أسباب طنين الأذن المفاجئ وكيفية الحد منه
أضف إلى قائمتيمحتويات
يقلق البعض من سبب تواجد طنين في الأذن بين الحين والآخر، ويعتبر طنين الأذن مشكلة شائعة بين العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة، ويكون هذا الطنين على شكل سماع رنين أو صفير مزعج باستمرار وبدورها تؤثّر على النشاطات اليومية، لذا ما هي أسباب طنين الأذن المفاجئ؟ وكيف يمكن تخفيفه؟
أعراض طنين الأذن المفاجئ
يتسبب طنين الأذن المفاجئ في سماع رنين وأصوات مزعجة وضوضاء بين الحين والآخر ولا يمكن لأحد غير المريض سماع ذلك، ويمكن سماع تلك الضوضاء في إحدى الأذنين أو كلتاهما، ومن أهم أعراض طنين الأذن المفاجئ ما يلي:
- الأزيز
- الزئير
- النقر
- الفحيح
- الهمهمة
أسباب طنين الأذن المفاجئ
في الحقيقة من أهم أسباب طنين الأذن المفاجئ في الوقت الحالي هو كثرة التعرّض للأصوات العالية، ويعتبر المراهقون والفئة العاملة هم النسبة الأكبر من الذين يعانون من طنين الأذن المفاجئ، بحيث تتسبب الضوضاء بضرر الخلايا المستقبلة للصوت والتي تقع في قوقعة الأذن الداخلية، ومن الأسباب الأخرى لطنين الأذن المفاجئ ما يلي:
- الأشخاص الذين يتعرّضون بشكل طويل للأصوات العالية والضوضاء هم أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن مثل الذين يعملون في المصانع والبناء والجنود نتيجة الأسلحة النارية والموسيقيين بسبب الحفلات الموسيقية الصاخبة.
- يسبب فقدان السمع طنين بالأذن، وبالتالي نلاحظ أنّ الكثير من الأشخاص الذين تقدّموا بالعمر وتجاوزوا 60 عام، يبدأ سمعهم بالضعف نتيجة انخفض عدد الألياف العصبية العاملة في الأذن.
- عندما يتراكم الشمع في الأذن يصبح من الصعب إزالته مما يؤدي بدوره لالتهاب وتهيّج في طبلة الأذن وذلك من أسباب طنين الأذن المفاجئ.
- قد يكون سبب طنين الأذن المفاجئ نتيجة أعراض جانبية لبعض الأدوية كالأسبرين، مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب، ومدرات البول.
- ومن أسباب طنين الأذن المفاجئ وجود حالة مرضية كالسمنة وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، واعتلال الغدة الدرقية، والحساسية بمختلف أنواعها، وداء السكري، والتهاب المفاصل، وفقر الدم، وأمراض المناعة الذاتية واتصال بين وريد وشريان.
- قد يؤدي تلف العظام الصغيرة في الأذن الوسطى والتي تُعرف أيضًا بطبلة الأذن، اضطرابات في توصيل الصوت بشكل سليم والتي تؤدي لطنين الأذن المفاجئ.
- وكذلك إصابات الرأس أو إصابات الرقبة تؤثّر على طبلة الأذن وعلى السمع وذلك بدوره يؤدي لطنين الأذن المفاجئ.
- كثرة التدخين تؤدي لخطر الإصابة بطنين الأذن، وكذلك الإكثار من شرب الكحول أيضًا، ونشير إلى أنّ الرجال هم أكثر عرضة من النساء للإصابة بطنين الأذن.
هل طنين الأذن المفاجئ خطير؟
كما شرحنا في الفقرة السابقة حول أسباب طنين الأذن المفاجئ والتي معظمها ليست خطيرة، ولكن يمكن أن يكون طنين الأذن المفاجئ خطير وذلك في حالة سماع الشخص دقات القلب مع طنين في الأذن، وفي هذه الحالة تكون مؤشّر لنمو ورم داخل الأذن أو اختلال في الأوعية الدموية في الدماغ والأذن، أو اتصال غير منتظم بين وريد وشريان أو بسبب زيادة الضغط في المخ.
مضاعفات طنين الأذن
يختلف تأثير طنين الأذن بين شخص وآخر، ومن أبرز مضاعفات طنين الأذن شعور المصاب بما يلي:
- الشعور بالإرهاق بشكل مستمرّ.
- التوتر والقلق من أبسط الأمور.
- صعوبة في النوم بسلام.
- صعوبة شديدة في التركيز.
- مشكلات في الذاكرة والمعاناة من النسيان.
- الاكتئاب.
- حالات الصداع الشديدة.
استراتيجيات للوقاية وللتخفيف من طنين الأذن
كما تعرّفنا من خلال هذا المقال أنّ من أهم أسباب طنين الأذن المفاجئ هو التواجد في أماكن صاخبة وضجّة، لذلك يمكن وضع موسيقى تشعر الشخص بتحسّن واسترخاء ويوجد الكثير منها على اليوتيوب، فهل هناك أجمل من صوت المطر أو أمواج البحر والطبيعة؟ وبالتالي سيظنّ العقل الباطني أنك هناك وسيسترخي الجسم ويهدئ من الطنين، ويمكنك تجربة هذا التمرين عند الخلود للنوم.
عدم التواجد في الأماكن الصاخبة كالحفلات الموسيقية أو استعمال أجهزة السمع على الأذن لأنها على المدى الطويل تؤثّر سلبًا على الشخص من خلال ظهور مشاكل في الأذن الوسطى وآلام الرأس.
الابتعاد عن شرب الكافيين لأنه يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق، كما وقد أظهرت العديد من الاستمارات حول أنّ أغلب الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن يستهلكون الكافيين يوميًا.
التخلّص من أي مصدر يتسبب بالتوتر والقلق، ويمكن ممارسة تمارين اليوغا التي تساعد على تحسّن المزاج للأفضل وبالتالي الاسترخاء، كما تساعد تقنيات التأمل والتنفس والاستحمام بالماء الساخن مع تدليك الجسم على التخلّص من طنين الأذن.
يمكن الاستعانة بخبير في العلاج السلوكي المعرفي للتعرّف على تقنيات جديدة للتأقلم مع مضاعفات طنين الأذن لكي تصبح خفيفة على المصاب.
متى يجب استشارة الطبيب؟
من الأفضل مراجعة الطبيب المختص فورًا عند الشعور بهذه الأعراض:
- نبض في الأذن يمكن من خلاله سماع صوت ضربات القلب.
- طنين في الأذن يصاحبه دوخة أو ألم في الرأس وصداع.
- صعوبة ومعاناة في النوم.
- عدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
- تغيّر في السمع بشكل مفاجئ.
- ألم في العنق والأذن واستمراره لأكثر من أسبوع.
- مشاكل في التركيز وضعف في الذاكرة.
اقرئي أيضًا:
هل يمكن علاج طنين الأذن بزيت الزيتون والثوم أم يوجد أضرار؟
