نصائح فعّالة لفطام رضيعك بدون التأثير على صحته النفسية!

محتويات

تعتبر الرضاعة الطبيعية غذاءً أساسياً لنمو طفلك بشكل طبيعي بالإضافة إلى كونها مناعة ضرورية لجسمه، ومع تشديد منظمة الصحة العالمية على عدم تقصير فترة الرضاعة، فقد تم تحديد الفترة بسنة كحد أدنى. لكن مع انقضاء هذه المدة ستشعر كل أم برهب الفطام، لأن هذه العملية أشبه بعملية مستحيلة لإقناع الطفل بالابتعاد عن صدرك وتناول الوجبات بدلاً منها. فما هي الطرق الأنسب لفطام الطفل من دون التأثير على صحته النفسية؟

 

أوّلاً ما  هو فطام الطفل؟

المقصود بفطام الطفل هو التوقف عن إرضاع الطفل من ثدي أمه، وترجع صعوبة الأمر لاعتياد الطفل على الثدي منذ ولادته وهذا يشعره بالحب والأمان، لذا يشعر بالحزن عند بدء الفطام ويبكي باستمرار وقد ترتفع درجة حرارته. لذلك على الأم أن تفطم الطفل تدريجيًا بعد أن يتمّم عامه الأول، وهناك أسئلة تساور الكثير من الأمهات، مثل طريقة الفطام الصحيحة وكيفية تجاوز مرحلة الفطام بأمان، وفيما يلي بعض طرق الفطام التي يمكن للأمهات اتباعها، كي تمر هذه المرحلة بسلام، بدون أن يتأثر الطفل جسدياً أو نفسياً.

 

طرق آمنة لفطام طفلك

  • البدء في تقليص عدد مرات الرضاعة الطبيعية لدى الطفل، فبدلاً من أن تكون ثمانية مرات على سبيل المثل، تصبح خمس أو ست مرات وهكذا، وهذا الأمر يحدث فعلياً بعد الشهر السادس بمجرد إدخال المكملات الغذائية لطعام الطفل إلى جانب الرضاعة الطبيعية.
  • تقصير مدة الرضاعة الطبيعية وتشتيت إنتباه الطفل باللعب معه أو إعطائه لعبة، أو إعطائه مأكولات يحبها وقت الرضاعة.
  •  أرضعي الطفل رضعة ليلية ما قبل النوم، إذ إنه يمكن أن يستغني عن أي رضعات أخرى خلا اليوم، ما عدا رضعة ما قبل النوم لأنها تهدئه وتساعده على النوم. لذا على الأم أن توقف الرضاعة بالتدريج، وقد تجد صعوبة في ذلك.. يمكن التغلب على الأمر بتغيير عادات الطفل قبل النوم، مثل منحه حمام دافئ أو المشي به أو الغناء له، لمساعدته على الاستغراق في النوم.
  • لا تفطمي الطفل في الصيف، كي لا يصاب بالنزلات المعوية، ويجب أن تكون صحة الطفل جيدة ولا يعاني من أي أمراض قبل البدء في الفطام.
  • احرصي خلال مرحلة الفطام على عدم ارتداء ملابس مفتوحة من الصدر، لمساعدة الطفل على نسيان الرضاعة.
  • أحضري الألعاب والهدايا لتشتيت انتباه الطفل عن الرضاعة، وكلما أراد الرضاعة أعطيه الألعاب.
  • لا تتوقفي عن الرضاعة بشكل مفاجئ، كي لا يحتقن ثدياكِ وتصابي بالتهابات شديدة ومؤلمة، فضلًا عن الأضرار النفسية للطفل.
  • خلال فترة الفطام، لا تبتعدي عن الطفل كثيرًا وضمّيه بين الحين والآخر، وأشعريه بحنانك حتى لا يفتقد ذلك الشعور بترك الرضاعة الطبيعية، ويجب أن تتفرغي لرعايته خلال أسبوع الفطام، حتى لا يشعر بالإهمال.

 

هل نستطيع التحكم بمدة الفطام؟

هذا الأمر من المستحيل التحكم به نظراً لأنه يختلف من طفل لآخر بحسب تأقلمه، لذا من المهم أن تعلمي أن عملية الفطام قد تستغرق في مجملها نحو بضعة أسابيع يتكيف طفلكِ خلالها بسرعة على هذا الوضع الجديد. وقد تستمر لعدة شهور حين تجدين صعوبة لدي طفلك في البعد عن الرضاعة الطبيعية، وقد تتحول الحياة في هذه المرحلة إلى كابوس حقيقي، لذا يجب أن تتحلي بالصبر، لأن الفطام يحتاج إلى عناء وجهد كبيرين.

 

إقرئي أيضاً

دراسة جديدة تؤكد أن نوم الطفل بين والديه يعزّز من ذكائه!

scroll load icon