أسباب نزول دم مع الافرازات المهبلية والعلاج
محتويات
نزول دم مع الافرازات المهبلية من الأعراض التي قد تشهدها المرأة خلال دورتها الشهرية. بحيث ان الافرازات المهبلية من الأعراض التي تختبرها جميع النساء على حد سواء والتي تنطوي على أسباب عدة، وفي الوقت الذي تعتبر فيه الافرازات المهبلية امر طبيعي للغاية لا بل مؤشر بأن دورة المرأة الشهرية تسير بشكل طبيعي، قد يثير بعد أنواع الافرازات القلق بشأن تداعياته على الصحة ودلالاته. لكن وبصرف النظر عن الافرازات المهبلية التي سنتحدث عنها تباعا في هذا المقال، سنسلط الضوء على نزول دم مع الافرازات المهبلية فهل هو طبيعي؟ ومتى يدعو الى القلق؟
إقرئي أيضًا: أسباب نزول مادة مخاطية من المهبل
أنواع الإفرازات المهبلية
بداية وقبل التطرق الى نزول دم مع الافرازات المهبلية اطلعي على أنواع الافرازات المهبلية:
- الافرازات البيضاء: هذا النوع من الافرازات هو الأكثر شيوعيا خلال مختلف مراحل الدورة الشهرية. تلاحظين نزول هذه الافرازات في مختلف الأوقات ولكنها تزداد بشكل كبير قبل دورة الطمث أو في فترة التبويض. لا تعد هذه الافرازات مقلقة البتة ولكن عليك استشارة طبيبك على الفور في حال لاحظت أنها أصبحت متكتلة كثيرا، او استمرت بشكل متواصل لأكثر من أسبوع، او في حال صدرت منها إفرازات ذات الرائحة الكريهة.
- الإفرازات البنية: قد لا تكون هذه الإفرازات خطرة بل يمكن لهذه الإفرازات أن تكون طبيعية خصوصا بعد الدورة الشهرية. لكن في حال ظهور بقعة بنية أو حمراء اللون في فترة الدورة الشهرية وكنت تمارين العلاقة الزوجية مع الزوج، من الممكن ان تكون هذه الإفرازات مؤشرا على الحمل، ومن الممكن ان تكون الإفرازات البنية من اعراض الإصابة بأي مشكلة صحية.
- الإفرازات الشفافة: تعتبر الإفرازات طبيعية ويمكن أن تختبرها المرأة في أي فترة من الشهر والجدير بالذكر انها تظهر بشكل أكبر عقب ممارسة الرياضة.
- الإفرازات الصفراء أو الخضراء: وأخيرا، الافرازات ذات اللون الأصفر أو الأخضر تعتبر من الافرازات غير الطبيعية التي تختبرها المرأة وبشكل خاص في حال صدور رائحة كريهة معها. في هذه الحالة، قد تشير الإفرازات الى معاناتك من داء المشعرات او أي مرض تناسلي اخر ويستدعي استشارة الطبيب.
أسباب نزول دم مع الافرازات المهبلية
والآن وقد تعرفت على مختلف أنواع الإفرازات المهبلية، اليك أسباب نزول دم مع الافرازات المهبلية.
في حال لاحظت عزيزتي نزول دم مع الإفرازات المهبلية اعلمي عزيزتي ان ثمة بعض العوامل التي تسبب نزول قطرات من الدم مع الإفرازات المهبلية:
- خلل في التوازن الهرموني واضطرابات الدورة الشهرية والتي قد تحدث نتيجة لاكتساب وزن كثير او فقدان الكثير من الوزن بشكل فجائي او خلال فترة قصيرة.
- الإصابة بالالتهابات المهبلية الناتجة من الإصابة بالكلاميديا أو السيلان، التهاب الحوض أو التهاب المهبل الجرثومي.
- الجماع أو وضع شيء حاد داخل المهبل من شأنه أن يؤدي الى تهيج هذه المنطقة ونزول الإفرازات المصحوبة بالدم والإصابة بالحكة المهبلية المزعجة.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات والتي تصيب الكثير من النساء وبخاصة في سن المراهقة.
- الحمل من أسباب نزول دم مع الافرازات المهبلية لذلك في حال ترافقت هذه الافرازات مع بعض أعراض الحمل الأخرى مثل الغثيان والقيء وارتفاع درجة الحرارة فننصحك حينها بالخضوع لاختبار الحمل.
لكن من المهم عزيزتي ان تستشيري طبيبك اذا ما ترافقت هذه الافرازات مع الم او نزيف حاد او رائحة كريهة او حكة.
وفي المقلب الآخر، يمكن ان تكون هذه افرازات طبيعية او تكون ناتجة من أسباب اكثر خطورة ومن بينها:
- نزيف الحيض
- سرطان الرحم
- حدوث التهاب بكتيري او فطري
- انقطاع الطمث او العلاج بالهرمونات البديلة
- مرض الغدة الدرقية
- مشاكل الرحم او عنق الرحم او المبايض
- التهاب المهبل
- مرض التهاب الحوض
- استخدام وسائل منع الحمل
كيف يتم علاج الإفرازات المهبلية المصحوبة بالدم؟
ها وقد أصبحت على علم بأسباب نزول دم مع الافرازات المهبلية اكتشفي في ما يلي كيف يتم علاج هذه المشكلة!
يمكن علاج الافرازات المهبلية المصحوبة بالدم من خلال اللجوء الى الغسول المهبلي وذلك للحرص على نظافة المنطقة الحساسة.
لكن في بعض الحالات التي تكون فيها الأعراض حادة وتترافق مع الرائحة الكريهة أو الحكة فيتعين عليك حينها استشارة الطبيب الذي سيصف لك اما المضادات الحيوية او الادوية المضادة للفطريات او ينصحك بتغيير وسائل منع الحمل.
وفي المقلب الآخر من الممارسات المنزلية التي يمكنك اعتمادها للتخفيف من الافرازات المهبلية:
- استخدام الكريمات المضادة للفطريات التي لا تحتاج لوصفة طبية
- وضع كمادات باردة او المنشفة او أكياس الثلج والضغط على المنطقة المصابة للتخفيف من الانزعاج
- الامتناع عن ممارسة الجماع لأسبوع او استخدام الواقي الذكري طوال أسبوع بعد بدء العلاج
- استخدام الفوط الصحية القطنية والملابس الداخلية القطنية
- ارتداء الملابس الفضفاضة والتي لا تمارس أي ضغط على المنطقة الحساسة
- عدم استخدام الدش المهبلي او الغسول المهبلي الذي يساهم أيضا في تهيج المنطقة الحساسة ويزيد من نسبة الإصابة بالالتهابات المهبلية
- الإكثار من تناول الزبادي الذي من شأنه محاربة البكتيريا والالتهابات
- اعتماد نظامًا صحيًا غنيا بالفواكه والخضروات والمأكولات الغنية بالمغذيات والتي تعمل على تحصين جهازك المناعي ليكون سدًا منيعًا بوجه الأمراض والالتهابات.
وأخيرا، بالإضافة إلى الإرشادات التي قدمناها لك آنفا بشأن الاهتمام بنظافتك الشخصية، نعود ونشدد على أهمية مراجعة طبيبك النسائي على الدوام لدى الشعور بأي أعراض غريبة!
إقرئي أيضًا: أسباب نزول افرازات بيضاء بعد تأخر الدورة بيومين