أعراض انخفاض السكر لغير المصابين به
محتويات
إنّ انخفاص مستوى السّكر في الدّم هو حالة مرضيّة سببها انخفاضه في الجسم عن معدّلاته الطّبيعيّة، هذا الإنخفاض هو أكثر شيوعًا لدى مرضى السّكري لكنّه قد يؤثّر أيضًا على غير المصابين به. ولكن ما أعراض انخفاض السكر لغير المصابين؟
يمكن اعتبار نسبة السّكر في الدّم منخفضة عندما تقلّ نسبته عن 70 ملّيغرام-ديسيليتر. وعندما ينخفض السّكر في الدّم عن النّسبة هذه تظهر على الفرد أعراض عديدة تؤشّر على حالته الصّحية.
أعراض انخفاض السكر لغير المصابين به
- الرّجفة
- الشّعور بالدّوخة أو الدّوار
- تشتت التّركيز وضعف الإنتباه
- تقلّب الحالة المزاجيّة
- الجوع المستمر
- النّعاس
- الإحساس بالقلق
- التعرّق أكثر من العادة
- الإرتباك والانفعال السّريع
- العصبية الزّائدة
- ضعف في قوّة الجسم
- صعوبة في التحدّث
- غباش الرّؤية وعدم وضوحها
- خفقان في القلق وسرعة في دقّاته
- صداع
- غثيان
إذا كانت هذه أعراض انخفاض السّكر، فما هي أسبابه؟
أسباب انخفاض السكر
نقص السكّر لغير المصابين به هو عبارة عن نوعين:
الأوّل: نقص السكّر التّفاعلي
وهو نقص السكّر الّذي يحصل بعد بضع ساعات من تناول الطعّام، وهذا النّوع لا تزال الدّراسات حوله قائمة فمن المعروف أنّه يحدث نتيجة ارتفاع مستوى الأنسولين في الدّم ممّا يؤدّي إلى انخفاض مستوى السّكر فيه.
وغالبًا يحدث لدى الأشخاص المعرّضين للإصابة بمرض السّكري أو ما تُعرف بمرحلة ما قبل داء السّكري حيث لا يمكن تحديد جرعة ثابتة لحاجة المريض للأنسولين.
أو في حالات ما بعد جراحة المعدة، حيث يمرّ الطعام بسرعة نحو الأمعاء الدّقيقة، حالة فرط الأنسولين، تناول وجبات غنيّة بالكاربوهيدرات المكرّرة ، أو نقص في بعض الأنزيمات.
الثّاني: نقض السكّر الصّيامي
هذا النّوع غالبًا ما يحدث نتيجة عدم تناول الطعّام لمدة 8 ساعات أو أكثر كما في حالات الصّيام، كما ويحدث كعارض مصاحب لبعض الأمراض أو بعد تناول دواء معيّن أبرزها: الأسبيرين، المضادات الحيويّة، البينتاميدين، وبعض مكمّلات الأعشاب.
سببه أيضًا الإصابة ببعض أمراض القلب، الكلى، الكبد... وكذلك في حالات جراحة المعدة، غسيل الكلى، حدوث اضطرابات في الأكل، انخفاض بعض أنواع الهرمونات مثل الكورتيزول أو الغلوكاغون، أو الإصابة ببعض الأورام كتلك الّتي تصيب البنكرياس على وجه الخصوص على اعتباره العضو المسؤول عن انتاج الأنسولين.
أعراض انخفاض السكر لغير المصابين به بالإعتماد على نسبه انخفاضه
هبوط السكَّر الخفيف أو المعتدل
يشعر المريض بالجوع الشّديد أو بالتقيّؤ، الغضب، ومع احتمالية حدوث تسارع في ضربات القلب لديه ويصاحب ذلك التعرّق واحساس ببرودة ورطوبة في الجسم.
هبوط السكَّر المتوسِّط
يصبح المريض أكثر عُرضةً للغضب، الخوف، أو الاضطرابات، بالإضافة إلى تشوّش في الرّؤية وعدم التّوازن أثناء المشي.
هبوط سكَّر الدم الحادِّ
في هذه المرحلة تتطوّر الأعراض لدى المريض فيتعرّض للإغماء أو لنوبات من الهلع وقد يدخل في غيبوبة وما يُعرف بالكوما وقد يؤدّي أحيانًا إلى الموت.
إذا شعر المريض بأعراض انخفاض السكر لغير المصابين به عليه أن يتوجّه مباشرةً للطّبيب وإجراء الفحوصات اللّازمة للتأكّد من نسبة السكّر لديه، كما ويجب فحص نسبة السكر في هذه الحالات عبر آلة قياس السّكر قبل وبعد الطّعام لمعرفة ما إذا كان مستوى السكّر يعود لمستواه الطّبيعي بعد تناول الطعّام.
علاج انخفاض السكر لغير المصابين به
إنّ معرفة أسباب انخفاص السكر لغير المصابين به من أهمّ الخطوات الّتي تساعد في عمليّة العلاج، ففي بعض الحالات يكون هذا الإنخفاض نتيجة وجود بعض الأورام في جسم المريض الّتي يستدعي استئصالها لإعادة ضبط مستوى السكر في الدّم.
بعض المرضى من الضروري أن يلجؤوا إلى الأدوية الّتي ترفع من مستوى السكر لديهم.
لا بدّ على مريض انخفاض مستوى السكّر أن يتناول حوالي 15 ملغرام من السّوائل الّتي تحتوي على الكاربوهيدرات أو تناول الحلويات.
ومن الضّروري على المريض أن يتّبع نظام غذائي صحّي من خلال تناول وجبات صغيرة وخفيفة على مدار اليوم.
والتّنويع من في الأطعمة وتناول اللّحوم، الألبان، والألبان، والأطعمة الغنيّة بالألياف.
إقرئي أيضًا: