متى يبدا الطفل بالجلوس
متى يبدا الطفل بالجلوس
متى يبدا الطفل بالجلوس في أي عمر؟ منذ ولادة طفلها تبدأ الأم بترقّب نموه يوماً بعد يوم وتنتظر بفارغ الصبر لرؤيته يجلس ويلعب ويمشي. ولكن متى يبدا الطفل بالجلوس بالتحديد؟ اكتشفي كل ما تريدين معرفته عن جلوس الطفل ومراحل نموه بالتفصيل من خلال موقع يومياتي.
متى يبدا الطفل بالجلوس
يبدأ الطفل بالجلوس بين الشهر الرابع والسابع وأحياناً حتى الشهر الثامن وهو الوقت الذي يتقن فيه هذه المهارة بمفرده. يساعد تعلّم الطفل الجلوس بمفرده على تقوية عضلات ظهره ورقبته، وفي خلال الفترة التي يتعلّم فيها الجلوس بثبات، يتعلّم فيها التدحرج وتغيير الوضعية من جانب إلى آخر ورفع الرأس إلى الأعلى.
في عمر الثمانية أشهر، يستطيع الطفل الجلوس لدقائق من دون مساعدة من أحد ولكن بالطبع يجب البقاء إلى جانبه حتى يتقن هذه المهارة لأنه من الممكن أن يميل ويقع.
ما هي مراحل جلوس الطفل وتطور مهاراته
تجدر الإشارة إلى أن الطفل يصبح قادراً على الجلوس بإستقلالية عندما تكون عضلات ظهره ورقبته قوية بالشكل الكافي ليبقى مستقيماً. فحتى لو حاول الأهل وضع طفلهما في وضعية الجلوس منذ ولادته، لن يتمكّن الطفل من الجلوس بمفرده إلا بعد أن يصبح قادراً على التحكّم برأسه. وبعد ذلك ينتقل إلى مرحلة الزحف ثم الوقوف وأخيراً المشي.
صحيح أن الطفل يمكنه أن يتقن مهارة الجلوس بمفرده ولكن يمكن للأهل أن يساعدوه على إتقان الجلوس بشكل أسرع من خلال عدّة خطوات.
كيفية مساعدة الطفل على الجلوس
لكي تساعدي طفلك على الجلوس، ننصحك باتّباع هذه الخطوات:
- وضع الطفل في شهره الأول على بطنه لفترة قصيرة من الوقت يومياً من أجل أن يحاول رفع رأسه، فذلك يساعد على تقوية عضلات ظهره ورقبته.
- في شهره الرابع وعندما يصبح الطفل قادراً على رفع رأسه أكثر من قبل، يُنصح بوضع وسادة تحت بطنه ليحاول رفع رأسه مستنداً على يديه.
- بين الشهرين الخامس والسادس يصبح الطفل قادراً على الجلوس بمساعدة أمه إذ يصبح ظهره أقوى، لذلك من الأفضل وضع وسادات حوله تجنّباً لوقوع على أي شيء يؤذيه.
- في الشهر الثامن يكون الطفل قادراً على التقلّب والجلوس بشكل أفضل. معظم الأطفال يستطيعون الجلوس لوحدهم بشكل ثابت وفي هذه المرحلة يبدأ الطفل بالزحف تمهيداً للمشي.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن الطفل يمكن أن يتأخر بالجلوس في حال ولد مبكّراً جدّاً أو كان وزنه أقل من 750 غراماً عند الولادة أو في حال كان يعاني من مشاكل صحية.
اقرئي أيضاً: