتخاء مما يمنع بالتالي من حدوث أي أم في منطقة الأرداف وفي المؤخرة.

-كما يمكن للحامل وذلك في حال تعرضها للكثير من الألام الشديدة في منطقة الأرداف والمؤخرة أن تلجأ للبعض العلاجات الطبية بحيث يتواجد البعض من المراهم الوضعية التي يتم وضعها مكان الشعور بالألم والتي تعمل على التخفيف من وطأة وشدة ذلك الألم.

 

متى يتوقف الشعور بألم المؤخرة للحامل؟

الحامل تكون كثيرة القلق والسبب في ذلك هو تعرضها للكثير من الألام الشديدة التي يكون من الصعب عليها تحملها، وخصوصاً لجهة شعورها بألم شديد في المؤخرة، لذلك فهي تتساءل بشكل دائم عن موعد إنتهاء ذلك الألم الشديد، ولكن بطبيعة الحال سوف يخف ذلك الألم الشديد عند الوصول إلى مراحل الحمل المتقدمة، وذلك تحضيراً إلى موعد الولادة فيصبح الجنين على وشك الخروج من رحم ولادته لذلك فالضغط كله يكون حينها على المثانة، وكل المنطقة المحيطة بالرحم أي الجهة الأمامية، ومن المحتمل أن تشعر الحامل بألم في أسفل الظهر ولكنه لن يصل إلى منطقة المؤخرة.

 

إقرئي أيضاً:

هل يكون دم الحمل لزج؟

هل الولادة في الأسبوع 32 من الحمل تعتبر آمنة للطفل؟

scroll load icon