أسباب نشفان الريق وطرق علاجه
أضف إلى قائمتيمحتويات
العديد من الأشخاص يستيقظون ليلًا لشرب الماء ليس بسبب الإحساس بالعطش إنّما لشعورهم بنشفان الريق أو ما يعرف علميًّا بجفاف الفم. وهنا يبدأ التساؤل عن أسباب نشفان الريق.
نشفان الريق عادةً ينجم عن عدم وجود كميات كافية من اللعاب داخل الفم، فالغدد اللّعابية الموجودة في الفم تقوم بإفراز اللعاب الأمر الذي يساعد على ترطيب الفم وتسهيل عملية هضم الطعام… مما يعني أن جفاف الفم يكون ناتجًا عن خللٍ في الغدد اللعابية. فما هي أسباب نشفان الريق؟
أسباب نشفان الريق
الجفاف
يؤثر الجفاف سلباً على الغدد اللعابية، حيث تتقلص كمية اللعاب التي تفرزها هذه الغدد… الأمر الذي يؤدي إلى نشفان الريق، وعلى إثره تزيد فرص الإصابة بالتقرحات الفموية، خشونة اللسان، وتشقق الشفاه.
والجفاف له عدة أسباب أبرزها قلة شرب الماء والسوائل، بعض الحالات المرضية كفقدان الدم، الإسهال المزمن، والفشل الكلوي.
الجو الحار
قد يؤثر الطقس ودرجة حرارته على عمل ووظيفة الغدد اللعابية، فإن ممارسة التمارين الرياضة أو الأنشطة المجهدة في الأماكن الحارة والمشمسة يؤدي إلى جفاف الغدد اللعابية نظرًا لتركز السوائل في أعضاء أخرى من الجسم في هذه الحالة.
التقدم في العمر
إن نشفان الريق ليس عارضًا من أعراض الشيخوخة، بل هي من إحدى الأعراض الجانبية لبعض الأدوية وغالبًا كبار السن يتعاطون عددًا كبيرًا من الأدوية وخصوصًا تلك المخصصة للأمراض المزمنة لذلك يعانون من جفاف الفم.
الأدوية
كما سبق وذكرنا أن للأدوية تأثير كبير في نشفان الريق خصوصًا الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المزمنة وبعض الأمراض الأخرى أبرزها: أدوية الاكتئاب، القلق، الصرع، الذهان، بالإضافة إلى المهدئات، أدوية الحساسية ونزلات البرد كمضادات الهستامين ومضادات الاحتقان، مدرات البول، أدوية الإسهال أو الغثيان، وأدوية مرض باركنسون. بعض الأدوية المستخدمة في علاج السمنة أو حب الشباب.
العلاج الكيماوي
يؤثر العلاج الكيميائي على عددٍ كبيرٍ من أعضاء الجسم وله تداعيات كبرى ومن ضمنها التأثير على كمية اللعاب التي تنتجها الغدد ويغير من طبيعتها، كما أنَ العلاج بالأشعة المستخدم في علاج الأورام السرطانية المتمركزة في الرأس والرقبة يُتلف الغدد اللعابية نهائيًا ويقلل بذلك من إنتاج اللعاب ويسبب نشفان الريق.
بعض الأمراض والعدوى
تؤدي الإصابة ببعض الأمراض المعينة إلى جفاف الفم، وأبرز هذه الأمراض هي متلازمة شوغرن وهو مرض مناعي ذاتي يُصيب الغدد اللعابية والعيون بالتحديد، بالإضافة إلى الغدد العرقية في بعض الأحيان؛ مرض الإيدز، السكري، العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي تصيب الغدد اللعابية، مرض باركنسون، الحصى في القنوات اللعابية، الداء النشواني، الشلل الدماغي، تشمع المرارة الاولي، الذئبة الحمراء، وبعض الأمراض الأخرى منها: الالتهاب المفصلي الروماتويدي، ارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
التنفس عن طريق الفم
يؤدي التنفس عن طريق الفم بصورة مستمرة ودائمة إلى الإصابة بجفاف الحلق وعادةً الأشخاص الذين يتنفسون من الفم يعانون من إنسداد الأنف واحتقان الجيوب الأنفية.
أسباب أخرى لنشفان الريق
- العمليات الجراحية
- الإصابات الجسدية التي تؤدي إلى تلف أعصاب الرأس أو الرقبة
- التبغ
- التسمم السجقي
- التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل أو لسن اليأس
أعراض نشفان الريق
- رائحة الفم الكريهة
- صعوبة في التكلم
- التهاب وتشقق الشّفتين
- اضطرابات في التذوق
- الالتهابات الفطرية في الفم
- الإحساس بألم في اللسان
- تقرحات في اللسان
- ازدياد الحاجة لشرب الماء خصوصاً خلال فترات الليل
- زيادة وتيرة الإصابة بالتهابات اللثة
- زيادة الجير وتسوس الأسنان
- صعوبة في البلع والمضغ لا سيما الأطعمة الجافة
كيفية تفادي الإصابة بنشفان الريق
لتفادي الإصابة بجفاف الحلق يُنصح بتجنب كل من:
- شرب الكحول
- الأطعمة والمشروبات المُحلاة
- الأطعمة والمشروبات الحمضية
- المشروبات الباردة أو الساخنة بشكل مفرط
- شرب الكافيين بكثرة
علاج نشفان الريق
من الطبيعي التوجه نحو الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض والعلامات التي تدل على نشفان الريق، وغالبًا للتمكن من علاج نشفان الريق يجب تحديد السبب أولًا.
يبدأ العلاج من تحديد الأمراض السابقة، وتحديد الأدوية التي يتم يتناولها المريض ، بالإضافة إلى إجراء الصور الشعاعية للغدد اللعابية.
ويمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تخفف من الجفاف والتي تحفز الغدد اللعابية على العمل بشكلٍ أفضل، أو بعض الأدوية التي تفرز اللعاب الصناعي، والأدوية التي تزيد من كمية إفراز اللعاب.
إقرئي أيضًا:
