تقنية تجميد الدهون بين الفوائد والآثار الجانبية

تقنية تجميد الدهون بين الفوائد والآثار الجانبية

محتويات

يُعتبر الجزء الداخلي من الفخذين وأسفل البطن من أصعب الأماكن في ما يتعلّق بالتنحيف، حتى عند اتباع نظام غذائي صارم وتمارين روتينية. لكن الإجراء غير الجراحي، CoolSculpting ، أحدث ثورة في هذا الأمر وأحرز نتائج واعدة من خلال تجميد الخلايا الدهنية في المناطق الصعبة.

CoolSculpting هو من أشهر تقنيات إزالة الدهون في العالم لما تقدمه من فوائد عديدة، فهي علاج تجميلي يزيل الدهون الزائدة في المناطق الصعبة، وتعمل عن طريق تجميد الخلايا الدهنية وقتلها وتفتيتها أثناء العملية.

 

كيف تعمل تقنية تجميد الدهون؟

تقنية تجميد الدهون

"النحت البارد" أو تجميد الدهون هو إجراء غير جراحي، بمعنى أنه لا يشمل الجروح أو التخدير أو أي أدوات تدخل الجسم.

إزدادت شعبية CoolSculpting كإجراء لإزالة الدهون في الولايات المتحدة منذ عام 2018؛ حيث حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، زادت علاجات CoolSculpting بنسبة 823 بالمائة.

يستخدم CoolSculpting إجراءً يُعرف باسم تحلّل الدهون بالتبريد. وهو يعمل عن طريق تبريد الدهون إلى درجة حرارة متجمدة.

بحثت دراسة موثوثة أجريت عام 2009 في هذه التقنية أن تحلّل الدهون بالتبريد يقلّل من طبقة الدهون المعالجة بنسبة تصل إلى 25 في المائة، واستمرت النتائج لفترة ستة أشهر من العلاج. يتم إخراج الخلايا الدهنية المجمدة والميتة من الجسم عن طريق الكبد في غضون عدة أسابيع من العلاج، مما يكشف عن النتائج الكاملة لفقدان الدهون في غضون ثلاثة أشهر.

يختار بعض الأشخاص الذين يقومون بتقنية CoolSculpting علاج عدة أجزاء من الجسم، كالفخذين، أسفل الظهر، البطن، والأوراك.

يمكن أن تقلّل هذه التقنية أيضًا من ظهور السيلوليت على الساقين والأرداف والذراعين، كما يستخدمه بعض الناس أيضًا لتقليل الدهون الزائدة تحت الذقن.

يستغرق علاج كل جزء مستهدف من الجسم ساعة، فيما تتطلب معالجة المزيد من أجزاء الجسم المزيد من علاجات CoolSculpting لمعرفة النتائج. قد تتطلب أجزاء الجسم الأكبر أيضًا علاجات أكثر من أجزاء الجسم الأصغر.

 

الآثار الجانبية

تقنية تجميد الدهون

تتضمن بعض الآثار الجانبية المحتملة لنحت CoolSculpting ما يلي:

الشعور بالشد في موقع العلاج عندما يضع الطبيب لفة الدهون.

الإحساس بالألم أو اللسع أو الألم في موقع العلاج بعد أسبوعين من العلاج والتي تميل إلى الزوال من تلقاء نفسها دون أي علاج إضافي.

احمرار وتورم وكدمات وحساسية الجلد على المدى القصير في موقع العلاج.

في حالات نادرة جدًا، يمكن أن يؤدي CoolSculpting إلى زيادة حجم الخلايا الدهنية في أجزاء الجسم المعالجة. من غير المعروف سبب حدوث ذلك، ولكن يبدو أنه أكثر شيوعًا عند الرجال منه لدى النساء. على الرغم من ندرة حدوث ذلك، إلا أنه يجدر الانتباه إلى هذا التأثير الجانبي المحتمل. يختار معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا التأثير، والذي يسمى تضخم الدهون المتناقض، متابعة العلاجات البديلة لإزالة الدهون، مثل شفط الدهون التقليدي.

 

إلى متى تستمر النتائج؟

يجب أن تستمر نتائج CoolSculpting إلى أجل غير مسمى، هذا لأنه بمجرد أن يقتل CoolSculpting الخلايا الدهنية، فإنها لا تعود. ولكن إذا زاد وزنك بعد علاج CoolSculpting، فقد تكتسبين الدهون مرة أخرى في المنطقة أو المناطق المعالجة.

تجدر الإشارة إلى أنّ CoolSculpting يكون أكثر فاعلية مع طبيب متمرس حيث تخضعين عنده إلى عدة جلسات لتحقيق أقصى قدر من النتائج وتقليل مخاطر الآثار الجانبية. يتميز CoolSculpting بالعديد من الفوائد مقارنة بشفط الدهون التقليدي، فهو غير جراحي ولا يتطلب وقتاً طويلاً لإزالة الدهون. هذا، ويمكنك القيادة بنفسك إلى المنزل بعد العلاج والعودة إلى أنشطتك المعتادة على الفور.

 

إقرئي أيضاً:

خطوات سهلة قد تخلّصك من السيلوليت خلال أسبوعين

scroll load icon