كي القرحة والجماع بعد اسبوع
أضف إلى قائمتيمحتويات
تتساءل بعض النساء عن عملية كي القرحة والجماع بعد اسبوع منها ، وبشكل عام ان عملية كي قرحة الرحم هي عملية يتم فيها إستخدام غاز النيتروجين البارد جداً لتجميد وتحطيم الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم، لذلك تعرفي مع يومياتي على كل ما يتعلق بعملية كي القرحة والجماع بعد اسبوع منها.
كي القرحة والجماع بعد اسبوع
يؤدي كي قرحة الرحم الى تخريب الخلايا الموجودة في القرحة، وبالتالي تموت هذه الخلايا، وتشكل قشرة تنسلخ وتزول بعد ان تكون الطبقة الجديد من الخلايا التي تحتها قد تشكلت ونضجت لتحل مكانها، لذلك من الضروري إعطاء فترة زمنية كافية لكي تتكاثر الخلايا وتنتج طبقة جديدة، وقد تستغرق هذه العملية فترة ما بين ٣ الى ٤ أسابيع، لذلك يجب عدم حدوث الجماع خلالها او قبلها.
ما هي علامات الشفاء من قرحة عنق الرحم
هناك العديد من الأعراض التي تشعر بها المرأة بعد عملية كي عنق الرحم، ومن أهمها:
• ألم في الظهر.
• حدوث نزيف مهبلي.
• ألم في البطن، كالآلام التي تشعر بها المرأة خلال الدورة الشهرية.
كيف تتم عملية كي عنق الرحم؟
إليكِ بعض الخطوات التي يعتمدها الطبيب لإجراء عملية كي عنق الرحم بالتبريد، من أبرزها:
• يتم عملية كي عنق الرحم بالتبريد في عيادة الطبيب، وتكون المريضة مستيقظة أثناء العملية.
• ينصح الطبيب بتناول بعض المسكنات قبل العملية بساعة لتخفيف الألم أثناء العملية.
• بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال أداة من المهبل إلى عنق الرحم، ثم يقوم بتثبيتها على سطح عنق الرحم ويغطي جميع الخلايا غير الطبيعية.
• بعد ذلك يتدفق غاز النيتروجين المضغوط عبر الجهاز ليجعل معدن هذا الجهاز بارد بدرجة تكفي لتدمير هذه الخلايا غير الطبيعية، ثم تتكون كرة جليدية على المنطقة المصابة في عنق الرحم، وتقوم هذه الكرة بقتل وتدمير الخلايا غير الطبيعية.
• ممكن أن تشعر المريضة بالدوار بعد العملية، لذا يجب عليها الجلوس قليلاً حتى لا يحدث إغماء.
نصائح بعد كي قرحة الرحم
عليكِ بإتباع النصائح التالية لتجنب حدوث مضاعفات بعد العملية، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• تجنب السباحة قبل أسبوع من وقف النزيف.
• الإبتعاد عن ممارسة العلاقة الجنسية لمدة أسبوعين إلى ثلاثة بعد العملية.
• الإستمرار في أخذ حبوب منع الحمل، في حال كانت توخذ من قبل.
• إستخدام الفوط الصحية و
الحرص على تبديلها بشكل منتطم.
• تناول الأدوية المسكنة في حال الشعور بألم بعد الكي.
• الإبتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة كي لا يزيد النزيف.
• تجنب وضع الكريمات المهبلية.
حالات تستدعي إستشارة طبيب
يوجد بعض الحالات التي تستدعي إستشارة الطبيب في حال ظهورها، ومنها يأتي ما يلي:
• نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، وصفراء اللون.
• عدم القدرة على إخراج الغازات.
• الشعور بألم في المعدة.
• ألم شديد في منطقة الحوض.
• إستمرار الألم بالرغم من تناول المسكنات.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
أنواع قرحة عنق الرحم
القرحة البسيطة: تعتبر القرحة البسيطة من المرحلة المبكرة من الإصابة بالقرحة، ويكون علاجها بسيط، يكون لونها أحمر بينما يكون لون الرحم أحمر خفيف مائل إلى الأرجواني، وعند الإصابة بهذة القرحة تظهر إفرازات مخاطية أو مخاطية صديدية خارجة من فتحة عنق الرحم.
القرحة اللحمية: تعتبر مرحلة متقدمة من مراحل القرحة البسيطة، وتظهر على شكل ثنيات في الرحم مع وجود قرحة بلون الأحمر.
القرحة الغددية: يعتبر هذا النوع من المراحل المتقدمة جداً من مراحل قرحة الرحم، حيث تتجمع الإفرازات بين الثنيات الموجودة في الرحم مما يؤدي إلى حدوث إنتفاخ، وتظهر القرحة وكأنها مصاحبة بحويصلات، بعدها تزداد هذه الحويصلات لتتدلى من عنق الرحم.
ما هي أعراض قرحة عنق الرحم
تظهر على النساء اللواتي يعانين من قرحة عنق الرحم بعض الأعراض، أهمها:
• تنقيط دموي يحدث ما بين الدورات الشهرية.
• نزول كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية.
• الشعور بألم خلال ممارسة الجماع أو بعدها.
• حدوث نزيف مهبلي خلال ممارسة العلاقة الجنسية أو بعدها.
• حدوث نزيف مهبلي خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
أسباب قرحة الرحم
ثمة مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الرحم، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• الإصابة بإلتهاب مزمن في منطقة عنق الرحم.
• الزواج المبكر، وتعدد الولادات.
• إستخدام وسائل منع الحمل لفترة طويلة، إما عن طريق الحبوب أو اللولب.
• إصابة المرأة بداء السل.
• الإصابة بورم في منطقة الحوض.
• إهمال النظافة الشخصية، وخاصة في منطقة المهبل.
• الإصابة بمرض من الأمراض المنقولة جنسياً، مثل: السيلان والكلاميديا، مرض الزهري.
• وجود إلتصاقات في منطقة الرحم.
• دخول مواد كيمائية إلى عنق الرحم ،مثل: بعض الأدوية أو مستخصرات معينة.
• إستخدام بعض الأدوية، كأدوية مكافحة السرطان.
الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم
احمي نفسك من قرحة الرحم، من خلال التعليمات التالية:
• الإهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة في منطقة المهبل.
• الكشف المبكر عند ملاحظة وجود تغييرات في الإلتهابات المهبلية.
• إرتداء الملابس الداخلية القطنية.
• الإبتعاد عن ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة العلاج أو أثناء وجود إلتهابات في المهبل.
• عدم الإفراط والمبالغة في إستعمال الدوش المهبلي الكيمائي.
• المباعدة بين فترات الحمل والولادة.
• إجراء فحص المسحة المهبلية كل ستة أشهر.
إقرئي أيصاً:
