رواية اليوم: "إخوتنا الغرباء" هروب من واقع التواصل إلى جزيرة
شاشة وثقافة
عالمي
هل فكرتِ يوماً كيف ستكون حياتكِ بدون عالم وضجة وهاتف وإنترنت؟ ما هو مصيركِ؟ رواية "إخوتنا الغرباء" للكاتب والأديب اللبناني أمين معلوف -ترجمة نهلة غندور، هي هروب من عالم التواصل والاتصالات الذي "يسجننا" حالياً ويجعلنا عرضة لعزلته القاتلة.
أحداث القصة
- صدرت الرواية حديثاً عن دار الفارابي للنشر والتوزيع في بيروت، وتُعتبر النسخة العربية لأحدث إبداعات الكاتب الفرانكو لبناني أمين معلوف، وترجمتها للعربية الكاتبة والمترجمة نهلة بيضون.
- تدور أحداث الرواية حول رسّام يُدعى "ألكسندر" وهو في العقد الثالث من عمره، اختار جزيرة أنطاكيا للعيش فيها وحيداً مستمتعاً بعزلته، الأمر الذي أثار دهشة أصدقائه الذين توقّعوا أنّه لن يتمكن من العيش فيها أكثر من بضعة أسابيع، كما أن ألكسندر نفسه لم يتوقع كيف ستذهب به الأحداث عندما سلك مسار وحدته بملء إرادته، بعيداً عن إيقاع الحياة اليومية المعتادة. وبعد حين، يُفاجأ ألكسندر بجارةٍ له تُدعى إيف، تنتقل للعيش على الجزيرة؛ هي روائية توّاقة للوحدة أيضاً، وقد حقّقت مؤخراً نجاحاً كبيراً بعد إصدار روايتها.
- تتميّز شخصيات الأبطال، "إيف" و"ألك"، بأنّهما شخصيتان مثيرتان، فكلاهما حريصان على المحافظة على عزلتيهما ولا يخرجان منها إلا بعد حدوث العقدة المتمثلة بعطلٍ غامض يصيب قنوات التواصل والاتصال داخل الجزيرة.
- في الجزء الأول من الرواية، تأخذ الأحداث منحى بطيئاً لكن سرعان ما تتوالى الأحداث بوتيرةٍ أسرع في الجزئين اللاحقين منه. أما الوصف، فيخلق بدوره تفاعلاً بين القارئ والنص الروائي.
- تبدأ العقدة نهار الأربعاء في 10 تشرين الثاني، مع حدوث عطل مفاجئ في الكهرباء والهاتف واشتراك الانترنت، بالإضافة إلى توقف الإرسال الإذاعي واختلال الأجهزة الكهربائية. فيجد ألكسندر نفسه بمواجهةٍ لوضعٍ غير معهود سابقاً.
- نجح "ألك" في فكِّ اللغز شيئًا فشيئًا بفضل صديقه القديم "مورو"، الذي أصبح أحد المستشارين المقرَّبين لرئيس الولايات المتحدة الأميركية.
يُشار إلي أن "أمين معلوف" صدرت له العديد من الأعمال روائية منها: ليون الإفريقي، وسمرقند، وصخرة طانيوس، والتي فاز عنها بجائزة جونكور عام 1993 ورواية التائهون.
إقرئي أيضاً: