أسباب صداع الهرمونات وأعراضه
محتويات
الصداع الهرموني هو مرض شائع يصيب معظم النساء، يحدث نتيجة خلل في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون، في مراحل وأوقات محددة تمر بها النساء، مثل: الفترة التي تأتي قبل الحيض ببضعة أيام، مرحلة الطمث، فترة الحمل، تناول حبوب منع الحمل.
أعراض صداع الهرمونات
هذه هي الأعراض التي تظهر عند الإصابة بصداع الهرمونات:
• التبول بكميات قليلة.
• الإصابة بالإمساك.
• الشعور بألم في المفاصل، خاصة عند القيام بأي نشاط.
• الإصابة بالغثيان.
• الإنزعاج من الضوء بشكل كبير.
• الإنزعاج من الأصوات العالية.
• شحوب لون الوجه.
• بروز حب الشباب على الوجه.
• عدم تحمل الروائح.
• الرغبة الملحة في تناول الأملاح، والحلويات.
• عدم الرغبة في تناول الأطعمة.
• الإصابة بالصداع النصفي، إذ يعد ذلك من أبرز أعراض صداع الهرمونات.
• غباشة في الرؤية.
أسباب صداع الهرمونات
هناك عدة أسباب مختلفة للإصابة بصداع الهرمونات، ومن أبرزها:
إنقطاع الطمث: إذ تتسبب تقلبات مستويات الهرمونات في هذه الفترة إلى حدوث صداع الهرمونات.
الحمل: من المعروف أنه خلال فترة الحمل يرتفع مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث صداع الهرمونات لكن غالباً ما يختفي هذا العارض بعد مرور الأشهر الثلاثة من الحمل.
حبوب منع الحمل: إن الإفراط في تناول حبوب منع الحمل تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، لذلك إن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبات الصداع.
الحيض: أثناء فترة الحيض يساهم إنخفاض هرمون الإستروجين في الشعور بصداع الهرمونات.
أسباب أخرى
يمكن لبعض العوامل الأخرى أن تتسبب في حدوث صداع الهرمونات، ومنها:
• عامل الوراثة.
• بذل مجهود شديد.
• عدم تناول الطعام لفترة طويلة.
• النوم غير المنتطم، كالنوم بكثرة أو بساعات قليلة.
• حدوث تقلبات شديدة في الطقس.
• التعرض للضغط العصبي.
• تناول الكافيين بشكل كبير.
• تناول اللحوم المعلبة.
ما هي مضاعفات الإصابة بالصداع الهرموني؟
هذه هي المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بالصداع الهرموني:
• الدخول بمرحلة الإكتئاب.
• الإصابة بالأرق.
• الإصابة بالقلق.
• الإصابة بتقلبات مزاجية حادة.
• الشعور بالتعب والإرهاق بشكل دائم.
• عدم وضوح في الرؤية.
متى تستدعي الحالة إستشتارة طبيب
• في حال إستمر الصداع لأكثر من يومين.
• في حال رافق الصداع دوخة قوية.
• عدم قدرة الشخص المصاب على التوازن.
عند هذه الحالات ينصح بزيارة الطبيب لإعطاء الأدوية المناسبة لمنع حدوث مشاكل.
كيف يمكن الوقاية من صداع الهرمونات؟
هناك بعض الأمور التي من شأنها أن تساعد في التخفيف من أعراض صداع الهرمونات، ومنها:
• تناول الشاي الأخضر، فقد أكدت بعض الدراسات أن تناول كوب من الشاء الأخضر بشكل يومي يساعد على التخفيف من الإصابة بنوبات الصداع.
• وضع أكياس ثلج على الرأس عند الإصابة بنوبات الصداع الهرموني.
• الإبتعاد عن التوتر القلق.
• تناول كمية كبيرة من الماء، لأن تزويد الجسم بالماء من الأمور الهامة للتخفيف من صداع الهرمونات.
• القيام بتمرين الإسترخاء.
• تدليك الجسم، خاصةً حول منطقة الرقبة والكتفين.
• أخذ قسط كافي من النوم.
• تناول مسكنات الألم التي يصفها الطبيب المختص.
• تناول الغذاء المفيد، خاصة الذي يحتوي على نسبة من الألياف.
• الإبتعاد عن تناول الكافيين خاصةً قبل قدوم الدورة الشهرية ببضعة أيام.
• الإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الصوديوم.
• الإكثار من تناول الخضروات الورقية.
• تجنب تناول مشروبات الطاقة.
أعشاب تخفف من صداع الهرمونات
هناك مجموعة من الأعشاب التي تساعد على التخفيف من صداع الهرمونات، ومنها:
• الصفصاف، تشتهر هذه العشبة بفوائدها المتعددة خاصة في علاج مشكلة الصداع، وذلك بسبب إحتوائها على مكون مضاد للإلتهابات يسمى الساليسين.
• النعناع، يتميز النعناع بقدرته القوية على تخفيف آثار الصداع بسبب تحفيز تدفق الدم في الجبين.
• الزنجبيل، يشتهر الزنجبيل منذ العصور القديمة بقدرته القوية على التخلص من العديد من المشاكل الصحية وخاصةً الصداع، لكن يجب الحرص على عدم تناوله مع أدوية سيولة الدم.
• اكليل الجبل، فهو يتميز بقدرته القوية على الحد من آلام الصداع، بسبب إحتوائه على مضادات الأكسدة.
علاج صداع الهرمونات بالأدوية
عند الإصابة بصداع الهرمونات ينصح بمراجعة الطبيب، لإعطاء المريض العلاجات اللّازمة، ومن أبرزها:
• أدوية مضادة للصداع، تأتي على شكل أقراص تسمى التريبتان.
• دواء حمض الميفيناميك، يعد هذا الدواء من الأدوية الفعالة للتخلص من صداع الهرمونات.
• العلاج بالهرمونات البديلة، تأتي على شكل حبوب أو لاصقات.
• علاج الإستروجين، يأتي هذا العلاج على شكل لاصقات أو جل، يتم تناوله قبل الدورة الشهرية أو في الأيام الأولى من مرحلة إنقطاع الطمث.
• في حال كانت المريضة تتناول حبوب منع الحمل بشكل مستمر، ينصج الطبيب بالتوقف عن تناول هذا الدواء أو إستبداله بدواء آخر.
إقرئي أيضاً: