هذا ما فعلته عندما ارتفعت حرارة ابنتي للمرة الأولى

محتويات

    ككل أم جديدة واجهت مع أولادي مواقف متعددة تتعلق في الكثير من الاحيان بصحتهم، أو بطعامهم ولباسهم...هذه الأمور تمر بها كل أم للمرة الأولى، فصحة الأولاد تشكل أكبر تحد لنا كأمهات لنحافظ عليها وغالباً ما نجد أنفسنا غير قادرات على القيام بأي شيء للتخفيف عن أطفالنا. سأشارك معك اليوم تجربتي كأم وهذا ما حصل معي عندما ارتفعت درجة حرارة ابنتي للمرة الأولى!

     

    الهلع والخوف

    من الطبيعي أن تخافي عندما تنظرين الى طفلك وهو يرتعش أمامك، وهذه الحالة رأيتها على ابنتي الصغيرة التي لا حول لها كان ولا قوة، وهي ترتعش أمامي من البرد والحرارة قد ارتفعت في جسمها كثيراً. لا يعرف الطفل كيفية التعبير عن نفسه ولا يعلم كيف يقول أنه يشعر بالألم لذلك وجدت نفسي كأم مكبّلة امام مشكلة إبنتي الصحية وخفت وبكيت بدوري. تحزن الأم إن كان غير قادرة على التخفيف من ألم أولادها بأية طريقها.

     

    استشرت الطبيب

    كردة فعل أولية طبعاً، إتصلت بالطبيب لأسأله كيف علي أن أتصرف وما سبب الحرارة وأسئلة كثرة تداخلت ببعضها، فطلب الطبيب أن يكشف على ابنتي ولكن لحين بلوغي العيادة سالني أن أعطيها مخفضاً للحرارة مع تطبيق كمادات من الماء البارد على عنقها ومفاصل يديها ورجليها. قمت بما طلبه مني الطبيب وبعد مرور 15 دقيقة على الأكثر بدأت الحرارة بالانخفاض الى حين وصولي للعيادة. كشف الطبيب على ابنتي وطمأنني بأن هذه الحالة طبيعية وسببها القليل من الالتهابات ولا داعي للهلع. منه أخذت بعض النصائح المهمة ومن بينها عندما أرى أن حرارة إبنتي مرتفعة علي أن أخفف من ثيابها وأبدأ بتطبيق الكمادات الباردة عليها، حتى يمكنني أن آخذها للاستحمام بالمياه الفاترة.

    scroll load icon