أسباب لخبطة الهرمونات
محتويات
الهرمونات هي عبارة عن مواد طبيعية تقوم الغدد بتكوينها، وتحديدًا الغدد الصماء (الغدة النخامية، الكظرية، الدرقية، التناسلية، الصنوبرية، الجار درقية، والزعترية).
تقوم خلايا الغدد هذه بإفراز الهرمونات الخاصة بكل نوع وذلك وفقًا لاحتياجات الجسم لها، وأحيانًا تحدث اضطرابات عديدة في جسم الإنسان تؤثر على إفراز هذه الهرمونات فينتج عن ذلك ارتفاع أو انخفاض في معدلات الهرمونات عن المعدل الطبيعي. تعرفي على أسباب لخبطة الهرمونات وكيفية علاجها.
أسباب لخبطة الهرمونات
تقوم الهرمونات بإرسال رسائل كيميائية لجميع أجزاء الجسم، ثم تقوم بالتنقل في مجرى الدم لتخبر الأنسجة والأعضاء بالمهام الخاصة بكل منها… بمعنى أن وظيفة الهرمونات تكمن في المساعدة بالتحكم في العديد من العمليات الأساسية في جسم الإنسان، كعمليات التمثيل الغذائي والتناسل.
وعندما يصاب جسم الإنسان بـلخبطة في الهرمونات أو ما يسمى علميًا "بخلل هرموني"، فيكون الجسم قد أنتج كميات أكبر أو أقل من معدل الهرمونات التي يحتاجها جسم الإنسان في الحالات الطبيعية.
أسباب لخبطة الهرمونات عديدة، ومن العوامل العامّة لهذا الاضطراب هي:
اتّباع نظام غذائي غير متوازن
فعلى سبيل المثال إن اتباع نظام غذائي قليل في الدهون الصحية ، يؤثر على إنتاج الهرمونات الجنسية لأنها هرمونات ستيرويدية، أيّ من أصل دهني. كما أن اتّباع نظام غذائي نباتي أيضًا يزيد من هرمون الإستروجين عند النساء.
عدم ممارسة الرياضة
للرياضة أهمية وفوائد كبيرة على صحة الإنسان ونشاطه.
قلة النوم
يقوم الجسم عادةً خلال فترات النوم بإعادة ترتيب عملياته، وقلة النوم تؤثر بشكل كبير على نسبة إنتاج الغدد للعديد من الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون عند الرجال، الذي يقلل انخفاضه من الرغبة الجنسيّة والخصوبة لديه، وزيادة هرمون جريلين الذي يزيد من الإحساس بالجوع الأمر الذي يدفع الشخص إلى تناول عددٍ كبيرٍ من الطعام وبالتالي حدوث زيادة في الوزن.
الإصابة بالأورام السرطانية
إن وجود ورم ما في إحدى الغدد، وخصوصًا الغدة الدرقية، أو النخامية، وحتى المبيض، يتسبب السرطان في فرط نشاط هذه الغدد، أو قصورها وبالتالي إفراز كبير في هرموناتها أو قصور حاد.
التقدم في السن
مع مرور السنوات تصبح خلايا الجسم عمومًا أضعف، وتقل قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات، وهذا أمر طبيعي، وتعاني النساء من نقص هرمون الإستروجين، والبروجسترون بشكل كبير عند وصولهن لسنّ اليأس بسبب إنقطاع الطمث، وبسبب الحمل، الولادة، والرضاعة خلال فترة الشباب يكون جسم المرأة في كل مرحلة من هذه المراحل كان قد تتطلب كميات كبيرة من الهرمونات.
فعلى سبيل المثال خلال فترات الحمل يرتفع هرمون البروجسترون بشكل كبير جداً من أجل المحافظة على ثبات الحمل، وتحفيز الجسم على تقديم احتياجات الجنين، أما خلال الرضاعة يرتفع هرمون البرولاكتين وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الغدد الثديية.
زيادة الوزن أو النحافة الشديدة
إن زيادة الوزن تسبب تراكمًا للدهون حول أعضاء الجسم لا سيما الكبد والبنكرياس، الأمر الذي يشكل ضغطًا عليهما. وفي حالة النحافة، يحتاج الجسم للدهون من أجل الحصول على الطاقة ولصنع العديد من الهرمونات الدهنية وقلتها يعيق صناعتها.
التّوتر والضغوطات النفسية
تلعب الصحة النفسية دورًا مهمًا في توازن عددٍ كبيرٍ من الهرمونات، خصوصًا الهرمونات الجنسية، وهرمون الأنسولين بشكلٍ خاص
علامات تدل على لخبطة الهرمونات
- زيادة الوزن باستمرار
- الأرق واضطرابات النوم
- التوتر المزمن
- التعرق الزائد عن الحد
- ضعف الرغبة الجنسية
- إرهاق وكسل دائم
- الشراهة في الأكل
علاج لخبطة الهرمونات
كأي حالةٍ طبيةٍ أخرى فإن علاج لخبطة الهرمونات يعتمد كذلك على تحديد السبب الكامن وراء حدوثه.
- غالبًا ما يتم اللجوء إلى استخدام العلاج بالأستروجين في حالة انقطاع الطمث لدى المرأة وتعرضها إلى تقلبات في الحرارة
- ويتم استخدام هرمون الاستروجين المهبلي في حال معاناة المرأة من جفاف في المهبل
- أو عبر استخدام خيارات تحديد النسل الهرموني، وأشهرها حبوب منع الحمل، رقعة تحديد النسل، وغيرها
- أو عبر استخدام الأدوية المضادة للأندروجين، واعتماد علاج التستوستيرون
- يمكن استخدام طريقة العلاج بهرمون الغدة الدرقية
- استخدام المكملات الطبيعية، التي تحتوي على هرمونات مشتقة من النباتات. تسمى باسم
- ممارسة الرياضة واليوغا تحديدًا حيث تساعد في علاج أعراض لخبطة الهرمونات
- يجب فقدان الوزن الزائد، واستخدام نظام غذائي صحي ومتوازن
إقرئي أيضًا: